أخافُكَ كما تَخافُ الصِغارْ مِن الماءِ الحارْ ومِنْ أيَّ نُجمٍ مُطفِىْء الأنوارْ حينَ يُطبقُ الدُجَى تَبكي على شَرفِ النَّهارْ أخافُكّ كما تخافُ الكِبارْ حين تَغيبُ أبجدِيَّةْ الأمطارْ عن معاجم الأزهارْ ومن الحانوتِ من التابوتِ من الحَفَّارْ أخافُكَ كما تَخافً الثوار من الإندِحار ْ و الإنكسارْ من نصفِ دمٍ راح إنتحارْ حين ترن اجراس كثار دارت بها الافلاك لتتأبَّطَ الغيمَ إخضرارْ أخافُكَ كما تخافُ الثِمارْمن الأطيارْ ومن سحابةٍ تسبحُ في مدارْ شَحَّ في رئتيها إنتظار وبنفسٍ تُحارْ بالإنهمارْ رغم سهولة الإبحارْ أخافُك كما تَخافُ الأشجارْ من النارْ من الحَطَّابْ والنَجَّارْ وحينَ تَموتُ بإستمرارْ في القفار ْ وحين يسقطُ البذارْ ليُجالس الحَصى والأحجارْ أو ينزوي وراء جِدارْ كالجِثَثْ ينهارْ أخافُكَ كما تخافُ الأشعار المسجونةُ في الأحبارْ خَلفَ الأسوار ْ ومِن شاعرٍِثَرثارْ يَنفُثُ دخانٍ وسيجار ْ من شهقةٍ إحتضارْ بغيرِ إحتضارْ في غيرِ دارْ إخافُكُ كما تَخافُ الأفكار مِن العارْ ومنْ لعبةُ الأقدارْ حين تقتل ألأقمار من إجل دينار دون حِجَّةإعتذار من رقصة إستهتار من اليمين إلى اليسارْ كخمَّارٍ ْعلى الجمر سارْ أخافك لَكِنْ بِوقارٍ ثَارْ كالبركانْ والإعصار ْ كدوائر الحِوار بين الغيتارْ والطبلِ والمزمارْ الغَريبةُ الأوتارْ والخيارُ َخيارْ والقرارُ قرارْ يستحيلُ أن ينهارْ فحينَ نَنْفٍضٌ عن الأشواكْ الغُبارْ لنْ نحتار ْ إما أن نكون في الأغوارْ أو مزار ْ او سِوارْ في دائرة الحصار ْ بإغلاقْ الأبوابْ والأزرارْ