أبحُث فيكَ عنْ نارْ في زُرقةْ البُحار ْ بذاكَ الرصيفْ المُضاءْ الّذي جاوز حد الفضاء ولا ينتهي بِمدارْ بأشواق الشَّمْس الصفراءْ المستمتعةً بالغِناءْ في كَبدِ العلاءْ بضحكةِ إستبشارْ للأقطارْ أبحثُ فِيكَ عنْ نارْ ليلَ نهارْ في أصداءِ نِداءْ ذابَ في فُضِيُّ ماءْ في موضعٍ يحدِقُ في غَباءْ في مخاوِفْ ,,الأقدارْ رخيمَ النَّغمْ كألفَ ثارْ كالكنارْ المُلوَّنْ ..المُنقارْ بروحِ شَفَّافةَ كالألم تّشكوْ قَسوةَ الأحجارْ أبْحثُ فيكَ عن نارْ حارْ في النجومِ البُعادْ في محاريبْ الفَضاءْ في زهوِ الانبياءْ في جوفِ الصَّمتِ والاعصارْ وفي إتِقَّادْ الفُؤادْ والكبرياءْ في الرمادِ في القِفارْ وفي عُقر ِدارْ أبْحثُ فيكَ عن نارْ من زمن البِذارْ من خيالِ نافذةِ تُضاءْ فوق الشفاهِ في المساءْ بين احضانْ الفرار ْ تحت أضواءْ الغُروبْ في الجنوبْ دون انتهاءِ وإكتدارْ و في اللَّهيبْ وفي الشحوْب و ألأنوار من فجوةٍ داخلْ ِستار ْ أبْحثُ فيكَ عنْ نارْ مع لهيبْ الصيفْ طارْ من الجَّنه الخضراء والثوره الحمراء بألوانْ المَغيبْ على الجدارْ بالقِوَّةِ العَمياءْ بالجَدِ بالأعياءْ بالانكسارْ في البيدِ والصحراءْ و الإنهمار ْ أبحثْ فيكَ عن نارْ في الأشعار بمدنْ الشعراءْ بالأفعالْ بالأسماءْ بالهجاءْ بالأوتارْ والأحبارْ على مَنبر ْالأحرارْ المُندفعةِ نحو العلاء ْ بلا بكاءِ وإندحارْ أبحثُ فيكَ عن نار ْ بِمواسمْ الأمطارْ بعشرينْ شِتاءْ في قُدسِ سماء ْ الكفاح والجهادْ للثوار بِلُقى الصَّباحْ الرًّقيقْ الجَناح ْ في َسفينْ الرَّخاء ْ والجوى والوفاء وسنا الأقمارْ أبحثُ فيكَ عن نار من ألفِ نارِ ونارْ كبحار ِحنينْ يلهو بسفينْ كُرسِيَّهُ المُنهارْ منْ تَدفُّقْ التيَّار ْ وكَطيرِ حزينْ من ألأطيار رَغْمَ عذابْ السِنينْ يُغنّي للكواكبْ للأعشابْ للغاباتْ للانهارْ والأشجار ْْ