الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
تنبيه عاجل لطلاب المرحلة الأولى بتنسيق الجامعات 2025
انطلاق تصويت المصريين بالخارج فى انتخابات مجلس الشيوخ.. تجهيزات ل137 لجنة في 121 دولة
وزيرة التنمية المحلية تفتتح مجزر مدينة الحمام المطور بتكلفة 35 مليون جنيه
فى الذكرى 69 لتأميمها.. الفريق أسامة ربيع: تأميم القناة استعاد السيادة الوطنية على شريانها الاقتصادي.. قناة السويس أثبتت ريادتها رغم التحديات وليس لها بديل.. ونعمل على توطين صناعة السفن والوحدات البحرية.. فيديو
الشئون النيابية والزراعة: طرح تعديلات قانون التعاونيات الزراعية لحوار مجتمعى قريبا
يشهد أيامه الأخيرة، توفيق عكاشة يكشف أمرا خطيرا لنظام الشرع في سوريا
وزير الخارجية الألمانى يتوجه إلى إسرائيل والضفة الغربية
لاعب مانشستر يونايتد السابق ينقذ رجلا من الانتحار (فيديو)
الأهلي والزمالك وبيراميدز في الصورة، من يخطف المهاجم الفلسطيني عدي الدباغ؟
زويل والطيور المهاجرة!
مصرع عنصر جنائى شديد الخطورة هارب من إعدام فى اشتباكات مع الأمن بالجيزة
10 صور ترصد عرض "استدعاء ولي أمر" بالمهرجان القومي للمسرح
رئيس وزراء السويد: الوضع في غزة مروع ويجب تجميد الشراكة التجارية مع إسرائيل
صور الأقمار الصناعية تشير إلى تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على مناطق متفرقة
ننشر حركة تنقلات ضباط المباحث بمراكز مديرية أمن قنا
منصة "كوين ديسك": ارتفاع قيمة العملات الرقمية المشفرة بعد خسائر أمس
محلل فلسطينى: من يشكك فى الدور المصرى فضحته مشاهد دخول شاحنات المساعدات إلى غزة
هل انقطاع الطمث يسبب الكبد الدهني؟
تقارير تكشف موقف ريال مدريد من تجديد عقد فينيسيوس جونيور
البورصة تواصل ارتفاعها بمنتصف التعاملات والتداولات تقترب من 2 مليار جنيه
يديعوت أحرونوت: نتنياهو يوجه الموساد للتفاهم مع خمس دول لاستيعاب أهالي غزة
ماذا يتضمن مشروع القانون في الكونجرس لتمويل تسليح أوكرانيا بأموال أوروبية؟
«لافروف» خلال لقائه وزير خارجية سوريا: نأمل في حضور الشرع «القمة الروسية العربية الأولى»
تفحم شقة سكنية اندلعت بها النيران في العمرانية
خلال يوم.. ضبط عصابتين و231 كيلو مخدرات و 58 قطعة سلاح ناري خلال يوم
تنسيق جامعة أسيوط الأهلية 2025 (مصروفات ورابط التسجيل)
البابا تواضروس أمام ممثلي 44 دولة: مصر الدولة الوحيدة التي لديها عِلم باسمها
فيديو.. طارق الشناوي ينعى لطفي لبيب: اقرأوا له الفاتحة وادعوا له بالجنة
محمد رياض يكشف أسباب إلغاء ندوة محيي إسماعيل ب المهرجان القومي للمسرح
عروض فنية متنوعة الليلة على المسرح الروماني بمهرجان ليالينا في العلمين
حرام أم حلال؟.. ما حكم شراء شقة ب التمويل العقاري؟
صفقة تبادلية محتملة بين الزمالك والمصري.. شوبير يكشف التفاصيل
الصحة: حملة 100 يوم صحة قدّمت 23 مليونا و504 آلاف خدمة طبية مجانية خلال 15 يوما
استحداث عيادات متخصصة للأمراض الجلدية والكبد بمستشفيات جامعة القاهرة
محافظ الدقهلية يواصل جولاته المفاجئة ويتفقد المركز التكنولوجي بحي غرب المنصورة
الشيخ أحمد خليل: من اتُّهم زورا فليبشر فالله يدافع عنه
مواعيد مباريات الخميس 31 يوليو 2025.. برشلونة ودربي لندني والسوبر البرتغالي
طريقة عمل الشاورما بالفراخ، أحلى من الجاهزة
الزمالك يواجه غزل المحلة وديًا اليوم
ارتفاع أسعار الدواجن اليوم الخميس بالأسواق (موقع رسمي)
خلال زيارته لواشنطن.. وزير الخارجية يشارك في فعالية رفيعة المستوى بمعهد "أمريكا أولًا للسياسات"
الصيدلة 90 ألف جنيه.. ننشر مصروفات جامعة دمنهور الأهلية والبرامج المتاحة
خالد جلال يرثي أخاه: رحل الناصح والراقي والمخلص ذو الهيبة.. والأب الذي لا يعوض
اليوم.. بدء الصمت الانتخابي بماراثون الشيوخ وغرامة 100 ألف جنيه للمخالفين
وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية
النتيجة ليست نهاية المطاف.. 5 نصائح للطلاب من وزارة الأوقاف
رئيس قطاع المبيعات ب SN Automotive: نخطط لإنشاء 25 نقطة بيع ومراكز خدمة ما بعد البيع
ذبحه وحزن عليه.. وفاة قاتل والده بالمنوفية بعد أيام من الجريمة
مجلس الآمناء بالجيزة: التعليم نجحت في حل مشكلة الكثافة الطلابية بالمدارس
البورصة تفتتح جلسة آخر الأسبوع على صعود جماعي لمؤشراتها
استعدادا لإطلاق «التأمين الشامل».. رئيس الرعاية الصحية يوجه باستكمال أعمال «البنية التحتية» بمطروح
أمين الفتوى يوضح آيات التحصين من السحر ويؤكد: المهم هو التحصن لا معرفة من قام به
المهرجان القومي للمسرح يكرّم الناقدين أحمد هاشم ويوسف مسلم
تويوتا توسع تعليق أعمالها ليشمل 11 مصنعا بعد التحذيرات بوقوع تسونامي
اليوم.. المصري يلاقي هلال مساكن في ختام مبارياته الودية بمعسكر تونس
الأحكام والحدود وتفاعلها سياسيًا (2)
"بعد يومين من انضمامه".. لاعب الزمالك الجديد يتعرض للإصابة خلال مران الفريق
هذه المرة عليك الاستسلام.. حظ برج الدلو اليوم 31 يوليو
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عبد الناصر.. يشرب القهوه في التحرير قصيدة سعد الدين شحاتة
اليوم السابع
نشر في
اليوم السابع
يوم 22 - 07 - 2012
في " وصف ِ مِصرَ " ُيُعبأ ُ التاريخ ُ في ورق ٍ و يؤكل ُ مثل َ حَب ْ التين ْ
قال الفرَنسيون َ : تهَبط ُ نحلة ٌ في وجه ِ مِصري ٍ..
وتهبط ُ نحلة ٌ أُخري عليه ِ.. فلا يضيق ُ بوخزها الدامي ويحتمل َ الطنين . ْ
قالوا : يثورُ الغاضبونَ بمصرَ لو ثارت عِظام ُ الميتين ْ .
قالوا : يثورُ الميتون َ ولا يثورُ الغاِضبون َ بمصرَ ..
لكن الحياة َ تصيرُ قنبلة ً.. إذا فاض َ الشراب ُ المرُ في الأكوابِ ..
وإنقضَ الرجال ُالمُحبَطون َ علي الرجال ِ المُحبِطين ْ .
المارد ُ المصري ُ لايغفو طويلا ً ...
ذاق َ من عِصيانه ِ الهكسوس ُ و الرومان ُ والترك ُ. الجراكسة ُ ..
البرابرة ُ. التتارُ . الإنجليزُ.. من سلكوا الجبال َو من ركبوا السَفين ْ .
إن الشعوب َاذا أرادت ْ أن تعيش َ ستقبض الدنيا علي ميزانِها .. وينتظم ُ الفلَكْ.
فلئن عَبثت َ بُحلِمها.. تختارُ لحظة َمقتَلك ْ.
كان الصَباح ُ معبأ ً..
والأفق ُ مثل َ الكوكب ِ المطمور ِ ينتظرُ إنفجاره ْ.
ثم فاض َ النيل ُ أمواجا ً مُحّملة َ المشاعر ِ بالرياح ِ..
.ومصرُ في الساحات ِ بنت ٌ عاشقه ْ .
نزعت ْ ثياب َ العُرسْ ِ .. وإنتظرت ْ قدوم َ الفارس ِالوطني ِ ..
فامتزجت ْ دماء ُ القتل ِ في نزف ِ البكاره ْ .
وأنا رأيتُك َ تلبس َ القطن َ الرخيص َ وتمشي في الجهات ْ .
و تصافح ُ الثوارَ.." صونوا حُلَمكم ..ْكي لاتموتوا ِخلسة ..ً قبل َ الممات ْ ".
وصدقوا آحلامَكم ْ - حتي وإن صَغُرت ْ –
" أصغي َ سُليمان ُ ا لنبي ِ لهدهد ٍ يحكي كما نحْكي - ..
فللأحلام ِ مثل ُ الطيرِ ألسنة ٌ .. وللامال ِ ألسنه ْ ".
فلا تخوضوا في المياه ِ الآسنه ْ.
وتمَهّلوا..بحرٌ من َ الماء ِ الُمسمم ِ لايَجِف ُ بليلة ٍ .
وتقشّفوا.. كي لا ُيبَدّل َ حُلمَكمْ بالخبزِ..
تكفي بيضة ٌ.. يكفي رغيفٌ واحدٌ ..كوبٌ من الشاي القَليل ِ ..
وقهوة ٌ فيما تيّسرَ.. شتلة ٌ في الكف ِ خيرٌ من بساتين ِ الغريب ِ.
وحفنة ٌ ًمن قمحِكمْ تكفي عصافيرَ السنه ْ ".
هل عُدت َ تبُصرُ في المديَ أفريقيا ." الوَجه ُ النُحاسي ُ.
ألأساورُ..موسيقي الطبول .ِوشاحُها المشغول ِ ..
بالقصبِ المزركش ِ ذي النقوش ِ الساخنه ْ " .
عادت ْ تزغرد ُ والطُبول ُ تعاِنق ُ الميدان َ.
والفُلك ُالتي في النيل ِ تنتظرُ البحيرات ِ البعيدة ْ.
هذا الجيل ُ لا يخشي الحديد َ.. ولو في ُصلبه ِ بأس ٌ شديد ْ.
لاتملأ ُ الفِضة ُعينيه ِ .لايَعقدُ الخوف ُ لِسانهْ .
الخوف ..ُ يخشي َ منه لو زارَ في الُحلم ِ فِراشَه .
صَوت ُ الرَصاصَة ِ ليسَ يُرهبه ُ كثيرا ً..
قد يَمدُ حَماسَهُ بالكهرباء ِ كموسيقي الحروب ِ ..
وليس َ يُطربُه ُ- كصوت ِ حبيبة ٍ يهمي علي أسماعه ِ- غيرَ الهتاف ْ..
يضّمد ُ جُرحَه ُ الدامي علي عجل ٍ ..
ويلقف ُ جَمرة َ الغاز ِ المُسّيل ِ للدموع ِ كأنها تُفاحة ٌ.
ويصيدُها لعِبا ً كأجنحة ِ الفَراشه ْ.
نحن ُ أجيال ٌ هَرِمنا - مثلما قال َ المُسنُ التونسي - .
وقفنا آخرَ الصَف ِ لنبلُغ َ آول َ الصفِ .. وذقنا طبخة َ السجن ِ..
ِوعشنا الموت َ مِثلما المّيت ُ عاشه ْ .
مشينا في مُظاهرة ٍ بحجم ِ قصيدتين ِ . ُضربنا في مَفاِصل ِخُبزنا ..
وهَجَونا جوقة َ القصر ِالمنيفِ. "فجورَه ُ ورياشَه ْ " .
لكن بعضا ً.. نام َمثل َ القط ِ تحت َ الُسَلم ِ الَملكي ِ..
يلعق َ فروَة َجِلده ِ .. و ينتظرَالإعاشه ْ .
هذا الجيل ُ أنقي من نبات ِ الأرض ِ .أصفي من زُجاج الماء ْ .
قالوا :" كنت َ نجما ً في سماء ِ الشرق ِ يغمُرُك َالضياء ْ.
بين من ملكوا الحياة َ .. ومن ملكوا السَراب َ مسافة ٌ قصّرتها ..
فجعلت من نعموا كثيرا ًدون الكل ِ.. قد نَعِموا أقلْ .
ودخلت َ واد ٍ غير ذي زرع ٍ..زرعت َ..وغير ذي عدل ٍ أقمت َ العدلَ ..
صارَ العدل ُفطريا ً.. كلون ِ الزَهر ِ في المشتل ْ
يعاتبونَك َ: " لو أفرَجت َ شُباكا ًصغيرا ً للهواء ْ .
- شباكا ًبحجم ِ صَحيفة ٍ- ..كُنا مَلكنا الأرض َوبلغنا السماء ْ ".
قال َ واحِدهُم : " هي الثورة ُ- مثل اللؤلؤ ِ البحري ..
تخرج ُ من مِحارَتها إذا إكتّملت ْ..
وتفتح ُ صدرَها للريح ِ بردا ً وسلاما ."
قال ثانيهم :" نفضنا الريش َحين َوُعِدنا بالرياح ِ ..
ولكن َ الرياح َ أتتْ لِماما ".
كم ثورة ٌهبت.ْ. ولم يَقرأ جَناحاها كتاب َ الريح ِ ..
فانفضَت ْ علي عَجل ٍ كعُمر ِالسوسنه ْ .
لاذلت ُ أذكرُ : كان جيفارا يزورُك َ .." َثائرٌ في جلد ِعُصفور ٍ
جناح ُ يمامة ٍ كالسيف ِ .. طفلٌ يلبسُ الِدرع َ المُقاتل ْ .
قال جيفارا: سأتركُ ثورة ًطابت ْ.. لأبدأ ثورة ً أخُري علي البَرِ المقابل ْ .
قلت َ: لا تترك ْ سِلاحَك َ ساخنا ً.. لاتُهجرُ الثورات ُ ليلة َعُرسَها الوردي ..
لا تذهب ْبعيداً.. نصف ُهذا البيض ِلم يُصبح ْجنينا ًكاملا.ً. والطيرُ لم ُيطعم ْ ِصغارَه ْ.
قلت َ له : مهلا ً .. فصيدُك َ طازج ٌ..لايُترك ُ الصُوصُ الَطريُ فتنهشُ لحمَهُ الغِربان .
والبركان ُ يَصعدُ جَمرةً في جمَرة ٍ.. ليُتم َ دائِرة َ إنفجارَه .
هي ُسلمّ ٌ صَوب َالحياة ِ.. فرّتب ْ الدرجات َ سُلمة ً . فسلمَة ٍ..
.واحلُم ْ علي مهل ٍ ...وحُلّمُك َ قبل َ أن ْ تَحلُم ْ به ِ تَخْتاره ْ.
قلت َ :لا تترُك ْعَروُسُك َ وهي بَعد ُخَجولة ..ٌ كالبرعم ِ المولود ِ لم يُكمل نَهارَه ْ ..
إنتظرْ حتي ُتتمُ الأرضُ دورتَها.. ُيتم ُ جَنينُها َطورَ الِعظام ِ .
تُعيدُ الروح ُ قُدرَتها علي الإشراق ِ .
تختبرُ المياه ُ مَسارَها المَرسوم ِصَوبَ مَصّبها الآتي ..
وتنتظم ُ النجوم ُ علي السَماء ..ِ فيُكمل ُ الضَوء ُ إنتشارَه ْ .
ليس في الغُرف ِ الفَخيمة ِ تُولد ُ الثورات ُ ..
عود ُ ثقابٍ ُيشعل ُ الدنيا..َ إذا كان َ الفضاء ُ معبأ ً بالريح ِ.ينتظر ُ الشراره ْ.
رُبَما حَرف ٌ تعّثرَ ناطق ٌ في نُطقه ِ فاحتل َ أروقة َ الِعباره ْ .
لاتُعطِلها سُدود ٌ هذه الثورات ُ.. لا تؤطِرُها فضاءات ٌ...
لايحد ُسَماءَها سقف ٌ وطييءٌ؟
إنها ولدٌ غَضوب ..ٌيكسرُ الأكواب َ والأصنام َ..والتيجان َ والُدُنيا ..
يعيد ُ صِياغة َ المعني.. وينتظرُ الإشاره ْ .
هي المِحراث ُ يقلبُ تربة َالأرض ِ العصية ِ. .تربةٌ تستقبل ُالبِذرَة َ بالوَرد ِ..
بذورٌ تُورق ُ أغصَانا ًعلي فقر ِ البُيوت ِ..
بيوت ٌ تُشعِل ُ ثَورة ً أُخُري إذا ما أرْجأ َ الغُصن ُ ثِماره .
قل ْهي َ المَطرُ الذي يحظي بنصف ِغَمامة ٍ تهَمي .. فيعتَصرُ الهواء ْ .
هي.الأنُثي.. لها رَحِم ٌ. وأثداء ٌ. وأرداف ٌ.. وتحمل ُ كالِنساء ْ.
وتنجب ُ توأما ً في المرة ِ الأوليِ هُما " الإنسان ُ والإنسانْ " .
هي الخِصب ُ الذي قد يَعقبُ البركان ُ..
و البركان ُ لا يُطفيء ُ نارَه ْ .
لاذلت ُ أذكرُ:
من أمام ِ الِمقعد ِ المقلوبِ في صَدر ِ الَمنّصة ِ حتي المِقعد ..ِ
الطبي في المشفيَ.. سُؤالاتٌ مُثارهْ .
من أعطَيتَهُ ضَوءَا ً ليصْعَد َ سنتيمترا ً واحدا ً..
أعطاه ُ غيرَك َ مُفتاح َ الِإمارهْ .
كانَ يبني حائِطا ً في رأسِه ِ.. ما زارَغُرفة َعَقلهِ ضُوء ٌ ..
علي مَرِ ِ الشُرورِ ولا في الُحُلم ِ زاره ْ.
كان يمشي في مَعية ِ جَارهِ الشرقي ..
يخشي أن يُصيب َ حِذاءَه ُ خَدش ٌ.
يصيب َ ِصغارَه ُ قرَف ٌ إذا مروا علي دمِنا ..
وأمانَهم ْ دين ٌعليه ِ ..و نُصرتُهم ْعلي الحق ِ إنتصارهْ .
.كان يفعل ُ ..- والدم ُ المِصْريُ أثقل ُ من بُحور ِ الماءِ - .
باع َ أخيه ِ كي يَبتاع َ جَارَهْ .
كان يقبَع ُ مِثلَ طاووس ٍ علي كرُسي ِ رَمسيس ِ العظيم ِ ..
فلا يُساوي رأسَ دبوس ٍ به ..رسما ًبمسنده ِ الوثير ِ..
.وذرة ًمن عقل ِ صاحِبه ِ ...خيالا ً- حيث ُ يُفترضُ الخَيال ُ- ..
غُبارَا ً فوق َ مقعده ِ. ينظفه ُ السُعاة ُعن الِقماش ِ..ولاحتي غُبارهْ .
هل تَري في عَتمةِ الليل ْ...
مَمَالِك َ قٌطرُها في حَجْم ِ مِشمِشة ٍ .
خزائنُها تَصُد ُ الريح َعن أغْصانِها ..
مدن ٌ من الورق ِ المقوّى تدفع ُ الموجات ِ عن شطآنها .
تخشي إذا فاض َ الربيع ُ علي الشطوط ِ.. يطالُها السيل ْ .
هل تَري فيضا ً من النقل ِ الذي يَسْتنفرُ العقل ْ .
مدن ٌ تدق ُ بباب ِ مِصرَ - فهل قط ٌ يُحرك ُ صَخرة ً !-
نفرٌ من َ النفطِ المعبأ .فوقهم ْ ذهب ٌوبين َ جُنوبهم ذَهب ُ ..
و تحت َ رِكابِهمْ خيل ٌ منَ الورق ِ المُفَضَض ِ..
تُشبه ُ الخيل .ْ
نحن ُ لا نَمضي لنَرجِع َ مرة ً أُخُري إلي الدُنيا...
.ولكني رأيتُك َ في فَضاء ِ الأمكنه ْ.
.و سمعت ُ صوتَك َ.. كُنت َ تَمشي ِ مِثلنا تَحت َالدُخان ِلتَعبُرَ
الوادي
..
وتلبَسُ مِثلنا قُطنا ً خَفيف َ الِظل ِ من ُصُنعِ ِ بلادي.
تلمَس ُ الجَرحي علي عجل ٍ..و تحْمل ُ قهوة ً للواقفين َ علي النَهار ِ
و تُمسك ُ مثلنا شاشا ً وقطنا ً في يديك َ.. وتَطلب ُ راحة ً للأَحصِنه ْ.
أنا لا أُصَدِق ُ أن َ من ْ يمضي سيَرجِع ُ للحياة ِ.. َ
ولكني لمحُتكَ .َ. ضاحِكا ً..
َخلف َ الليالي المُحزِنه
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
سعد الدين شحاته يكتب: عبد الناصر.. يشرب القهوة في التحرير
يحيى قلاش يكتب: الشعر أبلغ من الصمت
بَيْنَ قَصيدَتَيْنْ ...!
شق روح...تراتيل عن العشق والفراق جزء 2
سعد الدين شحاته يكتب: يا ليتكَ أبطأتَ قليلا
أبلغ عن إشهار غير لائق