فأنا اعلمُ بأنَّكَ الأمطارْ التي تجري في الحقولْ سهولاً سهولْ كأجراسِ ماءِ ونارْ وقبل إنطواءْ الجناحِ لها في مواطني أسفار لن أبالي فأنا أعلمُ بانَّك الروحُ ,,منَ الصَدى إلى القرار وبأنَّك الشمسُ التي تصغي للنهارْ بأقنعةِ الالغازِ والأسرار ْ وبإنَّكَ القمرْ الذي صحا مِن حلم جميلٍ في الأبكار كي يتناولَ الإفطار ْ لن ابالي فأنا أعلمُ بأنَّكَ النوافذ والأبواب والأحجارْ من نشوةِ جِدارْ بفؤادها الصامتْ لا عقلها الثرثاْر لنْ أُبالي فأنا أعلمُ منذ ألفِ عامٍ بأنَّكَ الجنونْ في قوافلْ الأفكارْ لا تلومكَ الريحْ ولا زهرةً فواحًة من ديار الأزهار عندما يأتي الخريف وقت البِذارْ لن أبالي فأنا أعلمُ بأنَّك الفلاسفةُ والادباء والشُعَّارْ بحروفٍ صحيحةَ القوافي والاوزان فيها تتصيَّدُ الأشعارْ وكِلانا يشبهُ الأوراقَ والأحبارْ لا مَناصَ من ,,إظهارْ . لن أبالي فأنا أعلمُ بأنَّك شلالُ أنوار ْ تَنهلُ من كُلَّ دار لتحملني إليكَ كالإعصار ْ بصوتٍ طَغَى تَقطعُ فيه الدَُجَى كعازف الغيتارْ لن أبالي لأنَّك الأشجارْ التَّي تُقطفُ منها الأثمارْ من معجزاتِ أياَر وآذارْ مجدولة الضفائرْ كأمواج البحارْ والأنهارْ لن أُبالي لأنَّك الأقدار باق ٍكآثارْ