تُبْنى الأوطانُ فيهِ من أزهارْ بِنشيدْ الأنهارْ على أعمدة من ألوان النَبيذْ البالغْ الإحمرارْ بدلاً من الأحجارْ بينما نحنْ على ْجَواد ْالإنتظارْ أنْ تَبرُزَ الحروفْ النِضارْ في الأشعار من ديواْن ومن على طرفِ اللسانْ بالافكارِ كإنتظار عُذوبةْ الأثمارْ على الأشجار المحسوبةِ في مَسار ْ عتمةَ الأغصانْ كالكَوكَبْ السَيَّار ْ خُذني بعينيكْ إلى نهارٍ قرارهُ البحارْ عبر حدود الزمانْ لا تحيط به قضبانْ ليرى الأصائلْ والأسحارْ يشهد الإعصارْ ويصمدُ للإختبارْ رغم إنهيارٍ وحرمانْ وشعلةَ دُخانْ حين يجتمعانْ يقفز فوق النارْ ويثور مع الغبارْ في أيَّ مدارْ ليَعرف نصفَ الاسْرار ْ وذَلكَ إستقرارْ خُذني بِعينيكْ إلى نهار ٍ يَنبِضُ بالأمطار ْ يَكونُ كيفما كانْ في العالمْ الدَّوّار ْ يَرقصُ عَبرَ شِريانْ دونَ عودِ أو غيتارْ يَقطِنُ في الجوارْ أو يَلوذُ بالفرارْ أو يعودُ الآنْ أو يقرأَ للأحجار ْ لُغةَ الماءْ والنيرانْ وبأنَّ حُزيران وأيار ْ وأيار عاشقانْ هاربانْ من الاقدار وبأنَّ الريحْ حُصانْ إتضَحتْ لهُ آثارْ من الأنيابْ والأظفارْ طاشتْ بِها الاخبارْ خُذني بِعينيكْ إلى نهار مْنْ غارْ جَبهَتُهُ ميدانْ وأبراجُهُ ثُوَّارْ تَحمِلُ الُصلبانْ والقرآنْ يَنْحني لهُ الأُقحوانْ والجبالْ والوِديانْ رصانةً ووِقارْ ينشُرُ الانوارَ في كُلَّ مكانْ ليرقُصَ في الدِياّر ْ وفي بستانْ السِنديانْ مثلَ النجوم ِوالاقمارْ ويقولَ أنا الإنسانْ الحُر ُّمنَ الأحْرارْ خُذني بِعينيكْ إلى نهارٍ لا أرى فيهِ إصفرارْ أو كَلامٍ مُستعارْ من تُجَّارْ اللَّفْ والدورانْ إلى نهارٍ كَموسيقى الفَجرِ في الإبكارْ تَجذِبً الأبصارْ تَخرِجُ مِنْ روحْ الأكوانْ بِهَمْسْ الأوراقْ والأطيارْ في رِحلةِ نهاية الأسفار