وسهرت تلاتين عام وف سجدة النيل ملت اشرب قام وقال لى : يلاّ قوام وكان قوامى لاااا قوام المنتظر دى السجدة قبل ما ينزل الأرحام ولا كنت روح المستعد لشربة من ميّة إله ساجد سجود الفجر للموعود وعينى كانت عند عصفورتين لشجرة توت بينهم قُبل ناعمة بتتصفّى وقلبى كان حسيّته يتمنالى أكون بينهم وخطفت عينى من ايدين قلبى وقال: روحى خلينى ألملم ليكى ف جروحى قام اللى ساجد هم واْنا مايل وبأْلمحه بيمد يا ويلى .. ويا نوحى وسابلى توتة ف رعشة الميّه قالت لى : أيااااااااااا مسكين يا بو الغيّه الرّكّ ع النيّة أهو كان سجد لك سجدة من توبك سلّمت ليه وعدك ومكتوبك ؟ ! لسه السكك نيّة والله ْ ما كان عصافير ولا شجرة انا اللى كنت ف سجدته باْلهيك وخطفت لمح عينيك فاسهر بقى من تانى تلاتين عام . ويا ويلى كانت سجدة مااْحلاها ويا ويلى كانت سجدة فاتتنى إيه اللى جاب الآخرة دى قدّام ؟!! يا ويلى يا ويلى ويا ويلى يا سيّدى يا سيّدى يا سيّدى يا من سجوده ما كنش إلا لِى تلاتين سنة تانيين وأنا وراك م الضفة دى للضفة دى والموردة بتزفزف الضفة يا ويلى يا ويلى ويا ويلى والويل على الضفّات بيحلالى