أخبرني من أنتْ ؟؟

وماذا تريدْ ؟
لتغزو أطراف حروفي
العذراءْ
بهذا الكّمْ منَ
الشعور ْ.
حتى بِتّ أنت سيّدها الموقّر
وفارسها وأميرها
وسِحر أوتارها ما بينَ
السُطورْ
أخبرني من أنتْ ؟
يا سيدَ الامنياْت لتقطعَ كلّ
هذه المسافاتْ
مع كلّ الشهقاتْ والزفراتْ
لتكنْ بركاناً عاشقاً
يثورْ
ولأرفعَ لك الراياْت
بكل ما مضى وفاتْ
بقلبٍ هائمٍ
مَكْسورْ
أخبرني مَن أنت ؟
وكيف إخترقتني بجيوش حنينكْ
وأستعمرتْ
كلّ الجسورْ
وأدخلتني في غيبوبة عشق
خرافيُّ
مَعْذورْ
إختمر فكري
وأغرقني
في أنقاض بحرٍ منِ
البحورْ
أخبرني من أنت؟
لتأتي إلي محارباً ,بفؤآداً ,خافقاً
بهذا الغُرورْ
بلوعة الأشواق
لتغدو شعراً
ينسج قصة العشاقْ
آتياً ..برائحة التبغ ,والنبيذ والنساء,,والغناء
.لعاشقةٍ غَيورْ
بفاهٍ ملؤه
السرور
.لِتُناجيني بإعتزازٍ كلّ
مساءْ
اذا ما الصمتُ جاءْ
شهورٌ, يَتلوها
شُهورْ
أخبرني من أنتْ وماذا تُريدْ
لأَعلنْ لك حريتّي
محطمة ًكل سورْ
كزجاجٍ من البلَورْ
و أبقى كالسيل أجري
لا تُوقفني الرِمالُ
ولا الصخورْ
لأكنْ لكَ كفعلِ المطرْ
وتنفسْ الشَّجرْ
حين يوقظ الغيمَ في
الصدور.
ولأكن للصَّخرْ وللضجر
وطناً
لو أحترقت زهورْ
أخْبِرني مَنْ أنتْ ؟
لكي تَكونْ لوطني جوازَ سَفرْ
في كل مكانٍ يدورْ
بالرسومْ والطبشورْ
خلف الفواصلْ
في حُبور ْ
و قصيدةً في كل دقيقةً
تَخبزُ أرغفةِ الحروْف
من نارٍ ونورْ
قوتٌ لليتامى العاشقينْ على أرصفةِ
المرورِ
بمداد روحٍ وعطرٍ
طَهورْ
أخبرني مَنْ أنتْ؟
لأُخبركَ من أنا
لأزرعَ النهَّار فيْكَ
حينْ ننَتَظرالقطارْ
في ليالٍ قِصارْ
بِحارْ
تَعبقُ برحيقِ غرائبَ كُلَّ
العطورْ
ولأَبنْي لكَ من الواقعِ والخيالْ
لوْ سَقطَتْ تِلالْ
قُصور ْ
تَنحني أمامها مُعجزاتِ
العٌصورْ