بين مجلدات مكتبتي التقيت بفاروق جويدة وكأنه موعد مع الماضي، سبحت معه ومع ذكريات تلميذة ثانوي. تارة أضحك واخرى ابتسم وكثيرا بكيت تجولت بصفحاته فإذ بزهرة الياسمين تلوح باشتياق، فداعبت عبراتي وكانت كالمزن الصافي .. كم تأرجحت بي الحياة بين بسمة ودمعة وصرخة وهمسة تلك هي الحياة