هذه القصيدة قد كتبتها أصف فيها حباً قد صادفتهُ، لكننى اكتشفتُ أنه ما كان حباً بل كان وهماً، وقتها كنت لا أزال صغير السن، لا أدرى الكثير من أمور الحياة، فكان ما كان، بيد أنى أفقتُ سريعاً، و لم يترك هذا الوهم جُرحاً فى قلبى بل أضحك كثيراً كلما تذكرت تلك الأيام . أوهام الحب هذى بداية قصتى سجلتها لعل قلبى يستريحُ بذكرها فأدير سمعِكما إلىّ فإننى أودُ أن تشاركانى سمعِها أحببتُها يوم التقيتُ بعينِها فأخذتُ أوصفُ حسنها و جمالها حسناء هيفاء القوام جميلة رقيقة وجمالها فى عينها كانت تسير أمام عينى تارة وتارة أريح عينى برسمها إنى شعرتُ براحةٍ مذ أن رأيتُ بسمة من ثغرها فظننت أنى قد ملكت بحسن ظنى جنانها لكننى أدركت أنى قد خُدعت وخادعتنى عيونها هذى التى كنتُ أراها جميلة ٌ أدركتُ أنى قد ضللتُ بحبِها فعهدتُ نفسى أننى لا أطمئن أو أحب بحسن ظن ٍ غيرها وإلى اللقاء مع قصيدة أخرى من قصائدى قبل الاعتزال.