......في يوم حار مكفهر ساقتني الأقدار لميدان التحرير ومبني التليفزيون لأري عذابات المصريين متواصلة بلا إنقطاع ففي التحرير مازالت هناك خيام يجلس فيها عاطلين ممولين من شياطين قدموا أنفسهم للشارع المصري"علي " أنهم زعماء يستطيعون تحريك الرأي العام ولا أعرف إلي متي سيظلون طلقاء بلا قصاص وقد أفسدوا الثورة بسعيهم الدوؤب نحو دوام العثرة وسط تمويل مشبوه وفكر شائن! .......علي بعد امتار من ميدان التحرير حيث مبني التليفزيون الذي تحول إلي ثكنة عسكرية محاطة بالأسلاك الشائكة حيث إتخذه البعض أداة للتظاهر لأي مطالب فئوية ومؤخرا كان مثيرا أن يتظاهر العاملون بمبني إتحاد الإذاعة والتليفزيون لأسباب مالية ليغلقوا طريق كورنيش النيل بل ويمنعون زملاءهم من صعود الأسانسيرات داخل ماسبيرو وإنتهي الأمر إلي عدم المساءلة ولأجل هذا سوف تستمر المطالب "الفئوية" في كل مكان "حيث" قطع الطرق وتعطيل مسير القطارات والسيارات لحين تطبيق القانون ليأخذ كل ذي حق حقه وليحاسب من يضيع الحقوق وكل المشاهد تنطق بأن المبتغي دوام التعثرفي كل مكان! .........حتي الآن هيبة مصر غائبة ولا أحد يحترم القانون ومازالت الوعود"الإخوانية" براقة ليستمر طول مقام الأحزان!........هي إذا السلطة مرام من إستلبوها تحت ستار الدين ومازال الشعب المصري حائرا يبتغي تحقيق أمانيه وسط كثرة في الألم وطول مقام للأنين! ......... مازالت مصر تنتظر "ثورة "أخلاق موازية وقد تعذر الإتفاق وقبول الآخر وكل حوار ينتهي دوما إلي شجار وأصبح كل فرد "منطو" علي نفسه يائساً من الحياة وقد ولي عنها البريق لتفارق البسمة كل شفاه! ........من أفسدوا فرحتنامن فصيل من وثبوا وإستلبوا الثورة هم السبب في دوام عذابات المصريين وقد راج تواجدهم في كل مكان والبحث عنهم "غير" مضن لأنهم يتواجدون"بشرورهم"وقد أضحوا والشيطان "صنوان"وآن تطهير مصر منهم وصولا إلي الأمن والأمان