.................دائما يثير(قدوم) شهر رمضان حتمية التذكير بالبر الي الفقراء والتذكير(بفضائل) هذا الشهر الكريم لمن شغلتهم الدنيا بمتاعها القليل عن السعي الدؤوب الي سبيل الخيرات لنيل جوائز السماء في الدنيا وعند اللقاء.! ................عباد الله الفقراء في عناية الحنان المنان الستار الذي يفيض عليهم من كرمه أني سألوه لأنه سميع قريب مجيب الدعاء! .................عند سرد قصة الأمس ومشاهد الماضي بأحزانه الكثيرة ومسراته القليلةتأتي الي الخاطردوما سيرة (نهب) خيرات البلاد(بواسطة) فئات عاثت فسادا وقد(استترت)ببريق (المنصب)وسط ادعاءلبر(الفقراء) في مشاهد(اعلامية) لموائد تقام من حصاد(نهم) اللئام! ..................الفقراء يبتغون العدالة والحرية حصادا لثورة التحرير(تخلصا) من رق الظلم والهوان لترغد مصر وتجتاز عثرات نالت منها أزمان! .................. مصر ماكانت(أبدا) فقيرة الا من العدل وماتلاه من اهدار(شائن) لحقوق الانسان في العيش الآمن (مستورا)بمعزل عن فقر مدقع يزلزل الكيان! ..................هي العدالة الاجتماعية المبتغي عودتها مجددا بعد تجفيف منابع الفساد والسيطرة علي معاقل الانتهاب المنظم لخيرات مصر ممن كانوا قائمين علي أمرها يوما من سدنة(دولة) الظلم البائدة التي كان دستورها الظلم والانتهاب ووأد الأحلام والحكم بالحديد والنار في مشاهد مروعة (تحتاج) وقتا طويلا(لنسيانها) تصحيحا لعوار نال من آدمية الانسان! .................خيرك ياوطن موصولا بمدد من السماء ,ومصر علي باب الرجاء تبتهل خاشعة أن يكتمل رحيل(كل) مسببات شقوتها كي تودع للأبد ما ألم بها من كمد وكبد وشقاء وعناء وعلي تلك الوتيرة معاني كثيرة تعبر عن عذابات نفوس كسيرة تاقت لأن تبرأ مما ألم بها من بلاء! ...............حصاد الصبر دوما (خير) بلا انتهاء.!