تمضي مصر نحو حلمها"المأمول" وسط أنواء وأعاصير وأحداث لها كثيرا من التفاسير وقد تنافر بنيها ولابد من توافق قومي لأجل صونها من تبعات مامضي من عثرات وماتتابع من أحداث جسام عرقلت ثورتها نحو المسير! .........لقدأتي رئيس منتخب وحلف اليمين ومازال الزئير متواصلا بالتحرير ويفترض أن مصر إجتازت مسببات التظاهر في التحرير! ........ الثورة التي كانت حلما لم تثمر المبتغي منها ولعبت السياسة دورها لتتأخر مصر عن تعويض مافاتها وهو كثير! ..........مازالت هناك الغام في المشهد السياسي وإحتقانات في الصدور ولكل فصيل وجهته ويشهد علي ذلك "دوام" الإعتصام في التحرير لأسباب يرونها سائغة ومؤخرا بداية الإعتصام أمام المنصة لفصيل يعترض علي وصول رئيس إخواني للسلطة مطالبين بمدنية الدولة! ........ألم يئن الأوان بعد للعمل وقد ساءت الأحوال الإقتصادية علي نحو ينذر بآلام جسام ؟! ........ألم يئن الأوان بعد لوفاق وطني يضع حدا لتواصل المسير في طريق الآلام؟! ......لقدكان المشهد في قاعة الإحتفالات الكبري بجامعة القاهرة مثيرا وقد إجتمع كل الفُرقاء تحت القبة ولكل وجهته وكل" جلس أمام رئيس مصر المنتخب في أعقاب حلفه اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا! ..........هؤلاء الحضور هم النُخبة المفترض أن تؤم مصر"الموحدة" نحو المستقبل وللأسف الشديد كل" في تنافر وشقاق! ........قامة مصر أعلي ممن يريدون لأنفسهم العُلا علي حساب عزتها وكرامتها ونجاح ثورتها ........مصر فوق الجميع وعلي الجميع صونها والزود عنها والإنصهار في بوتقتها حتي يتحقق المبتغي لثورة كادت من التفرق والإختلاف واللدد أن تضيع!