أبحث عن سبيل نحو النور فأجد عثرات تحول دون الضياء وسط مشاهد صادمة تنذر بأن الثورة لو لم تنقذ من عثراتها ستضيع هباء! ..... ..........أكثير علينا أن نسعد وقد توارثنا الظلم والاستبداد جيلا فجيلا وكل فرد فينا ناله ماناله من الألم ! ............. مصر فوق بركان والفوضي تسيطرعلي كل عنوان ومن يقرب لايقاف عثرة يتعثر لأنه اقترب!, ومن ينأي عن الاقتراب يتألم لأن بلاده تكاد تغرق وهو عاجز عن الانقاذ! ........ ........لقد خرجت كل الأطياف من مكمنها لكل وجهته وبوصلته نأيا عن مصرالتي كابدت حصاد الفرقة وسط مئات الأئتلافات وكل ائئتلاف شعاره الاختلاف وحدث ولاحرج! ............. تألمت عندما قرأت تعليقا لمواطن بنجلاديشي (علي مايحدث في مصر)يدعو المصريين الي الحفاظ علي مكاسب الثورة المصرية التي أطاحت بحسني مبارك كاشفا الحقيقة التي يأباها الجميع أن الأمر الحالي مؤقت ويفترض قبل نهاية العام 2011 أن يكون في مصر رئيس جمهورية منتخب وبرلمان منتخب ومايحدث يحول دون تحقيق المبتغي ويبدو أن في الفوضي حياة لذوي الاختلاف! ............ من السهل الحكم بالحديد والنار وقد عاشت مصرهكذا قرونا ولم يفتح أحدا فمه الا مؤخرا بعد أن عضدت السماء أماني شعب مصر يوم أن خرج في 25 يناير ثائرا علي الظلم لتنتهي الثورة بمقدمات فجر جديد لاح طيفه دون اكتمال رؤيته ليبدو أن المتفق عليه هو الاتفاق علي عدم الاتفاق! ......لقد نجانا الله من الاستبداد....ألا نسعي لأجل اكتمال رؤية الحصاد؟! ............ أخاطب الشعب المصري الأصيل الذي حفر قناة السويس بدمائه وخاض كل الحروب مقدما شهدائه فداءا لوطن غالي حري أن يعاد اليوم بناءه! ........... أخاطب العقل الغائب عن مشاهد كثيرة أن يسيطر ويتحد الكل نحو تطهير مصرمن المشاهد الكارثية المسيطرة عليها الآن وقد خرج الي الميدان أحرارا وأشرارا في آن واحد وفي الصخب والتنافر يصعب تحديد المسار! ........مصرملئي بالأحرار وقد اندس فيهم فجار لأجل عرقلة حصاد ثورتها واذا(استمر) الأمر كذلك فان البركان سوف (ينفجر) والعاقبة هي الدمار!