الرئيس لا ينسى ناسه ...كلمات مهما مر الزمن بى فلا تترك إيقاعاتها أذني مطلقا ..وكلما حدث أمر في المشهد العام أربط بينه وبين هذه الكلمة الرئيس لا ينسى ناسه ...من صاحب هذه العبارة ؟وفى أى مناسبة قد قيلت؟وماذا قررت أنا كمواطن مصري بعدها ..؟ -واسمحوا لى بمقدمة بسيطة لا أكتبها لأتنصل من كوني عضو سابق بالحزب الوطني ولكن لأشرح كيف كانوا يختارون أعضاءهم ..أسكن فى وحدة سكنية تتبع حى ( ...)بالسويس وفى نفس الوقت فكنت أدير المدرسة الوحيدة بالمنطقة جاءني أحدهم عارضا على شخصي العمل في الشأن العام ..ودخل من الجانب الإنساني .. لقد رشحناك أمينة للمرأة عن هذه الوحدة بصفتك أمرآة قيادية وعندما تعللت بأن لى أسرة وصغارا يحتاجون لى ..أجابوني ما ستقومين به هو عمل خيري بحت وستنالين عليه الأجر والثواب ..سنفتح وحدة بالمدينة ..ستساعدين الأرامل والأيتام ..سنعمل مشروع اسر منتجة وكذا وكذا من تلك الأمور التى يسيل عليها لعاب أى إنسان يحب فعل الخير ..ودفعت رسم العضوية ورسم الأمانة..-وبدأ العمل :تلقيت دعوة من أمانة الحزب بحضور اجتماع ستحضره (...)وحضرت الاجتماع .ووجدت امرأة متحدثة لبقة عرفت نفسها بأنها كذا وكذا فى نقابات العمال ..وبدأت الكلام عن دعم سيادته فى انتخابات الرئاسة 2005..وقالت كلمتها المشهورة :"الريس لا ينس ناسه ..فلا تنسوا أن المجالس التشريعية والمحلية على الأبواب ومن يعمل معنا لن ننساه هنا انتهى كلام محدثتنا "..لا يهمن من وصل لمجلس الشعب أو الشورى من السادة قيادات الحزب بالسويس .ولكن ما لفت نظري هو التشكيل الوزاري الذي تبع هذه الأحداث لأجد محدثتنا التي قالت الريس لا ينس ناسه على رأس وزارة القوى العاملة ..وكأنها هى الأخرى عرفت أن لها نصيب كبير من الكعكة ..أما عن دوري كأمينة مرأة للوحدة فكان صفرا! -لم يتم فتح مكان ندير منه نشاطنا ولا تم أمدادنا بالأدوات التي وعدوني إياها ولم يكن الأمر يعنيهم إلا أن نكون لوح شعاراتهم حيث يأملون ..رجعت من هذه التجربة خالية الوفاض ..فلم أحمل لأيتامي وأراملي سوى الحسرة ..فلم نكن من ناس الرئيس! .... -----بعدها قررت أن أمسك أمانة بيتي وألا أدفع رسوم العضوية وبرغم مرور سنوات إلا أن رسم العضوية كان يدفعه عنى أحدهم ..لأظل ضمن الكشوف بحسب رغبتهم وليس برغبتي.. ... تذكرت هذه العبارة (الريس لا ينس ناسه)، عندما تقدم السيد شفيق للانتخابات الرئاسية بعد الثورة.؟ ترى من كان يدير مصر الفترة السابقة ؟هل هم نفس الكوكبة التي تعرف أن من يقف مع النظام له مكافأته؟ ماذا قدم شفيق لتكون مكافأته هذا المنصب الرفيع بعد أن فشل شعبيا كرئيس وزراء ؟ هل يراهن بقية النظام على سلامته واستمراره وعدم محاسبته بدعم شفيق ؟..هل صحيح ما حدث فى 25يناير 2011ثورة ؟أم سيكتب التاريخ عنها أنها انتفاضة شبابية ؟أسئلة لا تحتاج إجابات فالصورة واضحة كالشمس ..!!