أولا : رفعوا شعار مشاركة لا مغالبة لمدة عام وكرروه وصدعونا به ولقد صدقوا فعلا لانها ليست مغالبة بل هى احتكار وطمع وجشع ونهم وكذب ونفاق وتدليس ووهم وخديعة ثانيا : وعدوا بعدم حصولهم على اكثر من 35%من مقاعد البرلمان فحصدوا 48% فى مجلس الشعب و58% فى مجلس الشورى بعد ان تنافسوا فى جميع دوائر الجمهورية على القوائم والفردى وذلك استكمالا للكذب ثالثا : طلبوا سحب الثقة من الحكومة بدون اى سند دستورى الا لهجومهم على الحكومة للهجوم فقط وقد اعلنوا من قبل تاييدهم ودعمهم لحكومة الجنزورى وبدأوا يتنكروا للدستور وتعديلاته التى جعلتهم اغلبية فى البرلمان من اول وهله فطالما انهم لم يعجبهم الاداء الحكومى فلماذا لم يضعوا الحلول والخطط للتخلص من الازمات ويقفوا جنب الى جنب مع الحكومه ام ان وظيفة مجلس الشعب هى مهاجمة الحكومة للهجوم فقط وليس اصدار تشريعات وسن قوانين وحل ازمات البسطاء والضعفاء والتغلب على المشاكل التى تواجه جميع افراد الشعب المصرى ام انهم غير راضين عن الجنزورى لانه اتفق مع تركيا على الخط الملاحى المباشر الذى سيزيد صادرات مصر الى الدول الاوروبية اضعاف مضاعفة مما سيعود على مصر بمليارات الدولارات وسيؤدى ذلك بالطبع الى التاثير على انشطة الاخوان التجاريه هل لا يعجبهم ان الجنزورى يعمل متطوعا ومرتبه يذهب الى خزانة الدوله اى انه لا يكلف الدولة مليما واحدا ام يريدون ان يكون الجنزورى مثل سعد الكتاتنى الذى يتقاضى75.000 جنيها شهريا غير المكافات والبدلات ويستخدم سيارة قيمتها 2 مليون جنيه ويقيم بفيلا جديدة على احدث طراز بعد ان اصبح رئيس مجلس الشعب وفشر احمد فتحى سرور فى عز جبروته هل لا يعجبهم انخفاض السحب من الاحتياطى النقدى من 2 مليار دولار شهريا الى 1.5 مليار دولار فى اول شهر لحكومة الجنزورى ثم الى 600 مليون دولار فى ثانى شهر للجنزورى وثبات قيمة الجنيه المصرى عند 6.03 جنيه مقابل الدولار فى خطوة نصفها بالاعجازية هلا لا يعجبهم تثبيت المؤقتين ودعم الفلاحين ومعالجة قضايا الفلاحين المتعسرين وزيادة المعاشات لكبار السن واستعادة الامن بنسبة تزيد عن 60% فى جميع انحاء البلاد وهو ما يشعر به الشعب المصرى جميعا فيما عدا الاخوان الى جانب كثير من الايجابيات الملموسة حتى لا نطيل عليكم ويقول الاخوان ان هناك ازمة سولار وبوتاجاز فمن اين ياتون بالكميات الرهيبة التى يحتكرونها ويوزعونها فى جميع ارجاء الجمهورية وامتلاء خزانات السولار لدى حماس عن طريق تهريب السولار من الاخوان اليهم هل يفعلوا ذلك لاحراج حكومة الجنزورى ونظرهم لمصلحتهم الشخصية بغض النظر عن مصلحة مصر رابعا: قالوا انهم ليس لهم علاقة بلجنة تاسيس الدستور فاذا بهم وهم من يتشدقون بالديمقراطية جاء اختيارهم منافى لكل الاعراف والقيم ومبادئ الديمقراطية فى اختيارهم 50% من اعضاء مجلس الشعب والشورى و50% من باقى اطياف المجتمع الذى يبلغ عدد سكانه 90 مليون نسمة فى فضيحة كارثية فكيف للدستور الذى ينشئ ويخلق جميع السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ويفصل بينها كيف تاتى السلطة التشريعية لتنشئ هى الدستور (هل تلد الام ابنتها) وللنظر الى ما فعلوا فى لجنة تاسيس الدستور من المهازل التى لا يمكن السكوت عليها من تهميش دور الازهر باختيار فرد واحد من الثلاثة المرشحين من الازهر ثم يقولون ان اغلبية الاخوان فى اللجنة لمراقبة وضع الدستور طبقا للشريعه الاسلامية فهل انتم ايها الاخوان ستعرفون فى الدين اكثر من علماء الازهر الشريف وهو المرجعيه السنية الوحيد على مستوى العالم وقد اجتمعت فيكم ثلاث خصال اذا حدثتم كذبتم واذا وعدتم اخلفتم واذا اؤتمنتم خنتم فاذا كان ذلك هو اسلامكم فإلى مزبلة التاريخ يأيها المزورون لانكم تفعلون عكس ما تقولون ولم تصدقوا فى وعد. وللحديث بقية