بلدنا فعلا غريبة فى كل شيئ أو هى بلد عبقرية إذا كانت العبقرية هى التفرد فمصر عبقرية و إن كانت العبقرية ألا يفرى فريه احد فمصر عبقرية فى كل شيئ مصر عبقرية و متفردة عندما خرج رئيس تحرير من المفترض انه محسوب على المعارضة طيلة عصر المخلوع بلغة عبقرية إن من يقترب من مديرية الأمن يسحل هل يوجد أيها المناضل عقوبة تسمى السحل؟ أم هو ضوء اخضر للعسكر لسحل شباب الثورة عبقرى آخر خرج علينا فى برنامجه اليومى مهاجما وزير خارجية ألمانيا لرفضه تسليح الشرطة المصرية وكيف ترفض ألمانيا و رفضه مساس بالسيادة المصرية و تعامى عن معرفة سبب الرفض وما هى هذه الأسلحة؟ ومدى مشروعيتها و انتهاكها لحقوق الإنسان الم يتبادر على ذهن سيادته العبقرى أن تكون أسلحة محرمة دوليا ؟ عبقرى آخر اشتهر بأنه مهرج المخلوع المرافق له فى أسفاره وكان يتباهى بهذا فى كل البرامج الحوارية و على جريدته الشخصية الملاكى و قناته الفضائية الممولة من دكتاتور ليبيا المقتول بيد شعبه أصبح فجأة ثائر و مناضل و سجين سابق وهو من أول الراكضين إلى عمر سليمان للتفاوض و المدافعين عن حكومة شفيق و هو المدافع الأول تطوعا أو عمالة لكل ديكتاتوريات العرب فهو المدافع المفوه عن صدام حسين ثم القذافى و الآن جاء وقت أن يكون مدافعا عن حكم العسكر مدعيا بهتانا أن الهتاف بسقوط حكم العسكر يعنى بالتأكيد سقوط الجيش لأنهم لم يهتفوا يسقط حكم المجلس العسكرى فيالها من تفاهة مهاجما شباب الثورة متهكما على المطالبين بحرية التظاهر و الإضراب و الاعتصام وهى من مكتسبات ثورة 25 يناير قائلا إن ماما أمريكا تقيد هذه الحقوق كأنه يرمينا جميعا كمطالبين بهذه الحقوق بالعمالة لأمريكا متناسيا إنه فى انقلاب 52 المتحول إلى ثورة – هو من المتحدثين باسمها - كان لا يجرؤ مخلوق على مهاجمة مكتسبات الثورة. أين قانون الغدر؟ لم لا يحاسب أمثال هذا المعارض الكرتونى إلى هذه المحاكمات فهو و أمثاله ليسوا اقل خطرا على مصر من فلول الحزن الواطى المنحل؟