الكارثة الحقيقية التى تواجة مصر أن لا أحد يتحدث عن المسكوت عنة، والمسكوت عنةُ فى سطور قليلة وبالأرقام يؤكد أن ناتج الدخل القومى فى مصر قد تضاعف 5 خمس مرات بعد حرب إكتوبر المجيدة، حتى وصل إلى مايقرب من 500 خمسمائة مليار دولار فى نهاية العام 2010 ، ورغم الظروف التى مرت بها مصر مُنذ يناير 2011 وحتى هذةِ اللحظة إلا إن مصر لم تتوقف عن سداد الديون المُستحقة ، فهى تُدفع فى أوقاتها والمسكوت عنةُ أن الدين العام فى مصر والذى يبلُغ 33 مليار دولار، لا يُشكل أى عائق فى بناء المُستقبل إذا ماقورن بالدين العام لأى دولة أوروبية، والذى يصل إلى 150 % فى اليونان على سبيل المثال بالمقارنة بناتج الدخل القومى والمسكوت عن أيضاً أن نصيب الفرد فى مصر من الدين العام لا يزيد عن 300 دولار، فى الوقت الذى يبلُغ تقريباً 150 مائة وخمسون ألف دولار مثلاً فى بريطانيا العُظمى والمسكوت عنةُ أيضاً أن الولاياتالمتحدةالأمريكية توقفت عن سداد أقساط ديونها والبالغة أكثر من 1800 مليار دولار، لعدم قدرتها عل السداد والمسكوت عنة أيضاً أن الوزيرة فايزة أبو النجا فى حوارها مع السفيرة الأمريكيةالجديدة فى مصر وفى حوار حول المعونة، لم تُعجب بلغة كلام السفيرة الأمريكية وقالت لها لستُ فى حاجة إلى المعونة والمسكوت عنة أيضاً مايحدث فى ليبيا حيثُ الآن يتم توزيع الثروات الليبية والتى تحررت قبل أربعين 40 عاماً على يد العقيد القذافى والمسكوت عنة أيضاً هو حال العراق الشقيق والذى كان يوماً مُعدلات دخل الفرد فى بلاد الرافدين من أكثر 10 عشر مُعدلات دخل للأفراد فى العالم، وبالقطع قبل تدمير العراق على يد الأمريكان والمسكوت عنة أن العالم الغربى وجلالة الملكة أمريكا يُعانون الأمرين إقتصادياً ، وأن المخرج لهم هو إعادة توزيع ثروات العالم العربى من جديد، وهذا هو شكل التدخُل الجديد، والذى يمُر عبر بوابة الربيع العربى وكلمة أخيرة علينا أن ننتبة جيداً لأن مُسلسل التآمر على مصر لم ينتهى بعد، وعلينا أن توقع الأسواء حفظ اللة مصرنا الحبيبة [email protected]