بكتبلِك عنى و بكتبلِك عَ الحبل السُّرّى اللى فِ بَطنِك عَن أكل كتير كان يوصَللى من قَبل ما أصلاً يوصَللِك و مشاكِل كَت بينّا تَمَللى من أول .. مش ناوى تِصَلّى ! و أهاودِك و أقولِك حاضر بس إدعى لِرَبِّك يِهدينى بَكتِبلِك عَ الماضى الحاضر عَن حُضنِك اللى مِقَوينى عَن إيدى المَمدودة فِ بوكِّك بكتبلى عنى و بكتبلِك بكتبلِك عن شَعرِك الابيض و أحلِفلِك إنك لسه شباب بكتِبلِك عن تَعَبِك يا أمَّه اللى تَعَبتيه رَح مَلّ و ساب عَن عمر علينا ضَيَعتيه عن طيش أو حِمل إتحَمِّلتيه و إن حتى نسيت أنا بَكتِب ليه هكتِبلِك عادى بدون أسباب ما الشِعر أساساً مَوصوفلِك بكتِبلِك عنى و بكتبلِك بكتبلِك عَن كرامات إلاهِيَّه ماهُو مش معقول هتكونى من طين عن دَعوة بتدعيها عليّا عَن ضيقتِك لو قالوا آمين عن مَبلَغ كان مِنَّا هِدِيَّه من عام و فِ نَفس التوقيت فتقولى انتوا كفاية عليا و تحُطيه فِ مصروف البيت كل ما بَكبَر تِكبَر قيمتِك و اعرَف إن أنا كنت عبيط ده الشِعر أساساً لو مَعدَن بِيشوفِك فَيلين و يدوبلِك بكتِبلِك عنى و بكتِبلِك بكتِبلِك عن سيب الزِفت ده من إيدَك و اتنَيِّل و كفاية بَلادَة عَن ياابنى أنا مش هَفرَح بيك أنا مش قاعدالَك بِزيادَة طَب بنت أم أحمد عينها عليك فَاضحَكلِك أنا زَى العادة بَكتِبلِك عَن أبويا و سَفَرُه و إخواتى فِ أحلامهُم عافروا لَمّا الكل بأحلامى كَفَروا كنتى ساعِتها تآمنى زيادة بكتِبلِك عن حُضنِك إنه رغم نعومتُه .. كلُّه عِبادَة عَن إيدِك بِتخَلّى القَهوَة لو مظبوطة .. تِبقى زِيادَة فَيا نورُ فُؤادى و النِّنى لم أَوصِف حُسنَكِ ولَكِنّى حاوَلتُ مِراراً أَبرُزُهُ فَاختَلَطَ الفُصحَى بالعامّى وَوَصَلتى مَقاماً لم يَصِلُه إنسِىٌّ قَبلُكِ أَو جِنّى و أنا أصلاً مِش هَكتِب عَنى أنا كل كلامى مَكتوبلِك بَكتِبلِك ( عَنِّك ) و اكتِبلِك !