«حماة الوطن» يدعو أبناء مصر بالخارج للمشاركة في انتخابات الشيوخ 2025    جامعة بنها الأهلية تختتم المدرسة الصيفية لجامعة نانجينج للطب الصيني    الفوضى تحت عباءة غزة .. الجماعة الإ رهابية لا تتورع عن توظيف دماء الفلسطينيين لتحقيق مشروعها السياسي الخاص    غرفة عمليات شركة مياه الشرب بالدقهلية تتابع شكاوي المواطنين | صور    الحكومة توافق اليوم على 9 قرارات    مدبولي: مصر تدعم مختلف المبادرات الدولية الهادفة للوصول إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية    لأول مرة.. تصدير أول شحنة تقاوي بطاطس «ميني تيوبر» إلى أوزبكستان (تفاصيل)    محافظ المنوفية يلتقى وفد معهد بحوث البترول    تعزيز التعاون المشترك بين مصر وباكستان في المجالات العسكرية والأمنية    وزير الخارجية السوري يصل اليوم إلى موسكو    ترامب يكشف رؤية ميلانيا لحرب غزة.. ويؤكد: الأحمق فقط ينكر جوع أطفال القطاع    ترامب: لا تمديد للموعد النهائي للتعريفات الجمركية المقرر في الأول من أغسطس    الصين وروسيا تجريان مناورات بحرية مشتركة بالقرب من اليابان الشهر المقبل    إعلام لبناني: الجيش الإسرائيلي يستهدف بالمدفعية أطراف بلدة "عيترون" جنوبي لبنان    المصري البورسعيدي يضغط على جاد بعواد    ريبيرو يطلب تقريرًا عن مودرن سبورت لتجهيز خطة بداية الدوري    «زيزو الأغلى وعبدالقادر سيكون الأقوى».. جمال عبدالحميد يثير الجدل بتعليق مفاجئ    المقاولون العرب يعلن ضم إسلام جابر    الممنتخب المصري للمصارعة يحصد 6 ميداليات في دورة الألعاب المدرسية بالجزائر    ضبط عامل لقيامه بأفعال خادشة للحياء لجارته في البساتين    نهاية مأساوية بنيل شبرا الخيمة.. غرق شاب لعدم إجادته السباحة    أزهر كفر الشيخ: تيسير إجراءات الطلاب الراغبين فى استخراج بيان درجات الثانوية    تأجيل محاكمة «داعشي» بتنظيم ولاية سيناء لسماع مرافعة النيابة لجلسة 20 سبتمبر    لقاصدي شواطئ الإسكندرية.. مواعيد انطلاق القطارات من محطة بنها إلى «عروس المتوسط» خلال الصيف    إعادة فتاة متغيبة لأسرتها بمنطقة الشرابية    الخميس.. جنازة لطفي لبيب بكنيسة مار مرقس كليوباترا في مصر الجديدة    100 عام من التحولات الاجتماعية.. أبطال «شارع 19» يكشفون تفاصيل العرض (صور)    تتويجًا لمسيرتهم الممتدة.. «حقوق الإنسان» يهنيء الأعضاء الفائزين بجائزة الدولة التقديرية    طرح فيلم "ريستارت" لتامر حسني على المنصات الإلكترونية    منها الحمل والعقرب.. 5 أبراج تتسم بقوتها العقلية    اصطفاف شاحنات المساعدات المصرية استعدادا للعبور إلى غزة عبر كرم أبو سالم    روسيا تلغى تحذير تسونامى فى كامتشاتكا بعد الزلزال العنيف    ب «70 عيادة رقمية ذكية».. وزير الصحة يتابع تنفيذ مشروع إنشاء شبكة رعاية صحية في الإسكندرية (صور)    بعد عامين.. عودة ترافورد إلى مانشستر سيتي مجددا    تكنولوجيا المعلومات ينظم معسكرا صيفيا لتزويد الطلاب بمهارات سوق العمل    مي طاهر تتحدى الإعاقة واليُتم وتتفوق في الثانوية العامة.. ومحافظ الفيوم يكرمها    وظائف خالية اليوم.. فرص عمل ب 300 دينارًا بالأردن    7 مؤتمرات انتخابية حاشدة لدعم مرشحي مستقبل وطن بالشرقية    الرعاية الصحية تعلن تقديم أكثر من 2000 زيارة منزلية ناجحة    لترشيد الكهرباء.. تحرير 145 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق    محافظ أسوان يوجه بالانتهاء من تجهيز مبني الغسيل الكلوي الجديد بمستشفى كوم أمبو    مصير رمضان صبحى بقضية التحريض على انتحال الصفة والتزوير بعد تسديد الكفالة    الهلال الأحمر المصري يرسل قوافل "زاد العزة" محمّلة بالخبز الطازج إلى غزة    ما حكم كشف وجه الميت لتقبيله وتوديعه.. وهل يصح ذلك بعد التكفين؟.. الإفتاء تجيب    خسارة شباب الطائرة أمام بورتريكو في تحديد مراكز بطولة العالم    215 مدرسة بالفيوم تستعد لاستقبال انتخابات مجلس الشيوخ 2025    معلومات الوزراء: مصر في المركز 44 عالميًا والثالث عربيا بمؤشر حقوق الطفل    انكسار الموجة الحارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة    علي جمعة يكشف عن حقيقة إيمانية مهمة وكيف نحولها إلى منهج حياة    هل التفاوت بين المساجد في وقت ما بين الأذان والإقامة فيه مخالفة شرعية؟.. أمين الفتوى يجيب    ما معنى (ورابطوا) في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا)؟.. عالم أزهري يوضح    حميد أحداد ينتقل إلى الدوري الهندي    ملك المغرب يؤكد استعداد بلاده لحوار صريح وأخوي مع الجزائر حول القضايا العالقة بين البلدين    استقرار سعر الريال السعودي في بداية تعاملات اليوم 30 يوليو 2025    وفري في الميزانية، طريقة عمل الآيس كوفي في البيت زي الكافيهات    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 1447-2026    متابعة تطورات حركة جماعة الإخوان الإرهابية مع الإعلامية آلاء شتا.. فيديو    رسميًا.. جدول صرف مرتبات شهر أغسطس 2025 بعد تصريحات وزارة المالية (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشاعر.. والثورة
نشر في صباح الخير يوم 01 - 03 - 2011


الملف بريشة: محمد الطراوى نسرين بهاء فاطمة حسن
هشام الجخ
لكل ثورة فرسانها الذين يعبرون عن الواقع بصدق ويستشرفون الغد بوعى، والشعر كانت له مكانة خاصة فى ميدان التحرير وفى التعبير عن الثورة، حيث كان الشعر زاداً.. وكان سنداً عبر عن الواقع المر.. وعاش الحلم.
ومن بين فرسان الكلمة الذين تناقلت كلماتهم ألسنة الثوار كلمات الشاعر هشام الجخ.. صباح الخير تقدم هذا الملف الخاص عن الشاعر والثورة.
"جُحَا" عن حال مصر
شعور سخيف
إنك تحس بإن وطنك شىء ضعيف
صوتك ضعيف
رأيك ضعيف
إنك تبيع قلبك وجسمك
وإنك تبيع قلمك وإسمك
ما يجيبوش حق الرغيف
سألوا جحا عن سر ضحكه
قالك أصل اتنين وشبكو
اللى كان من تحت ميت
واللى كان من فوق كفيف
دا شعور سخيف
وشعور سخيف
إنك تكون رمز الشحاتة
تبنى مبنى للشحاتة
تعمل وزارة للشحاتة
يا ساقية دورى ... عدى فوقى ودوسى
نصبوا عليا وشحتونى فلوسى
ربطونى فيكى.. حتى ما اتغميت
هما اللى فرحوا ووحدى أنا اتغميت
أنا اللى صاحب البيت
عايش بدون لازمة
ولما مرة شكيت
إدونى بالجزمة
أنا اللى زارعك دهب
بتأكلينى سباخ
إن كان ده تقل ودلع
بزيادة دلعك باخ
لا شفت فيكى هنا
ولا شفت فيكى ترف
كل اللى فيكى قرف
كرامتنا متهانة
واللقمة بإهانة
بتخلفينا ليه لما انتى كارهانا
يعنى إيه تبقى إنتى هبة النيل يا مزة
وكل يوم المية تقطع
يعنى إيه لما اشتكى غلو الفاتورة
يقولوا تشكى بس تدفع
لما قش الرز ثروة بتتحرق
وأما نفط الأمة ثروة بتتسرق
وأما جلادك على ولادك بيبطش
وأما علمك ما يلاقيش ياكل فيطفش
يعنى إيه نرفع إيدينا بالسلام لأجل الغزاة
ويعنى إيه لما ابقى ماشى فى حالى أتشد اشتباه
يعنى إيه لما اتحبس أربع سنين حبس احتياطى
يعنى إيه مش حاسة بالعمر وغلاوته
بتصبى مر العمر ليه
ده أنا كنت ح أوهب لك حلاوته
أنا عمرى ما اتأمرت
ولا حطيت شروطى
ومكان ما ترسى مركبك
بابنى شطوطى
أنا كنت جيشك لما مماليكك باعوكى
وكنت يوسف لما عشتى سنين عجاف
وضلوعى دى اللى فى معركة قادش حموكى
وشفايفى دى اللى ما بطلتش فى يوم هتاف
ده أنا كل شبر فى أرضك اتمرمغت فيه
وكل يوم عشتيه
أنا اتعذبت بيه
بتكرهينى عيونك السودة
وأيامى اللى فاتت
مانتيش حبيبتى من النهاردة
حبيبتى ماتت
علا صوت أدانك جرس
فى الشدة صاحيينلك
من إمتى كانوا الحرس
هما اللى باقيينلك
بعتينى علشانهم
وعنيكى معصوبة
ياهلترى خاينة
ولا زيى مغصوبة
كل الكلام اتقال
والشعر بقى ماسخ
والصبر علو جبال
والظلم شىء راسخ
وطن وغرقان فى النطاعة
كل شىء ريحته نطاعة
علمونا بالعصاية
ورضعونا الخوف رضاعة
علمونا فى المدارس
يعنى إيه كلمة قيام
علمونا نخاف من الناظر
فيتمنع الكلام
علمونا ازاى نخاف
وازاى نكش
بس نسيوا يعلمونا الاحترام
فمتزعلوش
لما ابقى مش باسمع كلامكم
وماتزعلوش لما ابقى خارج عن النظام
مستنى إيه من طفل ربوه بالزعاق
غير المشاكل والخناق
كل اللى بيقولك بحبك دول نفاق
أنا لما قلت لك بحبك
كان نفاق
الحب يعنى اتين بيدوا
مش إيد بتبنى وستميت تيت تيت يهدوا
الحب حالة
الحب مش شعر وقوالة
الحب يعنى براح فى قلب العاشقين للمعشوقين
يعنى الغلابة يناموا فى الليل دفيانين
الحب يعنى جواب لكل المسجونين
هما ليه بقوا مسجونين
يعنى أعيش علشان هدف
علشان رسالة
يعنى احس بقيمتى فيكى
إنى مش عايش عوالة
يعنى لما اعرق تكافئينى بعدالة
الحب حالة
الحب مش شعر وقوالة
الحب حاجة ما تتوجدش فى وسط ناس
بتجيب غداها من صناديق الزبالة
بارت مراعينا والبئر قد جفَّا
والجوع يكوينا والصبر ما كفّى
والقلب لا يهدا والجرح لا يشفى
ولأننا طوع
كنا لهم خفا
جاءوا بموكبهم
واشتغلت الزفة
الدفة مظبوطة
وأصلا مافيش دفة
والكفة مش مايلة
علشان مافيش كفة
وجحا اللى جاى بالليل لساه بيتخفى
شايف ديدان الغيط سارحة ومارحماشى
من جبنه شاف الدود سابه وراح ماشى
ولا اتكسف للناس
ولا حس على طوله
الناس عشمها كبير جريوا بيشكوله
ضحك جحا ضحكة مواشى
مادام بعيد عن طينى ... ماشى
الدود قاعد لك يا جحا ولابد فى طينك
بعد ما يمص فى دمانا مش حيحلاله إلا طينك
إحنا أهلك
إحنا رجالتك
أمانك
إحنا وقت الشدة سندك
إحنا زادك
يا جحا احمى ولادك
لو كنت عايز تحمى طينك
سوف أرحل
ربما يلقانى من أرجو لقاه
هامشى ويا الشحاتين
وأبكى على حلمى اللى تاه
بس مش هاشحت رغيف
هاشحت وطن لله
(البغبغان)
كان يوم مَطَر ..
البغبغان جُوَّا القَفَص طَلَّع لِسانُه لعصفورين فوق الشجر..
خَلِّيكو سايقين العناد..
العِشّ قاد..
وخسِرتُو ويَّاه الولاد.. لَمَّا انفَجَر..
هو انتو حِمْل السِيل؟؟ ولا حِمْل المطر؟؟
كان فيها إيه لو تِعْمِلُوا زيِّى وتقولوا زَىّ ما يقول البَشَر؟؟..
ردُّوا علِيه العصفورين: لَوْ عَ الوِلاَد.. البَطْن ولاَّدة..
والعِشّ مَهْمَا يقِيد..
صخر الجبل عَنَاقِيد..
نِفْرِشْهَا سِجَّادة..
وانتَ اللى فرحان بالقَفَص..
أصْلَك (قَفَص)!!..
كَتَمُوا الهوا جُوَّاك و نَسُّوك إن ما بين الحياة والموت.. نَفَس..
(نادية)
وبقولها يا نادية ونادية ونيدية
وضحكة فقلبى منسية
وربى لولا متربى
ماقولك غير يا غازية
يا ناعسة
نعاس الليل على شعرك بنى بيوته
وحط الطوب وانا أيوب ومش صابر
كلامك وقف اللحن القديم وجددنى
وشد ربابة الشاعر
لانى بيرم ولا حداد ولا جابر
كفاية الليل ملكتينى
مفيش فالشمس جنية ...ياغازية
كفاية الحب عاشقينه
ولسعة حبك المولود بتسحرنى
أنا.. اللى نسيت بنات الدنيا فوق رمشك
ما عايز غير أشوف وشك
بيضحكلى بألوانه وتفانينه
أدينا بقينا عاشقينه
ومساكينه ومساجينه ومجانينه
وحبيتك بصوت الناى وصوت الطار
وضرب النار وبراكينه
لو الواد اللى جلبك ماللُّه كان فارس
أنا عنتر
ولو عاوزاه يكون رقاص
... أكون من بكرة
غازية
يا صدقى وسهرى وغنايا
يا غناية
ياريتنى أموت فجبانتك
او ابقى حتة فلبانتك
تبلينى وترمينى فارجعلك
ألزق نفسى فى نعلك
واحبك يكش تكرهى لقايا
(أباتشى)
حبيت تدوس أرضى..أرضى محبتشى
حتبات هنا الليلة..بكرة محتبتشى
حمِّل قنابلك هات..كيِّل وحمِّل لى
راح اموت .. ووقت ما اموت .. عيِّل يكمّل لى
معناش سلاح م اللى
ولا طيارات م اللى
والبندقية اللى فى إيدى حياللَّه كام مللى
بسمِّى وبصلِّى
بصيد بيها .. أباتشى
(مزحوم يا قطر الغلبانين)
مزحوم يا قطر الغلبانين..
وحنشكى مين؟
واخدين على صوت الأنين.. لينا سنين
متعلمين الطاعة.. من قبل الصلا
ويا إما نبقى بضاعة.. يا إما المقصلة
والجُبن وسط الجواعة .. قيمة مأصّلة
وآدى الحكاية مفصّلة..
بس اللى يسمع مين
(مش كفاية)
طياراتكم مش كفاية
والمدافع مش كفاية
والقنابل والحصار
والحرايق والدمار
والدموع فى عيون صغار
والجناين تبقى نار
مش كفاية
لو عايزِنى مرة أخضع.. غيرونى
شوفوا يمكن لو ده ينفع.. بدلونى
ولما ما تلاقوليش طريقة
واجهوا لو مرة الحقيقة
واقروا من قرآنى آية
تفهموا أصل الحكاية
إنى بضحك عالقنابل
موتة جاية وقلبى قابل
تعرفوا
إن القنابل والمدافع والشظايا
والسلاح اللى معاكو و مش معايا
مش كفاية
موتونى ألف مرة
غصب عنكم بلادى حرة
وللنهاية كلمة بكتبها بدمايا
للى يستشهد ورايا
إن ثمن الجنة ديا
لو حياتك .. مش كفاية
(مبتحلش)
شكلك وحش ف الامتحان
قاعد مبتحلش
كل العقد متربطة وانت مبتحلش
رغم السؤال واضح والحل من جواك.
اسأل شريعة النبى هى أكيد حلاااه
مرااااااات أخوك لو قمر
كرهااه سوى حباه
وحتى ولو سيباااه.... برضك مبتحلش
(انسحبوا)
ولاد.. والعسكرى ما سمعش.. انسحبوا..
شوف العجب يا.. كان اللاسلكى بعيد..
انسحبوا جندى بيادة.. دخل العدو
انسحبوا.. أطرش ده ول.. اصنم.. ارجع
يا.. العسكرى ما رجعش آر بى جيه
وضحك لكنه واد مجدع.. شال..
العريش.. ارجع خلاص بزيادة..
العسكرى سامع الجندى قام كبر المدفع
اتشاهد الدبابات الزمن مذهول ساعتين
بيشاهد: اشمعنى أنا اللى أرجع؟ وقف
ددبان.. يا سادة كلام القيادة وده برضو
وقت كلام وقت كلام وقف الولد ارجع يا
جندى نظام «ده كان» ظهرت اتفاجأوا..
العين.. الدبابات صفين صادهم كما
الدبان.. محروس يا واد من.. يا سامعين النار..
ولا حد عاد شايف وعلى الجبين عرقه غطى العفار..
وافترفوا.. على كتفه كان مدفع على وشه..
ماتقولش بيصيف ولسه الزمن واقف وده برضه مش خايف الضحكة..
والدبابات بتهل ولا ألف دبابة حتقولوا.. كترت.. والكترة غلابة.. والقلب لو مؤمن مبسوط ومتكيف الدبابات.. تتدخل ببلاش فيها موت.. ولا مات الولد.. أنا أقولكم لأ عاش.. ما الجنة ولا
(على ذكر آل النبى)
على ذكر آل النبى، وقف الكلام معدول..
نظرة يا سيدنا العلى، سيفك جلى معدول..
يا رب عبدك كواه، عشقه لرسول الله، لا طلبت مال و لا جاه، بس أتحشر مع دول..
مديتش إيدى لحد و لرحمتك مدِّيت..
عاجز فى كل السكك، وفى سكتك مدِّيت..
آسف على الليل اللى من غيرك رقدته..
آسف على شراع الذنوب اللى فردته..
آسف على كل اللى خدته وعمرى يوم ما ادِّيت!!!!!
(أيوة بغير)
أيوة بغير
لا أنا نقصان ولا ضعفان
ولا مسطول ولا سكران
ولا زايغ من عينى الضىّ
ولا حد أحسن منى فى شىّ
بس بغير
واللى قالولك غيرة الراجل قِلّة ثقة أو قلة فَهم
خَلْق حمير
غيرة الراجل نار فى مَرَاجِل
نار بتنوّر مابتحرقش
وإحنا صعايدة بنستحملش
شمسنا حامية وعِرْقنا حامى وطبعنا حامى
واللى تخلّى صعيدى يحبها
يبقى يا غُلْبها
أصلنا ناس على قد الطيبة
كلنا هيبة
والنسوان فى بلادنا جواهر
طب لو عندك حتة ماس
حتخلّيها مداس للناس؟؟
ولا حتقفلى أوضة عليها بميت ترباس
يمكن حتى تأجرى ليها جوزين حراس
يبقى أنا لا أنا جاهل ولا غافل
كل الفرق ما بينى وبينك إنى صعيدى
ينعل أبو ده اليوم الأكحل
اللى لا ليه آخر ولا أول
اللى طلعت لقيتنى صعيدى
لو كان بإيدى
كنت اعملك هندى بريش
واقلب شعرى كنيش كرابيش
والبس لك سلسلة متدلدلة خرزة وقلب
بس إزاى ألبس لك سلسلة؟؟ هو أنا كلب؟؟
ثم العبرة ماهيش فى اللبس
أصل المشكلة عندك.. عندك..
قلت حاسيبها وبكرة تحس
بعده تحس
بعده تحس
ده أنا لو جبس كنت زعقت
ماشى صداقة وماشى زمالة
بس ماجَتْش على الرجالة
ماهى نسوان الدنيا كتير
وانا ما بقولش تخاصمى الناس
ولا تِتْحِجبى عن الرجالة
ولا تعتكفى وتسكنى دير
بس يا ريت حبة تقدير
آنى بحبك
وآنى بريدك
وآنى زرعت حياتى فى إيدك
وآنى غزلت بنات الدنيا عقود على جيدك
وآنى تعبت من التفكير
وآنى بغير
(نانا)
هذا الحلم الأحد الصمد الساكن فيا
مازالت وبرغم الثورة تحكمنى حكما ملكيا
نانا البت الدوشة الظيطة
المغرب تنزل فى الاستاد انا كنت دهل صغير لسة
بسرح شعرى من الضهرية
وشايف شعرها نازل يدلع على خدها
المكوة البايظة كأنها عارفه معادى معاها اشتغلت وحدها
فرحت بيا سلالم بيتنا وانا نازل بتنطط فرحة
قلعت عنها حجاب الطرحة وقعدت تدعى
شم المدخل ريحتى عرفنى
غمزلى بعينه عرفته كشفنى كسفنى
ضربته فى عينه وطرت
زعق فيا وقالى هتفضل برضه صغير مهما كبرت
مدخل اللى مربينى كان دايما عايش ويايا
كان يسهر فى الامتحانات ويوصلنا لغاية اللجنة ويستنانا
والمرَّادى قالى أمانة أمانة
يارايح لتسلم على نانا
اصحابى عايزينى اوصفها
وانا مش لاقى فى وصفها زى
شعرها أسود لأ مش أسود
شعرها ناعم لأ مش ناعم
شعرها زى اللى ملوش زى
اسمها نانا وساكنه وريدى
بس الناس بيقولوا عليها ساكنه معانا فى نفس الحى
مشيها زى غرير المى
رمشها زى جدايل ضى
جدها من النوع الوحدانى اللى ملوش خى
نانا كانت لما بتضحك يحلا فى عينى العمر الجى
كانت لما بتجرح قلبى تحلى لقلبى قولة آى
قال وصحابى بيقولوا أوصفها
طب والله نفسى أوصفها
بس هاتولى فى وصفها زى
(حلقاتك برجالاتك)
حلقاتِك.. بِرجالاتِك،
تكبرى وتحققى ذاتك،
حلقاتِك منقوشة ب فضة،
وبطُهْرِك مريم تتوضى،
يضحكلى العمر اللى انقضى،
وتحَلِّى حياتى بحياتك،
حلقاتِك، حلقات حلقات،
نكبر وتهون المسافات،
ونلِفْ وَرَا التعلب فات،
وتحِبِّى دروسِك وصلاتِك،
يوم عُرْسِك هَيدَبِّح فيا،
هاضرُب لك نار للصبحية،
وراح أبكى والناس ملهية
مشغولة بفرحِك، وحاجاتِك
(سرى جدا إلى البحر)
وبَقُولُه يَا بَحر ليه المُوج فِى عِز الهُوج مَابِيخَلِصْش
والمِلح سَد وِدَانَك ودَانَك لَجل مَاتخَلِصش
يَا بَحر كَام ألف بِت زَغزَغت رِجلِيهُم
ورَفَعت عَنهَا الحِجَاب ولَزَقت فُستَانهَا بالعَانِى عَلَى ضَهرَهَا
وجَرَحت رِجْل الوَاد اللى جِرِى فِى ضَهرَهَا
وعَمَلت مِلحَك دَوَاَ واللى جِرَاحُه هَوَى
مَالهُوش طَبِيب غِيرَك
طَب لِيه بِتبخَل عَلَيَا
مَع إِن «نَانَا» صَبِيَه
زَغزَغت رِجلِيهَا ورَفَعت عَنهَا الحِجَاب
ولَزَقت فُستَانهَا بالعَانِى عَلَى ضَهرَهَا
ودَبَحتِنِى فِى مَهرَهَا ودَفَعتِلَك رَاضِى
خَلِيتلِى حُبِى قَضِيَه وعَمَلتِلِى قَاضِى
وكَوِيت بِملحَك جَرحِى كِيف الدَبْح
مِن مِيتَى يَا بَحر الِجرَاح بطِيب بِحَبِة مَلح
وأنا أصلِى واخد ع الوَجَع..
وأمَّا الجِرَاح بتْصِيب جَدَع..
بيصِير وجَعْهَا ب مِيت وَجَع
تعرف يا بحر ال ميت وَجَع..
وَجَّع اللى حَبيِتهَا وسَابِتنى
وَجَّع اللى بعنِيها سَبِتنى..
وَجَّع اللى عَمَلِت مِنى رَمل فى قَعر جُوفَك رسَّبتنى..
وتُسعُمِيت مِليُون وَجَّع للذكرَيَات..
أصْل المحبه يا بحر مِش فَتره وتِعَدى
دِى عُمر شَايِل صُوت هِزَارِى وغُلب جَدّى..
فِكر طَايِح يُوم يِجيب و شُهور يِوَدِّى..
وتُسعُمِيت مِليُون وَجَّع ..
عَدَد المحَاره و الوَدَع
عَدَد الكَلام مِن بِين شَفَايِفهَا الجُمَال
عَدَد الشَمَاسِى والكَرَاسِى والبَنَات..
عَدَد الرِمَال عَدَد المطَر يا أبوقَلب أقسَى مِن الحَجَر..
كُل اللى فَاكرِينَك بتجَمَّع للحَبَايِب شَملُهم..
عَالَم بَقَرْ
مَا أنَا جِبتَهَالَك.. مِشْ جِبتَهَالَك؟..
شَهِد الشَمس اللى لِسّه سَمَارهَا فُوق ضَهرِى تِقُولَك
إِنى يَا بَحر إِئتَمَنتَك جِبتَهَالَك
ولا لِيه شَهِد رِمَالَك
عَلِّى صُوتَك سَمَّع الرَمل اللى مَدبُوح مِن قَسَاوتَك
وإِندَهُه و إِن كَان يِجَاوِب إسألُه
فِين قُصُور الوَاد دَهُه
هيقُولُولَك ما إنت يا بَحر اللى هَدِيتهَا
وسَوِيتهَا بِبَاقِى الشَط
هيقُولُولَك هُوَ هُوَ المُوج يا بَحر
زَى مَا جَمَّع حَبَايِب زَى ما كَسَر قُصُور
بَس النُوبَه دِى يا بَحر مُوجَك القَاسِى كَسَرنِى
هُوَ أَنا نَاقِص كُسُور
لَو تِعَرِينى يَا بَحر تِلقَى جُوَايَا بَنَات مَالْهَا عَدَد
ولا اِتكَسَرتِش
زَى مَا تقُول جِسمى نَحَس مِن الحَريِم وبَقِيت وَتَدّ..
بس النُوبَه دِى مَاانتَصَرتِش
بَعتِرفلَك يَا هَوَى البَحر إِنى مَغلُوب النُوبَه دِى
بَس خَلِيك وَاعِى دَايماً و إفتِكِر مِين اللى بَادى
ومِن اللِيلادِى لا إِنتَ صَاحبِى ولا أعرِفَك
إِيَاك تِشُوفنِى بِبِنتْ حِلوَه وتُطلُب إِنى أعَرِفَك
صَبرَك عَلَيا
و ه اكشِفَك و ه جرِسَك و ه جَرِفَك و ه جَوِفَك و ه كَتِفَك
كِيِفْ الذَلِيل
مِن اللِيلادِى سَمَاك يَا بَحر هتِبقَى لِيل
مِن اللِيلادِى ه أطفِى شَمسَك و أطمِس الدُنيَا ونَهَارهَا
«نَانَا» مَاتِت
بَس فَاضِل لِسَه نَارهَا
والعَزَا عَالِق مَا بِينِى و بِينَك إنتَ
والله مَا هَقبَل عَزَاك
قَبل مَاخُد بإيدِى
تَارهَا
(24 شارع الحجاز)
إتدلّعى.. واتبغدَدِى.. واتفاخرى.. واتباهى
قولى لكل الناس.. ده عشقنى والله..
لِمِّى العيال حواليا زِفُّونى..
ظاظوا عليّا وحَدِّفُونى طوب..
ما انا اللى سِبْت عنيكى لَفُّونى..
وأنا اللى أستاهل كل يوم مركوب..
فاتدلعى.. واتبغددى.. واتفاخرى.. واتباهى..
آدى ضَحِيَّة كمان فِدا رِمشك الساهى..
موت الضحايا جَزَايَا.. ما أنا اللى وَدِّيتِك..
ولْحَدْ حَدْ ما وَدِّتُوش ولا حَدْ وَدِّيتك..
وقَلَعْت كل سنينى على خَصْرِك..
ضَفَّرْت شَعْرِك عِشّ جُوَّايا..
بايَعْت حُكمِك وابتَدِيت عَصْرِك..
ووقَفْت ورا عرشِك ومَسَكْت هوَّاية..
موت الضحايا جَزَايَا وكُلَّها ضحايا..
مين اللى قال الحب آخره عَمَار؟؟؟
الحب آخره نهاية فى رحَاية.. القسوة طاحنة والحجر دوَّار..
فاتدلعى.. واتبغددى.. واتفاخرى.. واتباهى..
واستنكرى من عزتى.. واستهترى بجاهى..
خَلِّينى مضرب مَثَل من بعد هيبة ووزن..
كُبَّى المرار فى العسل.. واملى الفرح بالحزن..
يعنى انتى أولهم؟؟؟ ولا انتى أول همّ؟؟؟
ولا أنتى أول سهم إتْسَنْ لى واتسمّ؟
لو تكشفى ضهرى تلقى السهام علامات..
وأنا زى زرع ف هوا وَطَّى حِيِى وعَلا مات..
موت العلالى شرف.. بس اسمها موتة..
مش عدل تبقى ف ترف وأنا باطفح الكوتة..
ما يا إمَّا نقْسمْهُم وَخْزَة قُصَاد وخزة..
يا إمَّا لا مواخذة .. توتة يا حدوتة..
وابقِى اكدبى براحتِك.. واتدلعى براحتِك..
طعم الهزيمة جِزَا للى يزور ساحتِك..
وانا قلبى يا ما غلب.. مش عيب يبات مغلوب..
اهو برضه فِدْتينا وكَفَّرنا بيكى ذنوب..
ولَحَسْنا من شَهْدِك وشرِبْنا من رِيقِك..
وسْكِرْنا من كاسِك وكَسَرْنا إبريقِك..
وطْعِمْنَا من حُسْنِك وشْبِعنا بِبَريقِك ..
ومْشِينا فى طَريقِك..
ورجِعْنا مَلْوِ اليَدّ..
جَرْحِى قُصَاد جَرْحِك.. ولا حد ظالم حد..
ولا انتى فاكرانا رجالة خيبانة؟
نبكى على النسوان ونْسِحّ فى بكانا؟
كنتى اسألى «نانا»
اللى اسمها «نانا»
يا دوب زِعِلْنا يومين واهى دنيا لاهْيَانا
ما تكدبيش ع الناس.. الناس دى عارفانى
قلبى خشب لو غطس بِيْقِب من تانى
فماتحرجيش روحِك وتقولى ده عشقنى
بدال ما صاحباتك تقولك آدى دقنى
حِبِّى على قَدِّك واحكى على قدك
وان جت سيرتنا فى يوم ابقى الزَمِى حَدِّك
تتدلعى ماشى.. تتبغددى ماشى
وتقولى حبنى موت برضه ما يجراشى
بس انتى من جوا فاهمة ان زمنك مات
وبقيتى زى أميرة قلبها شحات
لِفِّى على صحابى.. سِبِّينى فى غيابى
قولى ان عمرك يوم ما وقفتى على بابى
لا كَوِيتى قِمْصانى ولا جِيتِى زُرْتِينى
ولا تعرفى مكانى ولا تعرفى تجينى
وانى يا دوب واحد دايب ف دباديبك
عامل كما عَيِّل شابط فى جلاليبك
وانتى يا عينى أُف
زهقانة منى خلاص
عملتى زار بالدُّف
وسُقْتِى كُلّ الناس
وانا برضه لازِقْلِك
معلش حَظِّك كدة رَبِّك ورازِقْلِك
روحى يا شاطرة هناك انضمى للألبوم
أنا كل عشرتى بيكى 22 يوم
عملتى نفسك حكاية؟؟
ومحبة فيَّاضة ومَخَدَّة بَكِّاية؟
وسهر وسُهْد وويل؟
وبكا و غنا و مواويل؟
فى 22 ليل!!
على اى حال
شكرا وشكرا ثم شكرا للقصيدة
قَلَّما تأتينى امرأةٌ بأفكارٍ جديدة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.