هام بشأن سعر الذهب اليوم السبت 20 ديسمبر| عيار 21 يسجل رقم جديد    غدا، أقصر نهار في العام وأطول ظل للإنسان، اعرف التفاصيل    نشرة أخبار طقس اليوم السبت 20 ديسمبر| الأرصاد تحذر من أجواء شديدة البرودة    قدمها بيضة مقشرة، مسؤول أمريكي: بيان دمشق بعد الغارات يفتح مناطق كانت مقفولة زمن بشار الأسد    فصل مؤقت للكهرباء عن مناطق بالحي الترفيهي في العبور لأعمال صيانة اليوم    الأمم المتحدة: خطر المجاعة يتراجع في غزة لكن الملايين لا يزالون يواجهون الجوع وسوء التغذية    ذكرى ميلاده ال95.. صلاح جاهين يصرخ عام 1965: الأغنية العربية في خطر!    «ترامب» يعلن حربًا مفتوحة على داعش.. ضربات عنيفة تستهدف معاقل التنظيم في سوريا    مقتل عروس المنوفية.. الضحية عاشت 120 يومًا من العذاب    وزير الدفاع الأمريكى: بدء عملية للقضاء على مقاتلى داعش فى سوريا    ستار بوست| أحمد العوضي يعلن ارتباطه رسميًا.. وحالة نجلاء بدر بعد التسمم    ماذا يحدث لأعراض نزلات البرد عند شرب عصير البرتقال؟    إرث اجتماعي يمتد لأجيال| مجالس الصلح العرفية.. العدالة خارج أسوار المحكمة    بعض الأهالي سلموا بناتهم للجحيم.. القضاء يواجه زواج القاصرات بأحكام رادعة    المسلسل الأسباني "The Crystal Cuckoo".. قرية صغيرة ذات أسرار كبيرة!    قتلوه يوم الاحتفال بخطوبته.. محمد دفع حياته ثمنًا لمحاولة منعهم بيع المخدرات    كيف تُمثل الدول العربية في صندوق النقد الدولي؟.. محمد معيط يوضح    القبض على إبراهيم سعيد وطليقته بعد مشاجرة فى فندق بالتجمع    محمد عبدالله: عبدالرؤوف مُطالب بالتعامل بواقعية في مباريات الزمالك    إصابة 4 أشخاص في انقلاب موتوسيكل بطريق السلام بالدقهلية    الولايات المتحدة تعلن فرض عقوبات جديدة على فنزويلا    الأنبا فيلوباتير يتفقد الاستعدادات النهائية لملتقى التوظيف بمقر جمعية الشبان    موهبة الأهلي الجديدة: أشعر وكأنني أعيش حلما    مواقيت الصلاه اليوم السبت 20ديسمبر 2025 فى المنيا    مصر للطيران تعتذر عن تأخر بعض الرحلات بسبب سوء الأحوال الجوية    محمد معيط: أتمنى ألا تطول المعاناة من آثار اشتراطات صندوق النقد السلبية    بحضور رئيس الأوبرا وقنصل تركيا بالإسكندرية.. رحلة لفرقة الأوبرا في أغاني الكريسماس العالمية    محمد معيط: لم أتوقع منصب صندوق النقد.. وأترك للتاريخ والناس الحكم على فترتي بوزارة المالية    شهداء فلسطينيون في قصف الاحتلال مركز تدريب يؤوي عائلات نازحة شرق غزة    مصر تتقدم بثلاث تعهدات جديدة ضمن التزامها بدعم قضايا اللجوء واللاجئين    روبيو: أمريكا تواصلت مع عدد من الدول لبحث تشكيل قوة استقرار دولية في غزة    أخبار × 24 ساعة.. رئيس الوزراء: برنامجنا مع صندوق النقد وطنى خالص    الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة تطالب بإنهاء مشكلات الضرائب وفتح استيراد الليموزين    أرقام فينشينزو إيتاليانو مدرب بولونيا في آخر 4 مواسم    منتخب مصر يواصل تدريباته استعدادًا لضربة البداية أمام زيمبابوي في كأس الأمم الأفريقية    ضربتان موجعتان للاتحاد قبل مواجهة ناساف آسيويًا    حارس الكاميرون ل في الجول: لا يجب تغيير المدرب قبل البطولة.. وهذه حظوظنا    مدرب جنوب إفريقيا السابق ل في الجول: مصر منافس صعب دائما.. وبروس متوازن    فوز تاريخي.. الأهلي يحقق الانتصار الأول في تاريخه بكأس عاصمة مصر ضد سيراميكا كليوباترا بهدف نظيف    زينب العسال ل«العاشرة»: محمد جبريل لم يسع وراء الجوائز والكتابة كانت دواءه    محمد سمير ندا ل«العاشرة»: الإبداع المصرى يواصل ريادته عربيًا في جائزة البوكر    كل عام ولغتنا العربية حاضرة.. فاعلة.. تقود    إقبال جماهيري على عرض «حفلة الكاتشب» في ليلة افتتاحه بمسرح الغد بالعجوزة.. صور    وزير العمل يلتقي أعضاء الجالية المصرية بشمال إيطاليا    السفارة المصرية في جيبوتي تنظم لقاء مع أعضاء الجالية    الجبن القريش.. حارس العظام بعد الخمسين    التغذية بالحديد سر قوة الأطفال.. حملة توعوية لحماية الصغار من فقر الدم    جرعة تحمي موسمًا كاملًا من الانفلونزا الشرسة.. «فاكسيرا» تحسم الجدل حول التطعيم    كيفية التخلص من الوزن الزائد بشكل صحيح وآمن    أول "نعش مستور" في الإسلام.. كريمة يكشف عن وصية السيدة فاطمة الزهراء قبل موتها    الداخلية تنظم ندوة حول الدور التكاملي لمؤسسات الدولة في مواجهة الأزمات والكوارث    «الإفتاء» تستطلع هلال شهر رجب.. في هذا الموعد    10 يناير موعد الإعلان عن نتيجة انتخابات مجلس النواب 2025    المهندس أشرف الجزايرلي: 12 مليار دولار صادرات أغذية متوقعة بنهاية 2025    النتائج المبدئية للحصر العددي لأصوات الناخبين في جولة الإعادة بدوائر كفر الشيخ الأربعة    في الجمعة المباركة.. تعرف على الأدعية المستحبة وساعات الاستجابه    للقبض على 20 شخصًا عقب مشاجرة بين أنصار مرشحين بالقنطرة غرب بالإسماعيلية بعد إعلان نتائج الفرز    هل يجوز للمرأة صلاة الجمعة في المسجد.. توضيح الفقهاء اليوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تحت شعار"آفاق جديدة للتنمية"وبرعاية وزير التجارة والصناعة:مؤتمرمجلة "الشباب"للمشروعات الصغيرة -2

تصوير: محمود شعبان – مصطفي عميرة – مجدى عبد السيد – نادر أسامة
تحت شعار"آفاق جديدة للتنمية"وبرعاية وزير التجارة والصناعة:
مؤتمرمجلة "الشباب" للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر يرسم خريطة الأمل-1
- المهندس طارق قابيل: 75% نسبة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالاقتصاد المصرى
- السفيرة نبيلة مكرم: المشروعات الصغيرة فى القرى والمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية مسألة أمن قومى
- الدكتورة سحر نصر: الأولوية للمرأة والشباب فى الحصول على فرص التمويل
- الدكتور سامى عبد العزيز: المشروعات الصغيرة ليست قضية حقيقية على أجندة الإعلام المصرى
- أحمد النجار: المشروعات الصغيرة وسيلة لصعود الاقتصاد فى جنوب آسيا وحل لأزمة النمو فى مصر
- حنان مقيبل جاءت من شمال سيناء لتعرض منتجاتها البدوية وحسن العسكرى يصنع أول بابيون من الجلد
- إيمان السداوى تصدر اكسسواراتها لأمريكا ونادية بدأت مشروع المفروشات ب 3 آلاف جنيه
- محمد عبد الفتاح بارع فى الهاند ميد والرسم والتصوير ومحمد سمير حصل على قرض من الصندوق لأعماله الخشبية
- فى مركز تحديث الصناعة: 15 ألف عميل في 11 سنة و112 ألف خدمة و60 استراتيجية تنموية
- وفى جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية: تقديم قروض ب 8 مليارات و200 مليون جنيه خلال 20 سنة بواقع 3 ملايين قرض
- تكلفة خلق فرصة عمل فى القطاع الخاص 40 ألف جنيه وفى الحكومة 65 ألف جنيه
- "إرادة" مبادرة حكومية لحصر ومراجعة وتنقية القوانين الخاصة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة
- نيرمين الطاهرى: 200 مليار جنيه مبادرة من البنك المركزى لتمويل المشروعات الصغيرة على 4 سنوات
- نيفين جامع: وسائل جديدة لتمويل الشباب الذى ليست لديه ضمانات ويخاف من القروض فى الصندوق الاجتماعى للتنمية
- أحمد البردعى: 750 جمعية أهلية تعمل فى إقراض المشروعات متناهية الصغر
- مشروع"أنا رائدة" نجح فى إعداد الرائدات الناجحات وتدريب 50 فتاة فى الصعيد
- دراسات تؤكد: 30% من وظائفنا سوف تنقرض وستحل التكنولوجيا محلها
- رائد شريف: لدينا مفهوم خاطئ وهو أن ريادة الأعمال مرتبطة بتخصصات معينة خاصة التكنولوجيا عكس الخارج
- علا بكر: الإعلام ليس مقصرا ومطلوب من أصحاب المشروعات الرائدة الإعلان عن أنفسهم
- الدكتور مجدى وهبة: يجب تدريس ريادة الأعمال فى مراحل التعليم المختلفة
- فيفى عوض: تشجيع التسويق للمنتجات المصرية مسألة هامة وجارٍ إعداد كتالوجات خاصة بالعديد من السلع التى تجذب المستوردين

تحت شعار "آفاق جديدة للتنمية"، نظمت مجلة الشباب مؤتمر المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورعاية وزارة التجارة والصناعة.. وذلك على مدار يومي 23 و24 يناير الماضى..
شهد جلسات المؤتمر مشاركة فعالة للغاية من الوزراء والمسئولين والخبراء فى محاولة جادة لرسم خريطة الأمل أمام أصحاب الأفكار والمشروعات الصغيرة.. افتتح المؤتمر المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، والدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، والدكتور سامى عبد العزيز، أستاذ الإعلام وعميد كلية الإعلام الأسبق..
ومرورا بعدد كبير من الجلسات وورش العمل استطاع المؤتمر أن يفتح نافذة خلاقة أمام الشباب للحديث حول المشكلات التى تواجه مشروعاتهم وفرص وآليات التمويل الواعدة، ونماذج ريادة الأعمال، قدم المؤتمر أيضا روشتة لدعم المشروعات الصغيرة للاقتصاد باعتبارها قاطرة التنمية فى الكثير من الدول التى نجحت فى بناء قاعدة اقتصادية قوية عبر تعزيز قنوات الإنتاج والتصنيع ..
المشروعات الصغيرة كيف تكون وسيلة لمحاربة البطالة وكيف ترتبط بفكرة الأمن القومى فى إيقاف ظاهرة الهجرة غير الشرعية بتقديم البديل العملى للشباب خاصة فى القرى المصدرة لمراكب الموت .. فى هذا المؤتمر أيضا استطاع المشاركون أن يعرفوا كيف يمكن أن يبدأوا مشروعا صغيرا؟ وما هى وسائل التسويق الحديثة للمنتجات؟ وكيف يمكن أن نستفيد من تجارب النجاح الواعدة فى المشروعات الجديدة؟
جلسات النقاش خلقت مساحة واسعة من القدرة على فهم الواقع ودراسة التحديات ومن ثم استشراف المستقبل ووضع التوصيات النهائية التى يمكن أخذها فى الاعتبار من أجل أن يتحول تشجيع الدولة للشباب إلى آليات حقيقية وليس مجرد دعوات عابرة بالإعلام الرسمى ..
والآن إليكم تفاصيل ووقائع جلسات المؤتمر فى اليوم الثاني وورش العمل وعرض نتائج وتوصيات المؤتمر ..

وقائع اليوم الثانى
ضم اليوم الثانى من المؤتمر تنظيم عدد من ورش العمل لخلق المزيد من التفاعل بين الشباب أصحاب المشروعات القائمة أو المشروعات التى لا تزال على الورق وبين المسئولين لدى الجهات الرسمية والمجتمع المدنى بخلاف الاستماع لبعض التجارب الناجحة..
ورشة "واقع وتحديات التسويق"
"واقع وتحديات التسويق" .. كان هذا هو عنوان أولى الورش حيث تحدثت فيفي عوض- رئيس قطاع نقطة التجارة الدولية المصرية- عن أزمة التسويق التي تواجه العديد من المشروعات الصغيرة.. إذ قالت: في البداية نحن في حاجة إلى التسويق حتى على مستوى الدولة، وكثيرا ما أقابل رجال أعمال أو أصحاب مشروعات صغيرة يؤكدون أنهم لا يسمعون عن مشروعاتنا وخدماتنا، والحقيقة أننا لابد أن نكون في كل تجمع، فالشركات الكبيرة تعرف طريقها ونتعاون معهم، ولكن مهمتنا الأساسية كصغار المنتجين ورواد الأعمال، هي أحد قطاعات وزارة التجارة والصناعة - غير الهادفة للربح - في مجال التجارة الإلكترونية لتجارة مصر السلعية والخدمية وترويج الاستثمارات والمشروعات الاقتصادية في مختلف الأسواق العالمية عبر المواقع والشبكات الإلكترونية المختلفة، أما عن نقطة التجارة الدولية، فقد أوصى مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية بإنشاء نقاط للتجارة الدولية لزيادة كفاءة التجارة ومساعدة المؤسسات التجارية عام 1992،
وتم اختيار مصر ضمن 19 دولة للبدء في إنشاء هذه النقاط، ورسالتنا هي تنمية وزيادة الصادرات المصرية، وأن نصبح النافذة الأوسع انتشاراً في الأسواق الدولية للاندماج في الاقتصاد العالمي، أما عن الأهداف فمتمثلة في النفاذ بالمنتجات المصرية للأسواق العالمية، ونشر وتطبيق مفاهيم التجارة الإلكترونية بين مجتمع الأعمال، تخفيض تكلفة العمليات التجارية، وزيادة مشاركة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الحرفية والتراثية في التجارة العالمية، نشر الوعي التصديري لدى صغار المنتجين، ونقدم العديد من الخدمات منها الترويج الإلكتروني للسلع والخدمات، وتوفير الفرص التجارية والاستثمارية والخدمية، وتوفير معلومات التسهيلات التجارية كبيانات لشركات الشحن والتأمين والبنوك لتخفيض تكلفة العملية التجارية، والترويج الالكتروني للمنتجات والخدمات من خلال مشاركة ممثلي القطاع بالمعارض الدولية، وخدمات توفير البيانات والمعلومات التجارية والاقتصادية، والتسويق للمشروعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التراثية والحرفية
وكذا توفير البيانات والمعلومات وأفضل عروض لمستلزمات الإنتاج سعراً وجودة بالإضافة إلى المعاونة في مرحلة التسويق والإنتاج، بجانب التدريب وورش عمل لنشر الوعي التصديري لصغار المنتجين، وكذلك التعريف بمفاهيم التجارة الإلكترونية وخدمات القطاع، وإعداد كتالوجات إلكترونية طبقاً للقطاعات الإنتاجية للسلع، ويتبع القطاع العديد من نقاط التجارة الدولية الفرعية المصرية بالمدن الصناعية ومحافظات الجمهورية ( السادس من أكتوبر – العاشر من رمضان – مدينة بدر – بورسعيد – الإسكندرية – كفر الشيخ – الإسماعيليةأسيوطالمنصورة – بنى سويف – الفيوم – طنطاالمنيا – البحيرة – المنوفيةدمياط - العريش)، علما بأن جميع خدماتنا مجانا.
وتم توجيه العديد من الأسئلة لرئيسة القطاع حول مدى الاستفادة من النقطة والتسويق، مؤكدة أن أي شخص لديه سجل تجاري يستطيع التسجيل مجانا في الموقع، وسيكون هناك كتالوجات خاصة بالعديد من السلع مما يجذب المستوردين.
وأكد د. شيرين منسق قطاعات داخل وزارة التجارة والصناعة أن أي شخص يريد أن ينشئ مشروعا وليس لديه فكرة فلدى الوزارة خريطة الاستثمار الصناعي، وسيجد الأفكار ودراسات الجدوى، وهناك من قاموا بذلك بالفعل، ولو لديه فكرة ويريد التنفيذ الوزارة سوف تساعده أيضا وتمنحه التمويل المطلوب.
كيف تبدأ مشروعك؟
كيف تبدأ مشروعك؟.. هو السؤال الذي أجاب عنه عمرو أبو العزم- نائب رئيس مجلس إدارة شركة التنمية للتمويل متناهي الصغر- حيث يقول: أولا نحن فى حاجة إلى طاقة إيجابية وتفكير إيجابي، وخصوصا أننا نمر بظروف اقتصادية صعبة تحتاج إلى تكاتف، ونحن في منعطف خطير يتطلب أن نفكر في كيفية خلق فرص عمل، والمشروع الذي ينجح يجب أن يكون قائما على فكرة شخص أراد أن يخوض المخاطرة وجمع التمويل اللازم، وهذا أفضل من المشروعات النمطية القائمة على الدراسات النمطية فهي استرشادية فقط، والحقيقة أن الحكومة تسعى إلى تقليل الصادرات وأن يصبح لدينا قاعدة إنتاجية لعمل إحلال للواردات، ومن ثم توفير فرص عمل وخدمات وصناعات، وأمامنا فرصة لن تتحقق إلا بعد تناول الآليات المساعدة في صورة دعم فني أو مالي أو مؤسسي من الدولة والقطاع الخاص.
ويضيف قائلا: المشروع يبدأ على مستوى فردي أو شراكة ويجب أن يكون له مقومات نجاح مبنية على شكل المشروع ودراسة الجدوى والتمويل والتسويق والإنتاج، والمشروعات الصغيرة تبنى على شخص على تعاون أسري ودعم مالي، أما عن التمويل فالمؤسسات التمويلية الصغيرة تتوزع على 3 قطاعات بنكي- أهلي- حكومي، وهناك مبادرة رئيس الجمهورية للمشروعات الصغيرة،
وأنصح باللجوء إلى أحد البنوك المشتركة في هذه المبادرة لأن الآليات أكثر من ممتازة لدعم هذه المشروعات، أما بالنسبة للتسويق فله العديد من الأشكال منها الكتروني أو المشاركة في معارض أو آليات أخرى، ولن يكون أحدا ملما بتسويق منتجه إلى صاحب المشروع بجانب أهمية تحديد العميل وإيصال المنتج له، والحكومة مؤخرا كانت تحاول توفير البيئة المواتية لأصحاب المشروعات مثل نقل سوق عشوائي إلى منطقة معدة لهم، وأريد أن أقول إن الشاب الذي يفكر في العمل الحر يجب أن يكون أمينا مع نفسه وتركيبة شخصيته وحياته ويسأل نفسه هل يستطيع أن يدير مشروعا أم لا، ومصر بها فرص واعدة جدا حتى مع التعداد السكاني المرتفع، لأن هذا التعداد فرصة سوق لبيع المنتجات.
وفي نهاية الجلسة تحدث شوقي البدري عن مشروعه الذي أسسه منذ 20 عاما، وهو خاص بتربية الأسماك، واكتشف بعد استضافته في جامعة بريطانية أنه من الممكن أن يكسب 5 ملايين جنيه من مشروعه إذا اتجه إلى تصنيع الأسماك، وقد قام بدراسة هذا المشروع، ويحتاج إلى تمويل مليون جنيه، ولكنه أعلن من خلال المؤتمر أنه مستعد لمشاركة أى أحد في المشروع والاتفاق على نسبة في الأرباح.

كيف تسوق فكرتك؟
تحت عنوان كيف تستطيع تسويق مشروعك الصغير، بدأ محمد الديب، المدير الإبداعي ومؤسس شركة مانكيز إن تكسيدوز الحديث عن تجربة شركته فى تسويق الأفكار، قائلا: كان عندى مطعم صغير فى الإسكندرية وتعرفت على شابين فى الجامعة وفكرنا فى عمل موقع على الإنترنت وبالفعل بدأنا نعمل مع بعض فى مجال الدعاية والإعلان والتسويق، وعندما بدأنا نكبر قمنا بتسجيل الشركة، واخترنا مقرا صغيرا وبدأنا 2ب كرسي وكنبة، ثم فكرنا فى تسجيل الشركة فى أمريكا من خلال الإنترنت وكان المبلغ المطلوب 200 دولار فقط، ثم انطلقنا
وبدأنا ننتشر ومع مرور الوقت استطعنا أن نصل لأكبر الشركات فى مصر حيث عملنا حملات دعاية لشركة اتصالات شهيرة وشركات أخرى كبرى، وطبعا من أهم الخطوات التى يجب مراعاتها عند القيام بتسويق المنتج هو معرفة أو فهم السوق نفسه حتى نستطيع ان نعرف الناس وماذا يحبون وماذا يحتاجون؟ أيضا تتطلب دراسة السوق تصنيف المجتمع أو الجمهور المستهدف حسب النوع والسن والدخل والتعليم والحالة الاجتماعية، ثم نحدد شخصية المنتج وسبل تطويره وكيف يصبح المنتج رقما واحدا فى السوق، ثم ندخل فى مرحلة تحديد السعر المناسب وفقا للعملاء المستهدفين ومقدار المكسب المطلوب تحقيقه، وهناك وسائل تسويقية متعددة بداية من التسويق المباشر والإعلانات والراديو، والفيسبوك، والفيديوهات.
أما سها أحمد، صاحبة شركة إيجى سايت دوت نت، فتحكى تجربتها فى التسويق عبر الإنترنت قائلة: بدأت بمفردي دون شريك ولم يكن معى المال، وجمعت التمويل من مصادر متعددة من الأسرة ومن مدخراتي واشتريت شقة صغيرة بحيث تكون مقرا للشركة، وطبعا كانت هناك اعتراض من الأسرة فى البداية، وبدأت أعمل لقاءات ومقابلات مع العملاء فى مجال التسويق لكن وجدت أن المسألة تحتاج لخبرات خاصة فى مجال الإدارة والتسويق والبزنس ومن هنا استفدت من منحة "أنا رائدة" وكان لها فضل كبير جدا فى تأهيلي وتطوير مشروعى حيث تلقيت كورسات هامة فى مجال العمل،
وبدأت باستمرار فى تطوير نفسى فى مجال التسويق والدعاية حيث كنت أتواصل مع الشركات الكبرى من خلال الإيميل وبالفعل نجحت فى الحصول على أكثر من صفقة ناجحة، ثم أنشأت فيما بعد موقع "خان فنان" وهو موقع تسويقى يتيح لأى صاحب مشروع صغير أن يعرض منتجاته بالصور ويتلقى عروضا للشراء عبر الموقع وهو جالس فى بيته، وهذا الموقع مهم جدا بالنسبة للشركات الصغيرة والناشئة وأصحاب المشروعات البسيطة لأنه يفتح أمامهم الطرق الكثيرة للتسويق، وشركتي نجحت فى عمل صفقات مع شركات خارجية فى السعودية والإمارات من خلال الإيميل وتطوير استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
كيف تبدأ فى تأسيس شركتك الصغيرة؟
قال مصطفى زغبي، أخصائي تأسيس شركات وحاصل على الماجستير فى القانون: عند البدء فى تأسيس الشركات تظهر ضرورة الحصول على السجل التجاري واستخراج البطاقة الضريبية فهما شرطان أساسيان للحصول على التمويل والاعتراف بالكيان القانوني للشركة او المشروع، فالسجل التجاري بمثابة شهادة ميلاد للشركة مذكور فيه الاسم ورأس المال ونشاط الشركة ومكانها، والبطاقة الضريبية تتعلق بدفع الضرائب المستحقة، وقبل البدء فى التفكير فى إنشاء شركة يجب أن نحدد أنواع الشركات أولا، فهل النشاط التجاري الذى أرغب فى افتتاحه سيتم بمفردي أم بدخول شركاء وأطراف أخرى فإذا كان بمفردي فهو يعتبر مكتبا أو مؤسسة فردية، أما الشركة فهى تعنى الشراكة بين شخصين على الأقل، ومع ذلك يستطيع أى فرد ان يفتح نشاطا تجاريا بمفرده ويستخرج السجل التجاري والبطاقة الضريبية أيضا.
وفى حالة إنشاء الشركات التجارية يؤخذ فى الاعتبار أن هناك ثلاثة أنواع: النوع الأول وهو شركات الأشخاص وتقوم على ثقة شخصية مع الطرف الآخر وتتضمن ثلاثة أنماط فرعية وهى شركة التضامن وتعنى تضامن الأفراد فى المكسب والخسارة، وشركة توصية بسيطة وتضم نوعين من الشركاء: شريك متضامن يتحمل الخسارة ويلتزم بكل شيء وله حق الإدارة والتوقيع، وشريك آخر يسمى موصى لا يوقع باسمه ولا يوضع اسمه على عنوان الشركة ولا يتحمل كافة الخسائر، وهناك شركة محاصة وهى شركات مستترة ليس لها أوراق ولا شهادة ولا سجل تجارى.
أما النوع الثانى من الشركات التجارية فهى شركات الأموال وتعنى الشركات المساهمة ويبلغ رأسمالها مليون جنيه فى حالة الاكتتاب العام وربع مليون جنيه فى الاكتتاب المغلق. أما النوع الثالث فيسمى الشركات المختلطة ويضم شركة ذات مسئولية محدودة وشركات توصية بالأسهم. ولكل شركة شروط ورأس مال، وفى حالة شركات الأشخاص يمكن فتح الشركة دون محام لكن لو زاد رأس المال عن 20 ألف جنيه يلزم القانون الاستعانة بمحام لإنهاء التسجيل.
وأضاف زغبى: أن شركات الأشخاص يمكن تأسيسها من خلال هيئة الاستثمار ويكون الحد الأدنى لرأس المال 100 ألف جنيه، وهناك مميزات كبيرة تتحقق فى هذه الحالة مثل الإعفاءات الضريبية بموجب قانون حوافز الاستثمار وحسب الأنشطة المحددة التى حصرها القانون.
نماذج النجاح
قدم المؤتمر قبل أن يختتم فعالياته العديد من التجارب الناجحة لشباب بدأوا مشروعاتهم ونجحوا فى تحقيقها على أرض الواقع..
حيث تحدث إسلام شحاتة- مسئول شركة نباتا لإنتاج منتجات مبتكرة من مخلفات النخيل- ويقول: شركة تقوم بتصنيع منتجات يدوية من عرجون النخيل مع الجلد والخيامية والقماش في أسوان، وقد بدأت في 2015 رحلة بناء منتجات يدوية مرت بتجارب كثيرة لصناعة منتج قوي يحمل 3 صفات أساسية صديق للبيئة ويدوي وتراثي يبرز الهوية والثقافة النوبية، بالإضافة إلى أننا الشركة الوحيدة في مصر تستخدم مادة العرجون مع الجلد، وبعد سنة ونصف من العمل والجهد وبفضل 15 فتاة وسيدة من أسون قدرنا نصنع أول منتج لنا وكان الأساس أن نصنع هوية مستقلة وفكرة وقصة حياة لكل منتج مرتبط بالحياة النوبية بشكل عام، وبفضل فريق العمل صنعنا 80 منتجا من 8 أفكار متنوعة.
د. دينا محمد- المدير التنفيذي لمعامل سما للتحاليل الطبية- استطاعت تحقيق حلمها بالعمل في مجالها بدلا من العمل كموظفة حيث تقول: بدأت من تحت الصفر، وكنت أعمل في معامل ومراكز، ولكني تساءلت لماذا أقبل على نفسي أن أكون موظفة، ومن هنا بدأت فكرتي فقررت أن يكون لي كيان قائم على الجودة، واستلفت كثيرا، وكان معي شركاء منهم أساتذة كبار في طب القصر العيني والأزهر، وكانوا يريدون أن أنفذ ما يقولوه، ووقعوني في أشياء كثيرة، وبحثت عن المهارات الإدارية وحصلت على كورسات، وتغلبت على عقبات كثيرة، وأصبح لديّ فرعان يحققان مكاسب الحمد لله.
أما رشا نبيل- مؤسس شركة افرشها دوت كوم- فتقول: أي فرد يستلم شقته يبدأ من الصفر في التجهيز، ويبحث عن الصنايعية المهرة، وكل صنايعي له أسعاره، ثم ندخل على مرحلة الفرش، وتتعدد في أشياء كثيرة، ومن جاءت فكرة شركتي التي تقدم 4 خدمات، وهي التشطيبات فلجأنا إلى مركز التدريب الصناعي للتعرف على حرفيين وصنايعية واتفقنا معهم على تدريبهم، بجانب التصميم ولدينا العديد من المصممين ومهندسي الديكور، وهناك أيضا من الموردين حيث يستطيع العميل الدخول على المعرض من خلالنا، بجانب وجود مجلة توعية بها مقالات وفيديوهات نتحدث فيها مع مهندسي الديكور والموردين، والحمد لله الفكرة نجحت، وحصلت على منحة" أنا رائدة"، وقدمنا في مركز الإبداع التكنولوجي.
أما هيثم البدويهي- مؤسس شركة أي تراست أول شاحن وبطارية لاب توب في مصر- فيقول: كان لديّ مركز صيانة لاب توب، ولدينا انتشار في المنصورة والدلتا، وتوصلت إلى فكرة تأسيس شركة لإنتاج أول شاحن وبطارية في مصر، ومعي فريق عمل كامل، وتواصلنا مع شركة في الصين، وكان ذلك أكبر تحد، ولكنه كان مبنيا على أساس سليم، وقد بعت سيارتي من أجل توفير رأس المال اللازم، وأول بطارية فشلت ولكني لم أيأس وقمنا بحل المشكلة، وكانت المشكلة الأخرى هي كيفية بيع بطارية صنع في مصر، ووفرت في البداية 300 بطارية، والحمد لله لم يكن هناك مرتجع، كما توصلنا إلى سعر ينافس في السوق، حيث نبيع البطارية ب 200 جنيه.
ويقول محمد خميس عمارة- طبيب بيطري-: عملت في شركة أدوية بيطرية، ولم أكن مقتنعا بالعمل، وفكرت في فكرة وحصلت على مكان في حاضنة الأعمال، حيث بدأت العمل على إضافات أعلاف من مستخلصات الأعشاب، واستخلصنا المواد الفعالة في الأعشاب وتدخل تركيباتها في علاج أشرس الأمراض عند الدواجن، وهي ترفع من مستوى المناعة عند الدجاج.
أما دعاء البكري فجاءت من أسيوط لتعرض فكرتها التي تهتم بالهاند ميد في الديكور والملابس والمفروشات والإكسسوارات واستخدام فن الأركيت في الوسائل التعليمية، وقامت بمبادرة" إيد بإيد" حيث تضم ربات بيوت وصم وبكم، وكل واحد لديه فكرة معينة وتخصص، والكل ينتج في بيته وبدون رأس مال كبير وأصبح لديهم العديد من المشروعات.
أسباب الفشل .. وتحديات الاستمرار
أسباب فشل المشروعات الناشئة كانت ورشة العمل الأخيرة في المؤتمر.. حيث تحدث أحمد بسطاوي- مدير تنفيذي ب "Ice Alex" ومدير تطوير الأعمال الدولية ب "Icehubs Global" حول هذه الأسباب، قائلا: ريادة الأعمال بدأت تنتشر في العالم بعد 2008 وبعد الانهيار الاقتصادي العالمي، وأثبتت الشركات الكبرى أنها غير قادرة على المساهمة في حل مشكلة الاقتصاد، وبدأنا نسمع في مصر عن الموضوع بعد 2011، ولكن لماذا يفشل رائد الأعمال؟..
فوجدنا أن التفكير في الدائرة التي حوله ولكن يجب التفكير بحجم أكبر، كما أن المجتمع حولنا هو السبب في الفشل بسبب عدم التشجيع، كما أن التفكير في عدم استكمال المشروع بسبب عدم وجود رأس مال كاف، هذا بجانب أن البيروقراطية والمرور بمرحلة كبيرة من أجل إنهاء الأوراق المطلوبة،
كما أن عدم وضوح الفكرة يؤدي إلى الفشل، بجانب عدم الوعي القانوني، ويجب اهتمام رائد الأعمال بتنمية المهارات، كما يجب أن يكون مشروعه متماشيا مع طبيعة السوق.
النتائج والتوصيات
خرجت مجلة "الشباب" من هذا المؤتمر بعدد كبير من التوصيات بهدف الدعوة لتقديم الدعم والتشجيع الحقيقي للمشروعات الصغيرة باعتبارها قاطرة للنمو الاقتصادي والخروج من المأزق الاقتصادي عبر تشجيع التصنيع والمبادرات الفردية وتوفير المناخ الملائم للانطلاق نحو ريادة الأعمال الخلاقة.. فى هذا الإطار ومن خلال المناقشات الجادة والرؤى التى قدمها الخبراء والمسئولون بالجهات المعنية، يصبح بالإمكان صياغة مجموعة من التوصيات التى يجب أن تؤخذ فى الاعتبار وهى:
تفعيل آلية المشروعات الصغيرة باعتبارها قضية أمن قومى كمنفذ لتشغيل الشباب والقضاء على البطالة وسد الطريق أمام محاولات الهجرة غير الشرعية

تفعيل منظومة الشباك الواحد بهدف تسهيل الإجراءات والمهام المطلوبة لاستكمال الأوراق المتعلقة بتسجيل الإطار القانوني للمشروعات الصغيرة

العمل على فتح منافذ تصديرية واعدة أمام منتجات المشروعات الصغيرة المحلية

تفعيل مشاركة الشباب أصحاب المشروعات فى المعارض الدولية

إيجاد الطرق الكفيلة لتقديم الدعم لأصحاب المشروعات المتضررة من ارتفاع أسعار الخامات الداخلة فى الصناعات نتيجة تحرير سعر الصرف

تخصيص تجمعات صناعية صغيرة لاستيعاب أصحاب المشروعات متناهية الصغر فى الأحياء الشعبية والفقيرة

التنسيق مع رجال الأعمال والمستثمرين المصريين بالخارج للترويج لمنتجات المشروعات الصغيرة المحلية

وضع المشروعات الصغيرة على أجندة الإعلام المصري ودعمها من خلال الحملات القومية

تيسير الإجراءات اللازمة لاستخراج التراخيص والاشتراطات اللازمة للتسجيل

تضمين مفهوم ريادة الأعمال ضمن مناهج المدارس بالتعليم الأساسي

التوعية والتثقيف بفكرة التمويل ومصادر الحصول عليها واستغلاله

إعادة صياغة تعريف جديد للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر يأخذ فى الاعتبار التغيرات التي حدثت فى سعر الصرف

مراجعة قواعد التمويل السابقة على قرار تعويم الجنيه وخفض الفائدة على القروض

"التشبيك" بين الجمعيات الأهلية العاملة في التمويل وعمل قاعدة بيانات كاملة

تخصيص قاعدة بيانات تضم مجالات المشروعات التى تتطلبها الأسواق الخارجية

تحديد المستهدف من المشروعات والذى تحتاج الدولة فى عملية التنمية

زيادة المعارض تحت رعاية الدولة بأسعار مخفضة لمشاركة أكبر كم من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر

يجب وضع مستهدف محدد لعدد المشروعات والقيام بدراسة مسحية حقيقية توضح المعوقات التي تواجه الشباب

إنشاء كيان مستقل خاص بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعطى له كافة الصلاحيات

وضع قضية المشروعات الصغيرة على أجندة الإعلام وتبني حملات مجانية لتشجيع هذه المشروعات

وضع التشريعات والتسهيلات التي تتيح دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي

ضرورة الإعداد والدراسة قبل صدور أي تشريع، وإعداد دراسة قانونية واقتصادية للتحقق من أهداف أي تشريعات خاصة بالمشروعات الصغيرة

الاهتمام بصناعات "الهاند ميد" باعتبارها مصدرا مهما لتحسين أحوال آلاف الأسر وتوفير فرص عمل– خاصة للمرأة المعيلة – إلي جانب دفع عجلة الاقتصاد المصري

التأكيد علي فكرة أن "مصر ليست القاهرة فقط" ولكن يجب الاهتمام بالمحافظات ويجب التنوع في التغطية الإعلامية في كل مكان في مصر

ضرورة تكرار مثل هذه المؤتمرات في محافظات أخرى غير القاهرة، خاصة أنها تتيح التفاعل المباشر بين الشباب والمسئولين مما سيسهل في حل مشكلاتهم

ضرورة التفكير في تأسيس كيان مستقل عن وزارة الصناعة والتجارة خاص بالمشروعات المتوسطة والصغيرة وتعطى له كل الصلاحيات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.