حذرت موسكو السلطات المصرية من سوء معاملة سائحيها في المنتجعات المصرية في الفترة الأخيرة.وقال ميخائيل بوجدانوف نائب وزير الخارجية الروسية في تصريحات للأهرام إن بعض فنادق البحر الأحمر المصرية طردت عددا من السائحين الروس مع أطفالهم بحجة عدم سداد الفاوتشر من جانب الشركة السياحية الروسية دون اعتبار بأن السائح لا ذنب له ودون إخطار السفارة الروسية في القاهرة. وأضاف أن السائحين الروس طالما كانوا دعما تاريخيا لمصر في كل أزماتها حين توقف كل سياح العالم عن السفر إلي مصر منذ حادث الأقصر في عام1997 فيما يواصلون السفر إلي هناك رغما عن عدم استقرار أوضاعها الأمنية وامتناع موسكو عن إصدار أي توصيات بعدم السفر إليها وناشد السلطات المصرية التدخل لدي الفنادق للتأكد من حسن معاملة السائح الروسي وتعليقا علي هذا الخبر. وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكد هشام علي رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري جنوبسيناء أن السائح الروسي من أهم السياح في مصر حتي وإن كان أرخصهم في السعر، ولكن في ظل الركود الشديد الذي تعيشه السياحة المصرية خاصة وأن نسبة الاشغالات انخفضت إلى 40 % بعد أن كانت قد وصلت إلى 64 % قبل أحداث السفارة الأمريكية. وأكد أن كلام نائب وزير الخارجية الروسي غير دقيق لأن الفنادق المصرية تحسن استقبال السائحين الروس ومن لا يعامل الروس جيدا هو الخاسر لأنهم السائحين الوحيدين الحريصين علي التواجد في مصر فبعد أحداث الثورة وعندما حذرت روسيا رعاياها من الذهاب الي مصر قاموا بعمل مظاهرات أمام الكريملين لجعل الحكومة تتراجع عن هذا القرار ورفعوا لافتات مكتوب عليها نريد أن نذهب الي مصر للدفء ومصر هي بلدنا الثاني. وأكد أن ما يحدث هو وجود لخبطة في الحسابات مع شركات السياحة التي تشتري ليالي سياحية كثيرة وقد تصل إلى شراء غرف الفندق بالكامل طوال السنة وبالتالي ما قد يتعرض له سائح لا يعني بالضرورة سوء معاملة السائحين الروس في الفنادق فهو المكان الوحيد الذي يشعر فيه السائح بالأمان خاصة وأن مشكلات السائح الروسي أو غيره في الشارع سواء في شرم الشيخ أو الغردقة أو أي مدينة سياحية أخري بسبب الخرتية الذين يتعرضون للسائحين ويجبرونهم علي الشراء منهم وان لم يسمعوا كلامهم يشتمونهم إضافة إلى سائقي التاكسيات والبازارات والذين لا يحسنون معاملة السائح اذا لم يشتري منهم أو يعطي لهم المبلغ الذي يريدونه وكل هذه المشكلات حلها في يد المحافظة ونحن ليس لنا علاقة بها مطلقا.