حذرت موسكو السلطات الرسمية من سوء معاملة سائحيها في المنتجعات المصرية في الفترة الأخيرة.وقال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسية ل الأهرام إن بعض فنادق البحر الأحمر المصرية طردت عددا من السائحين الروس مع أطفالهم بحجة عدم سداد الفاوتشر من جانب الشركة السياحية الروسية دون اعتبار بأن السائح لا ذنب له ودون إخطار السفارة الروسية في القاهرة, وأضاف أن السائحين الروس طالما كانوا دعما تاريخيا لمصر في كل أزماتها حين توقف كل سياح العالم عن السفر إلي مصر منذ حادث الأقصر في عام1997 فيما يواصلون السفر إلي هناك رغما عن عدم استقرار أوضاعها الأمنية وامتناع موسكو عن إصدار أي توصيات بعدم السفر إليها. وناشد يوجدانوف السلطات الرسمية التدخل للحيلولة دون تكرار مثل هذه الأساليب مع السائحين الروس. وكان السفير المصري في موسكو محمود الديب زار الجناح المصري في معرض موسكو السياحي الدولي, وأوصي بمراعاة هذه المسألة وضرورة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتسويتها دون المساس بحقوق الضيف الروسي. من ناحيته أكد هشام زعزوع وزير السياحة في تعليق له علي هذه التصريحات أنه لم يصله أي شكوي أو معلومات في هذا الموضوع وأنه سيتخذ إجراءات عاجلة للتحقيق في ذلك وكلف أجهزة الوزارة والرقابة علي الفنادق بإعداد تقرير عاجل يضمن احترام السائح أيا كانت جنسيته, مؤكدا أن السياحة الروسية تحديدا تشكل مصدرا مهما للسياحة المصرية.