(بعد الموقعة ) هو اسم الفيلم الذي نجح المخري يسري نصر الله في أن يعود به كفيلم مصري مشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان ، وذلك للمنافسة في الحصول علي السعفة الذهبية بعد غياب أكثر من 15 عاماً عن آخر مشاركة مصرية بالمهرجان وكانت للمخرج الراحل يوسف شاهين .. " بعد الموقعة " الذي تم اختياره من قبل لجنة التحكيم - بعد مشاهدة أكثر من 3 ألاف فيلم – ضمن 20 فيلماً لخوض المسابقة الرسمية ، وهو من بطولة باسم سمرة ومنة شلبي وتأليف يسري نصرالله وعمر شامة وهو انتاج مصري وتدور قصة الفيلم حول ناشطة سياسية ويتضمن الفيلم مشاهد حقيقية من «موقعة الجمل» ، وقد أكد المخرج يسري نصر الله في تصريحات صحفية قبل سفره الي باريس اليوم بأن الذى حمسه لتصوير العمل هو شعوره بأن أهالى نزلة السمان تعرضوا لظلم كبير وأنهم كانوا كبش الفداء وتحملوا وحدهم مسؤولية ما حدث ذلك اليوم، وصورهم البعض على أنهم يحملون أسلحة ويقتلون المتظاهرين، وأكد أنه لا يدافع عنهم لكنه يرفض أن يكونوا وحدهم المسؤولين عن المجزرة التى حدثت ذلك اليوم.وأوضح أنه سعيد بانضمام الفيلم للمسابقة الرسمية خاصة وأنه تم تصويره في مدة تجاوزت السبع أشهر وأن الممثلين بذلوا مجهود كبير فيه ، ولكن يبق السؤال الآن : هل ينجح يسري نصر الله في الحصول علي الجائزة ؟ لقطة من احد اعماله الناقد الفني أحمد فايق أكد لبوابة الشباب أن حصول نصر الله علي الجائزة هو انجاز كبير نتمني أن تحصده السينما المصرية لتعيد أمجاد المخرج يوسف شاهين ولكن مجرد وصول الفيلم للمسابقة الرسمية هو دليل علي أنه علي مستوي فني عال ومختلف ومتميز وأوضح أن نصر الله في منافسة مع عدد من أهم المخرجين في العالم منهم المخرج الايراني عباس كيارومستاني والذي حصل من قبل علي سعفتين ذهبيتين قبل ذلك والمخرج البريطاني كي لوت والذي حصل علي ثلاث سعفات قبل ذلك وبالتالي فان المنافسة شديدة ولكن نصر الله مخرج متميز وشارك أكثر من مرة بأفلامه علي هامش مهرجان كان وغيره من المهرجانات العالمية اضافة الي أنه حصل علي جوائز عديدة بفيلمه احكي يا شهر زاد وبالتالي فان لديه خبرة في هذه المهرجانات ويستطع التعامل معها وأضاف ان مستوي الفيلم هو الفيصل في قبول الفيلم لدي المشاهد المصري ولجنة التحكيم الأجنبية ولكن عموما تواجد الثورة المصرية وروحها وتزامن المهرجان مع انتخابات الرئاسة في مصر سوف يعيد الكثير مما فقدته السينما المصرية من شهرة في أوروبا السنوات السابقة وأوضح أن الأفلام التي تدخل المسابقة الرسمية لكان غالبا ما تكون مرشحة للأوسكار ونتمني أن يفعلها نصر الله بالترشح للأوسكار أيضا . لقطة من مهرجان كان