تجرى الجهزة الأمينة بالجيزة، تحريات مكثفة، لكشف غموض العثور على جثث 3 أطفال مذبوحين، بالقرب من أحد الفنادق الشهيرة بمنطقة المريوطية. وكشفت المعاينة الأولية، أن الضحايا تتراوح أعمارهم ما بين سنة و5 سنوات، ملفوفين داخل قماش، وموضوعين بأكياس بلاستيكية سمراء اللواء، وبهم جروح ذبحية بالرقبة، وفى حالة تعفن تام. وأمر اللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، بتشكيل فريق بحث مكبر، تحت إشراف اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، لكشف غموض الحادث، وضبط مرتكبى الجريمة. وتحفظت قوات الأمن على كاميرات المراقبة المتواجدة فى محيط الحادث، لتفريغها لمعرفة للتوصل لمعلومات تساعد فى كشف هوية الجناه، كما يتم مناقشة الشهود ممن تواجدوا بالقرب من مسرح الحادث. وأكد المصدر أن الأطفال الثلاثة ولد وطفلتين وظهرت عليهم خروج أحشاء اثنين من أجسامهم مؤكدا أن الأطفال الثلاثة كانوا ملفوفين بقماش ابيض مثل الكفن و قطعة كوفرته و من الخارج كيس قمامة. وانتقلت الأخبار المسائي، لموقع الحادث، و قال صاحب كشك إنه شاهد عدد كبير من المواطنون يلتفون أمام 3 أكياس سوداء قمامة و عندما اقترب الي الأكياس شاهد أنهم 3 أطفال ملقين على الجانب الايسر بجوار الكشك بمسافة 15 متر. بينما قال سيد محمد حارس عقار، انه شاهد سيارة كارو وبها شاب صغير السن كان يجمع القمامة من الشارع توجه نحو الثلاث أكياس لكي يجمع ما فيهم وعندما قاما بفتحها وجد بها طفل صغير بدون ملابس و يرتدي البامبز و كان الطفل في حالة تعفن شديد وصرخ الشاب و هرول مسرعا من هول المنظر . ترجع الواقعة عندما تلقي اللواء رضا العمدة نائب مدير إدارة البحث الجنائي إخطارا من العميد عبد الوهاب شعراوي رئيس قطاع الغرب يفيد بالعثور على 3 جثث أطفال مقتولين بشارع الثلاثيني على جانب احدي الفيلات بمنطقة الطالبية ،في حالة تعفن داخل أكياس بلاستيكية سوداء اللون ملقي وعلى الفور انتقل العقيد محمد عبد التواب مدير المباحث الجنائية و العميد محمد أمين مفتش المباحث و قاموا بتشكيل فريق بحث مكون من المقدم محمد الصغير رئيس مباحث الهرم و المقدم محمد داود رئيس مباحث العمرانية و المقدم مصطفي الدكر رئيس مباحث الطالبية و الرائد أحمد صبري معاون مباحث الهرم و الرائد أحمد ممدوح معاون مباحث الطالبية و الرائد طارق صالح معاون مباحث الطالبية ، الى مكان الحادث و تبين من المناظرة الأولية أن الأطفال الثلاثة تتراوح أعمارهم 5 و 2 و سنه واحده و كان الطفل الأخير يرتدي حفاضة البامبز .