الشهيد هشام شتا مع والديه المقدم محمد عبد الرؤوف : حكاية بطل اغتاله الإرهاب الأسود شهداء قدموا حياتهم من أجل تطهير اراضي الوطن ضربوا المثل الحسن في الدفاع والاستبسال عن المصريين لكل منهم قصةكفاح تركها تخلد في ذاكرة عقول المصريين لم يهابوا الموت..كان شعارهم الكل يهون من اجل تراب الوطن . انت وحشتنا .. رحلت وتركت لنا فراغا كبيرا في حياتنا.. بتلك الكلمات عبر والد الشهيد النقيب هشام شتا الذي استشهد خلال احداث مذبحة كرداسة عقب فُض اعتصام رابعة عن شوقه لنجله الشهيد قائلا انه يعيش هو و زوجته في فراغ كبير بعد رحيل نجله خاصه عقب زواج اشقائه الاثنين احتسبه عند الله من الشهداء. وعما يتمناه والده اكد الوالد ان الشهيد كان يعمل بمباحث اكتوبر ثاني ثم انتقل لمباحث كرداسة وكان مقر خدمته الليلية بمحيط ميدان جهينة ومحور 26 يوليو وتمني الوالد أن يتم وضع اسم الشهيد بكوبري جهينة الجديد حتي يظل اسم الشهيد خالدا واشار الوالدانه تقدم بطلب الي محافظ الجيزة بإطلاق اسم الشهيد علي الكوبري منذ شهر يناير 2017 وقام المحافظ بتحويل الطلب الي رئيس جهاز مدينه 6 أكتوبر وانه وعده بذلك الا انه لم يحدث شيء حتي الان، كما وجه والد الشهيد الشكر للقيادات الامنية بوزارة الداخلية علي وقوفهم بجانبهم وانهم يلبون مطالبهم واحتياجاتهم. طاحون لايزال حيا بينما لم يختلف الامر مع أسرة الشهيد العميد وائل طاحون شهيد الواجب الوطني الذي قدم حياته من اجل الوطن ولكن مازال أفراد أسرته يؤكدون انه مازال يعيش داخل أرجاء مسكنهم، يشاركهم افراحهم وأحزانهم.. واضافت عبير أرملة الشهيد انه وقف في محل عمله بقسم المطرية معقل الجماعات المتطرفة لايمنعة شيء من مواصلة عمله ليل نهار حاملا كفنه علي يده لم يلتفت الي نصائح محبيه بالتخلي عن العمل عقب الانفلاتات الامنية التي شهدتها البلاد حتي تهدأ الاحوال، كان دائما لسان حاله يقول »الأرواح في يدالخلاق يقلبها كيف يشاء» بجانب قولهم أنه تمني الشهادة ونالها.. وان يوم استشهاده خرج من البيت عصرا وخرج عليه 20 ملثما يحملون أسلحة آلية وكانوا اسفل العقار الذي كنا نسكن فيه واطلقوا عليه وابلا كبيرا من الرصاص اخترق جميع أنحاء جسده لتفارق روحه الطاهرة جسده ليموت شهيدا مدافعا عن وطنه. قدم حياته حبا لتراب وطنه حكاية الشهيد المقدم محمد عبدالرؤوف لاتحكي وفدائيته وشجاعته في التصدي للجماعات الإرهابية المتطرفة التي ظهرت بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو خلدت اسمه في لوحة شرف الشهداء.. داخل مدينة السويس الباسلة ساهم بشكل فعال في بتر ايادي الأعداء عندما قاد قوة أمنية مكبرة بشوارع السويس شرقا وغربا والقي القبض علي 16 من أشرس واقوي الجماعات القتالية في الجماعة، لم يترك مكان عمله وسط الانفلات الأمني وقتها وضعوه علي قوشائم الاغتيالات ورصدوا مبالغ مالية كبيرة لمن ينجح في القضاء عليه، زرعوا أمام محل اقامته العديد من القنابل المتفجرة وزرعوا العبوات الناسفة لم يتمكنوا من النيل منه..قبل ان يتم اغتياله بشهر استهدفواالعسكري المجند الخاص به ليلقي ربه وبعدها عاد حزينا الي بيته واحتضن زوجته وطفلتيه ملك ولينا وقال لهم أستودعكم ربا كريما نفسي الحق به واكون شهيدا أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه.