لا شك فى أن التطرف ينمو فى حاضنة خطاب دينى متخلف؟ الأحداث اللاهثة التى أصابت الأمة العربية فى السنوات الأخيرة، لم تدع إجابة هذا السؤال تحتمل رأيين، فالواقع أننا نغرق فى خطاب التكفير، فأولو العمائم بغض النظر عن مرجعياتهم ما بين أزهرية وسلفية وإخوانية و«جهادية»، يكادون يتفقون جميعهم على التجهم والصرامة والإقصاء، فما يقولون به هو الحلال، وما يراه غيرهم هو الكفر البين.. وبما أن قاعدة رأيى صواب يحتمل الخطأ لم يعد لها وجود، فمنطقى أن نجد متشبثين بفقه «حز الرؤوس»، من «الداعشيين» ومن لف لفهم. التفاصيل في النسخة الورقية