تقضى العائلة المالكة الكثير من وقتها فى خداع الشعب البريطانى تارة بإيواء الجماعات المتطرفة وأخرى فى محاولة لإقناع الرأى العام البريطانى بأنهم أكثر تحضرا، حيث يستعرض أفراد البلاط الملكى تقاليد التربية الإنجليزية التى تضرب فى عمق التاريخ، لكنهم يفاجئون إنجلترا والعالم أنهم غارقون فى الشذوذ والجنس على ترانيم فضيحة خيانة الأمير تشارلز الوريث الأول للعرش للأميرة ديانا مع زوجته الحالية الأميرة كاميلا، وكما يقول المثل من شابه أباه فما ظلم، حيث يسبح هارى الابن الأصغر والوريث الرابع لعرش بريطانيا مع النساء والخمر والمخدرات والشذوذ. ومن أحدث ما رصدته كاميرات المصورين علاقته مع عنايات يونس إحدى أفراد العائلة المالكة المصرية والتى كانت مفاجأة تعيد للأذهان سيناريو والدته الأميرة ديانا ودودى الفايد. مع اقتراب احتفال العائلة المالكة رسميا بعيد ميلاد الأمير هنرى تشارلز - والمعروف باسم «هارى»- الثلاثين بعد غد الاثنين تخطط الأميرة كيت ميدلتون دوقة كمبريدج وزوجة الوريث الثانى لعرش بريطانيا الأمير وليام تشارلز وهو الأخ الأكبر للأمير هارى، لتحويل قصر كسينجتون فى لندن لملهى ليلى كما يحب هارى حتى يحظى بحفلة ماجنة بحضور أفراد من العائلة المالكة بمن فى ذلك الراقصات وبار الخمور والموسيقى المفضلة للأمير. وفقا للتقارير فإن كيت أوصت بأن تكون ليلة خاصة مع وصول هارى لمرحلة جديدة من حياته دون توضيح أى تفاصيل عن ماهية تلك الحياة الجديدة، وتستضيف كيت عشيقات هارى السابقات ومنهن تشيلسى دافى التى تحمل الجنسية الزيمبابوية وكريسيدا بوناس عارضة أزياء الملابس الداخلية والعشيقة الحالية كاميلا ثارلو -25 عاما. فمنذ انفصال الأمير هارى فى شهر أبريل الماضى عن صديقته كريسيدا بوناس الراقصة الشقراء وذات الأصول الملكية التى تعرف عليها فى عام 2012 عن طريق ابنة عمه الأميرة يوجين وترصد الصحف العالمية علاقاته الأخيرة. بوناس ظهرت مع هارى لمدة عامين فى الأماكن والمناسبات العامة وفى أوضاع ساخنة، الأمر الذى دفع المراقبين للحديث عن زواجهما خاصة أنها ذات تاريخ أرستقراطى، لكن علاقتهما بدأت فى الانهيار منذ نشر فضيحة الصور الفاضحة للأمير هارى خلال رحلة قام بها إلى لاس فيجاس فى الولاياتالمتحدة وسببت العار للعائلة الملكية، ومن أسباب انفصالهما أيضا أن أخت بوناس غير الشقيقة إيزابيلا كوالتروب الممثلة العارضة البريطانية المعروفة كانت على علاقة غرامية مع الأمير وليام تشارلز الوريث الثانى لعرش بريطانيا، وهو الأمر الذى كان يزعج زوجته الأميرة كيت ميدلتون دوقة كمبريدج، وجعلها تشعر بالكراهية تجاهها، رغم موافقة الملكة إليزابيث الثانية من زواج هارى من بوناس. وبحسب مجلة يو أس ويكلى، فقد أقام هارى بعد بوناس علاقة قصيرة مع عارضة الملابس الداخلية فلورانس برودنيل بروس، ورصدت الصحف العالمية ارتباطه بكاميلا ثارلو البالغة من العمر 25 عاما وهى تعمل فى منظمة هالو تراست، وهى منظمة غير ربحية تهدف إلى إزالة الألغام الأرضية فى البلدان فى جميع أنحاء أمريكاالجنوبية وأفريقيا وآسيا وهى من المنظمات الخيرية التى كانت تعشقها والدته الأميرة الراحلة ديانا والتى زارت أحد مواقعها فى أنجولا قبيل وفاتها فى حادث سير مع صديقها المصرى دودى الفايد فى عام ,1997 وأصبح هارى نفسه الراعى الرسمى للمنظمة فى مارس .2013 وفى نفس الوقت تداولت وسائل الإعلام علاقته بالفتاة المصرية المسلمة عنايات يونس التى تبلغ من العمر 22 عاما بعد رؤيتهما الشهر الماضى فى ملهى ليلى بفندق سوتوجراند بإسبانيا ومرة أخرى فى نادى «هارى ليمون» وهى تنحدر من عائلتين ملكيتين-العائلة المالكة المصرية- من جهة الأب رجل الأعمال فاروق يونس والأخرى هى - العائلة المالكة الألمانية - من جهة الأم جاكلين يونس ولأمها أيضا صلة قرابة بفردناند ديليسبس صاحب فكرة مشروع قناة السويس. وفى السياق نفسه تناولت الصحف علاقته بسارة هازن إحدى صديقات كريسيدا بوناس وتعمل فى العلاقات العامة، ولكن العلاقة التى كان لها أثر واسع وتردد أن الأمير هارى يفكر فى الزواج منها، حيث إن أصدقاءه يؤكدون أنه يتحدث كثيرا عن العائلة والأطفال ويريد الاستقرار هى ملكة جمال أدنبرة السابقة كاميلا ثارلو وشبيهة كيت ميدلتون ذات الشعر الداكن والعيون البنية والهدوء والتى أنهت تعليمها فى جامعة لوبورو فى ليسترشير بإنجلترا، حيث درست العلوم الرياضية وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف، وقد تم رصدهما خلال الشهور الماضية فى أكثر من موقع منها ميدان سلون بوسط لندن وتشاركا القبلات أمام الأصدقاء، وشوهدا وهما يمارسان الجنس فى عطلة على متن يخت فى سان تروبيه بفرنسا منذ أسبوع وبحسب مصادر مقربة من الأمير، فإن هذه العلاقة ربما تسفر عن ارتباط فى القريب العاجل، حيث إن هارى مغرم فعلا وفى حالة حب حقيقية مع ثارلو والتى تحمل الاسم الأول لزوجة أبيه الأمير تشارلز وبحسب المصادر فإن العائلة المالكة فى حالة ارتياح تجاه ثارلو. هارى استحوذ على عناوين الصحف مؤخرا عندما رصدته الكاميرات وكاميلا تجرده من ملابسه فى إحدى حفلاته السرية بحديقة القصر فى كمبريدج، وربما ما أزعج الصحفيين أن كاميلا استغرقت وقتا كبيرا فى تجريده، مما تسبب فى الكثير من الإثارة. الأمير هارى طرح مؤخرا له كتاب جديد للصحفى كريس هاتشينز تحت عنوان «الأمير والشعب» قدم فيه هاتشينز سلسلة الفضائح التى وصم بها هارى العائلة المالكة بالعار ووصفه بأنه أمير مستهتر يخلع سرواله بسهولة فى الحفلات الماجنة. الكتاب ذكر أنه رغم أن القصة حقيقية ومقتبسة عن سيرة ذاتية فإنها لا تصدق ولم تحدث مع أى فرد من أفراد العائلة المالكة. أثار الكتاب أيضا يوم ولادة هارى، حيث كانت علاقة ديانا وتشارلز على حافة الانهيار عندما كانت «ديانا» تعالج سرا من الاكتئاب، وبسبب شعره الأحمر تناثرت الشائعات عن أن تشارلز ليس والده الحقيقى، بل جيمس هويت الضابط السابق فى الجيش البريطانى والذى كانت تجمعه علاقة مع ديانا لمدة خمس سنوات، وقد رفضت الملكة إليزابيث الثانية أن تخضعه لاختبار «DNA» للتأكد من صحة ما يقال. الأمير هارى عانى وهو صغير نوبات من الهيستريا والصراخ، حيث ولد وهو يرى حالة أمه المضطربة نفسيا بسبب ما كانت تلاقيه من معاملة جدته لها وأبيه، حيث كانت تحظى بعشق كبير من الشعب البريطانى لدرجة أنهم أطلقوا عليها أميرة القلوب، وكشف الكتاب ما قالته صديقة ديانا أنابيل جولد سميث عن أن هارى دائما كان أكثر الأمراء إيذاء وصخبا وكان مختلفا عن أخيه وليام الهادئ الطباع، وكان لا يشبه ديانا فى هدوئها، ولكن كان يشبهها فى تمردها خاصة على التقاليد البائدة للعائلة المالكة، ووفقا للكتاب فقد بدأ هارى تدخين السجائر فى الثامنة من عمره وبدأ تعاطى المخدرات والخمور وخاصة الفودكا من سن الثانية عشرة وخاصة بعد وفاة والدته الأميرة ديانا عام 1997 فى باريس والتى تظل حادثة وفاتها لغزا محيرا حتى الآن. التقارير الصحفية اتهمت هارى بالشذوذ الجنسى منذ الصغر، حيث أحبه طالب معه فى مدرسة إيتون فى عام 1998 وقد اعترف بتعاطى الماريجوانا والكوكايين وإدمان الخمور فى السادسة عشرة من عمره وأخضعه والده تشارلز للعلاج فى مصحة للإدمان، وقد بدأ الأمير هارى إدمان المخدرات عندما عاش وحده فى منزل هايجروف، وقد تم إرساله إلى مركز إعادة التأهيل «فيذرستون لودج» فى جنوبلندن فى يناير عام ,2002 وقد تم اتهامه بالغش فى الامتحان عام 2003 ولكن لم يحاسب ودخل بعدها أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية التى يتخرج فيها جميع ضباط القوات البرية البريطانية رغم اعتراف مدرسته والتى تدعى سارة فورسيث بأنها هى من كانت تقوم بجميع فرائضه ومشروعاته المدرسية. ووفقا لمجلة النيوزويك الأمريكية فإن حفلات هارى دائما ما كانت تسبح فى المجون والشذوذ والعاهرات ومن أكبر الفضائح التى هزت عرش بريطانيا تصويره عاريا تماما مع إحدى بائعات الهوى فى لاس فيجاس الأمريكية فى ,2012 وبحسب المجلة فإن هناك بعض الفضائح لا يعرف عنها أحد شيئا، وهو معروف بعنصريته وتعليقاته التى يشوبها كثير من التمييز العرقى والطبقى، فضلا عن سمعته بأنه كلب خمر حيث ظهرت تقارير تفيد بأنه يتبع أساليب جديدة لشرب الخمور عن طريق إشعالها واستنشاق الدخان متقيًا النيران المتصاعدة. ورغم وفاة أمه الأميرة ديانا أبت أن يحل عليه عيد ميلاده الثلاثون دون هدية كشفتها صحيفة إنترناشيونال بيزنس تايمز، حيث قالت إن الأمير هارى سيتلقى بعد غد 10 ملايين جنيه استرلينى أى فى حدود 17 مليون دولار من إرث والدته الأميرة الراحلة، وهو المبلغ الذى كانت قد أوصت قبل وفاتها أن يمنح لابنها عند بلوغه سن الثلاثين، وقد حصل الأمير وليام الأخ الأكبر لهارى فى 2012 نفس الأرث بمناسبة عيد ميلاده ال ,30 ولكن المبلغ الذى سيحصل عليه شقيقه الآن سيكون قيمته أكبر، بسبب الفوائد البنكية المتراكمة. وتقول المصادر أن هذه الأموال من الصناديق الائتمانية التى تركتها الأميرة قبل وفاتها عام 1997 وإلى جانب الإرث المادى الذى تركته، أوصت الليدى ديانا أن يتم تسليم جميع فساتينها ومن ضمنها فستان زفافها، إلى أولادها بالتساوى بعد وصولهم الثلاثين عاما. وبالتزامن مع صخب الاحتفال بالوريث الرابع لعرش بريطانيا بعد أبيه وأخيه وابن أخيه يكشف موقع الديلى بيست الأمريكى النقاب عن عادات إنفاق العائلة المالكة سنويا، والغريب أن أموال دافعى الضرائب تستخدم لخدمات الترف التى تعيشها العائلة المالكة فى بريطانيا، ويبدو أن الشعب الإنجليزى لا تشغل باله منافذ صرف تلك الأموال حتى وإن لم تصرف على تحسين معيشتهم الاجتماعية وتذهب للحفلات الماجنة!