نائب محافظ الأقصر يفتتح فصول متعددي الإعاقة بمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع (صور)    22 صورة ترصد انطلاق امتحانات صفوف النقل بالدقي    وزير التموين: التحديات العالمية الراهنة تتطلب تعزيز التعاون الاقتصادي ودعم سلاسل الإمداد    الكيرجاوي يكسب البلدي.. تعرف على أسعار وأنواع خراف الأضاحي بأسوان    الرئيس يوجه باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات بشكل مسبق لضمان استقرار التغذية الكهربائية    رئيس مصلحة الضرائب: إصلاحات ضريبية شاملة لدمج الاقتصاد غير الرسمي    بحوث "مباشر" تحدد القيمة العادلة لسهم "بنيان" عند 7.94 جنيه    إعلام عبري: إعادة وفد التفاوض الإسرائيلي من الدوحة بالكامل    زلزال يضرب بني سويف دون خسائر أو إصابات    أوروجواي تستدعي السفيرة الإسرائيلية بعد الهجوم على دبلوماسيين في جنين    أمريكا ستتحمل المسؤولية.. إيران تحذر من نوايا إسرائيلية للهجوم على منشآتها النووية    وول ستريت جورنال: ترامب أخبر قادة أوروبا أن بوتين ليس مستعداً لإنهاء حرب أوكرانيا    أيمن الجميل فى افتتاح بطولة بالم هيلز الدولية للإسكواش: دعم الرياضة استثمار حقيقى فى مستقبل الوطن    سون وبوستيكوجلو.. 10 أعوام بين البكاء والمواساة والمجد الأوروبي    "وسطاء فقط".. مفاجأة بشأن رحيل إمام عاشور للدوري السعودي    كرة يد - إنجاز تاريخي.. سيدات الأهلي إلى نهائي كأس الكؤوس للمرة الأولى    بعد قرار الرمادي.. الزمالك يبدأ الاستعداد لمواجهة بتروجيت في الدوري    السيسي ورئيس وزراء بريطانيا يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية    3 مصابين في حريق منزل بالشرقية    "آيس وبودر وهيدرو".. ضبط 19 تاجر مخدرات في بورسعيد    ماتت تحت الأنقاض.. مصرع طفلة في انهيار منزل بسوهاج    ضبط مصنع بدون ترخيص لإنتاج الأسمدة والمخصبات الزراعية المغشوشة بالمنوفية    برنامج "فضفضت أوى" يتصدر الأكثر مشاهدة على Watch it بعد عرض حلقته الأولي    مملكة الحرير على "ON" قريبا    أول تعليق من مايان السيد بعد تكريمها من السيدة انتصار السيسي في احتفالية "أسرتي.. قوتي"    مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للمتاحف    مهرجان كان، إيل فانينج تخطف الأنظار في جلسة تصوير فيلم Sentimental Value    بدلة فريدة وإطلالة عصرية.. «مسلم» يخطف الأنظار في حفل زفافه (صور)    أمين الفتوى: هذا سبب زيادة حدوث الزلازل    الأزهر للفتوى يوضح أحكام المرأة في الحج    خالد الجندي: يوضح حكم الصلاة في المساجد التي تضم أضرحة؟    تأثير الكبد الدهني على القلب- نصائح فعالة للوقاية    رئيس «الرقابة والاعتماد» يفوز بجائزة الطبيب العربي 2025 في «الحوكمة الصحية»    الدكتور محمد خليل رئيسًا لفرع التأمين الصحي في كفر الشيخ    محافظ الغربية يستقبل وكيل وزارة الزراعة الجديد    وزير الداخلية الفرنسي يأمر بتعزيز المراقبة الأمنية في المواقع المرتبطة باليهود بالبلاد    عاجل.. غياب عبد الله السعيد عن الزمالك في نهائي كأس مصر يثير الجدل    إعلام عبري: إسرائيل تستعد للسيطرة على 75% من أراضي غزة    ضبط لحوم غير صالحة ودواجن محقونة بالمياه في بورسعيد قبل عيد الأضحى    تأجل محاكمة اللاعب إمام عاشور ل جلسة 19 يونيو للنطق بالحكم في اتهامه بسب وقذف مشجع بالدقهلية    الكشف عن اسم وألقاب صاحب مقبرة Kampp23 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر    جامعة بنها الأهلية تنظم اليوم العلمي الأول لكلية الاقتصاد وإدارة الأعمال    وزير البيئة: ربط التنوع البيولوجي بأهداف التنمية المستدامة أولوية قصوى    «القومي للمرأة»: استحداث اختصاص اضافي للجنة البحث العلمي    سون هيونج مين يقود توتنهام لتحقيق لقب الدوري الأوروبي ويصف نفسه ب"أسطورة ليوم واحد"    مباشر مباراة الأهلي والمنتدى المغربي في نصف نهائي الكؤوس الأفريقية لكرة اليد    «سلوكك مرآتك على الطريق».. حملة توعوية جديدة لمجمع البحوث الإسلامية    الزراعة : تعزيز الاستقرار الوبائي في المحافظات وتحصين أكثر من 4.5 مليون طائر منذ 2025    محافظ دمياط يتابع تطوير عيادة الطلبة بشطا    محافظ القاهرة يُسلّم تأشيرات ل179 حاجًا (تفاصيل)    راتب 28 ألف جنيه شهريًا.. بدء اختبارات المُتقدمين لوظيفة عمال زراعة بالأردن    سعر الريال القطرى اليوم الخميس 22-5-2025 فى منتصف التعاملات    "التميز في النشر العلمي الدولي" ورش عمل بجامعة حلوان    هبة مجدي بعد تكريمها من السيدة انتصار السيسي: فرحت من قلبي    «فولكانو ديسكفري»: نشاط زلزالي محتمل في الإسكندرية أو القرب منها    طلاب الصف الأول الثانوي يؤدون اليوم امتحان العلوم المتكاملة بالدقهلية    حكم من يحج وتارك للصلاة.. دار الإفتاء توضح    خالد الجندي: الصلاة في المساجد التي تضم أضرحة «جائزة» بشروط شرعية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قائد «ميليشيات القصاص للشهداء» فى حوار «إلكترونى» ل«روزاليوسف»:نخطط لاغتيال «مبارك» وأبنائه.. بالسم!
نشر في روزاليوسف الأسبوعية يوم 21 - 04 - 2012

فى الغالب فإن الأكاذيب التى ستقرؤها فى السطور القادمة أكثر من الحقائق.. ورغم ذلك كان يجب أن نتوقف أمام ما يحدث لنحلله ونحذر منه.. ونطالب بالتحقيق فيه أيضا.
صفحة جديدة على موقع التواصل الاجتماعى الأشهر تحمل اسم «ميليشيات القصاص للشهداء» عدد متابعيها وصل إلى أكثر من عشرة آلاف، أدمن الصفحة مجهول.


وهو يعرف الصفحة قائلاً «إلى كل مصرى يريد القصاص لدماء شهدائنا الأبرار سرعة الانضمام لنا فسلمية الثورة انتهت فهيا للكفاح وتنفيذ القصاص الشعبى».

ربما كان ظهور هذه الصفحة تعبيرًا عن حالة من الإحباط، ربما كان تعبيرًا عن حالة من العجز إزاء أحكام البراءة التى تتوالى ببراءة ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين، وربما كانت القصص الموجودة فيها نوعا من الخيال الشعبى على طريقة قصص على الزيبق الشهيرة، وربما كان لظهورها تفسيرات أخرى مثل أن يكون «الأدمن» محبًا للكذب.. لكن أياً كانت الأسباب، فإن ما ينشر هو دعوة صريحة وترويج لثقافة العنف التى نرفضها ونحد من انتشارها، خاصة فى ظل أجواء سياسية مضطربة..والخطورة أن هناك الآلاف يتابعون هذه الصفحة، وقد يتأثر بعضهم بما تدعو إليه من استخدام العنف المسلح حتى لو كانت القصص والعمليات التى تدعى وقوعها غير حقيقية.. لا نوافق على ما تدعو له صفحة القصاص الشعبى ولا نصدقه وندعو النائب العام للتحقيق فى كل ما يرد عبر السطور القادمة.


روزاليوسف



«ميليشيات القصاص للشهداء» صفحة جديدة على الفيس بوك.. وفى أعلى الصفحة تجد الرسالة التى تعرف الزائرين بنشاط الصفحة تحمل كلمات قليلة ومعبرة مفادها «إلى كل مصرى يريد القصاص لدماء شهدائنا الأبرار سرعة الانضمام لنا فسلمية الثورة انتهت فهيا للكفاح وتنفيذ القصاص الشعبى».

هذه المجموعة التى قامت بإنشاء تلك الصفحة هم مجموعة من الشباب الذين يقولون إنهم قرروا القصاص من قتلة شهداء ثورة يناير بتوابعها المختلفة على مدار عام ونصف بأنفسهم.. دون انتظار لأى حكم قضائى.. فسلسلة البراءات المتتابعة التى حصل عليها عدد كبير من ضباط وأمناء الشرطة المتهمين بقتل الثوار إبان الثورة كانت كفيلة كما يقولون بإعلانهم فكرة القصاص الشعبى وتنفيذ أولى المهام للقصاص للشهداء!!


على حائط الصفحة عدد كبير جدا من الأسماء المطلوبة للقصاص الفورى من قبل مجموعة الميليشيات.. القائمة الأولى يتصدرها اسم الرئيس المخلوع حسنى مبارك ويليه فى نفس القائمة ابنه جمال وأخوه علاء وصفوت الشريف وعمر سليمان وزكريا عزمى وباقى أعمدة نظام مبارك المخلوع.


القوائم الأخرى عبارة عن قوائم لقتلة الشهداء- حسب ما ورد بالصفحة- فى المحافظات المختلفة وداخل وزارة الداخلية.. ونجد على رأس قائمة المطلوبين من داخل وزارة الداخلية اللواء فاروق لاشين مدير مصلحة التدريب الحالى ومدير أمن الجيزة السابق، والمتهم بقتل المتظاهرين، أثناء شغله منصب مدير أمن القليوبية، وكذا اللواء جمال حسن نائب مدير الأمن لقطاع جنوب القليوبية، واللواء محمد ممتاز مساعد مدير الأمن لفرقة شبرا الخيمة، واللواء سمير زكى مساعد مدير الأمن لشئون محكمة الجنايات، واللواء أحمد شوقى مدير أمن بنى سويف، واللواء محمد عبدالهادى مدير أمن السويس السابق، واللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية السابق، واللواء حسين أبوشناق مدير أمن الشرقية، واللواء أحمد عبدالباسط مدير أمن الإسكندرية السابق، واللواء عادل البربرى رئيس قطاع الأمن المركزى، واللواء مصطفى البرعى مدير أمن الغربية، واللواء رمزى تعلب مساعد الوزير لمباحث النقل والمواصلات، واللواء علاء البيبانى نائب مدير أمن الغربية، واللواء صلاح عبدالحميد محرم، واللواء أسامة الطويل مدير أمن السويس.

أما القوائم الأخرى فتحمل أسماء مجموعة من الضباط ومعاونى المباحث فى محافظات مختلفة مثل القاهرة والسويس وأسيوط والجيزة.

زوار الصفحة بعضهم يتعامل مع الأمر على أنه مجرد دعابة لا أكثر ولا أقل، والبعض الآخر والأكبر عددا يصدق كل ما يصرح به المسئول عن الصفحة من تصريحات تعلن مسئوليته عن مجموعة كبيرة من الأحداث الساخنة وحوادث القتل والتصفية المختلفة.


«تم بحمد الله تفجير خط الغاز الواصل للكيان الصهيونى وذلك للمرة الثالثة عشرة على التوالى.. ونطمئن شعبنا العزيز.. بأنه بعد أن يقوموا بإصلاح خط الغاز هنفجره تانى.

الله.. الوطن.. الشهداء.. القصاص»

بهذه الكلمات القليلة أعلنوا مسئوليتهم عن سلسلة تفجيرات خطوط الغاز بين مصر وإسرائيل التى قيدت ضد مجهول لأكثر من 14 مرة.. وفى 9 إبريل الحالى أعلنوا أنه تم للمرة 14 تفجير خط الغاز المصرى لإسرائيل، موضحين أن مجهولين قاموا بتفجير خط الغاز المؤدى إلى إسرائيل ومكان التفجير يقع غرب مدينة العريش بالقرب من منطقتى المساعيد والزهور، واصفين كيفية تفجيره، حيث تم الحفر أسفل الخط الرئيسى ووضع عبوات ناسفة لتفجيره.. وفى مواضع أخرى من الصفحة ينفون مسئوليتهم عن هذه التفجيرات وكأنهم لم يتحدثوا عنها من قبل.
لم تتوقف العمليات التى قام بها مجموعة الميليشيات عند هذ الحد.. فمنذ عدة أيام أعلن المسئول عن المجموعة حصيلة ما تم تنفيذه خلال الفترة الماضية منذ تنفيذ عمليات القصاص الشعبى مصرحا: «ميليشيات القصاص للشهداء تعمل بكل كفاءة وقامت بالفعل باصطياد 6 ضباط فى مارس الماضى و3 ضباط فى إبريل حتى اليوم فى الفيوم وعلى الدائرى وفى أسيوط».

وكلما أعلن مسئول الصفحة عن أى عملية قاموا بها يقوم بنشر خبر الحادثة من أى جريدة معروفة تحمل تفاصيل الحادثة بشكل دقيق، أعلنوا مسئوليتهم عن إصابة مأمور مركز شرطة ساحل سليم بأسيوط، بطلقة بالقدم بعد إطلاق النار عليه أثناء تفقده للخدمات الأمنية والمرور على نقاط الشرطة والخدمات الأمنية بدائرة المركز.. وذكرت وسائل الإعلام وقتها أن تحريات المقدم مصطفى حيا الله رئيس مباحث ساحل سليم أكدت أن المتهم «سيد. ص» من بيت مصطفى بقرية الغريب كان يسير على الطريق وبحوزته سلاح آلى، وأثناء توقف سيارة الشرطة التى كان يستقلها المأمور بسبب وجود مطب صناعى ظن المتهم أن سيارة الشرطة جاءت من أجل إلقاء القبض عليه، فبادر سيارة المأمور بإطلاقه الأعيرة النارية عليها، والتى نتج عنه إصابة المأمور وتحطم السيارة.

أما العملية الثانية التى أعلنت المجموعة المسئولية عن حدوثها فهى مقتل الملازم أول أسامة كامل محمد موسى - الضابط بإدارة قوات أمن القليوبية، إثر إصابته بطلق نارى وإصابة مندوب الشرطة عبده عاطف عبد العظيم من إدارة شرطة نجدة القليوبية بطلق نارى فى الكتف اليسرى.

وذكرت وسائل الإعلام المختلفة بناء على بيان الداخلية أن الضابط قتل أثناء مطاردته بعض الخارجين على القانون بالطريق الزراعى فى القليوبية، ليكون الشهيد السادس لرجال الشرطة خلال شهر مارس الماضى.


وكذلك أعلنوا مسئوليتهم عن مقتل جنديين وإصابة ثالث أثناء عودتهم من حملة أمنية بالعريش، وكان عدد من أفراد قوات الأمن المركزى فى طريق عودتهم إلى مقر الكتيبة الواقعة على طريق مطار العريش جنوب المدينة.. وحسب ما ورد فى بيان الداخلية حول هذ الأمر أن الجنود كانوا يشاركون فى تأمين إحدى الحملات الأمنية بالعريش، حيث هاجمهم مسلحون قبل دخولهم إلى الكتيبة بإطلاق النار عليهم، وأدى ذلك إلى مصرع وإصابة 3 أفراد منهم وقد لقى أحدهم مصرعه متأثرا بجراحه بعد إصابته بطلق نارى فى الظهر، ويدعى محمد مصلح (21 عاما) وهو من كفر الزيات بمحافظة الغربية، وبعد نقل الاثنين الآخرين إلى مستشفى العريش العام لقى فرد ثان مصرعه متأثرا بطلق نارى فى رأسه ويدعى محمد فوزى شرف (21 عامًا) وهو من كفر الزيات أيضا.


أما فى القنطرة فكانت لهم عملية أخرى حيث صرح المسئول عن المجموعة فى مارس الماضى قائلا: تم بحمد الله إطلاق الرصاص على مفتش ورئيس مباحث القنطرة غرب وتم نقلهما إلى القاهرة بطائرة عسكرية.. والضابطان هما المقدم «عماد عبد الفتاح»، والرائد «محمود الشحات» رئيس المباحث، حيث أصيب الأول فى ذراعه والثانى فى رأسه وهما من المشاركين فى قتل الشهداء، وهذه هى التفاصيل التى ذكرها بيان الداخلية مع نسب الواقعة إلى مجهولين.

وأخيرا لاحظنا تهديدا واضحا للواء عمر سليمان بالقتل بعد أن سحب أوراق ترشحه للرئاسة، وأعلنت الصفحة أنها تستهدف عمر سليمان واصفة إياه «بعميل الموساد» مهددين إياه «أنت هدف لنا.. نسعى لقتلك ونقوم برصد تحركاتك تمهيدا لاختيار التوقيت المناسب والقيام بتصفيتك نهائيا».


∎∎

حاولنا التواصل مع المسئول عن الصفحة وقائد المجموعة ونجحنا فى الوصول إليه ومحاورته حول تلك الميليشيات لنحصل على تفاصيل أكثر عنهم، ولم يمانع (ع- أ) فى التواصل معنا والرد على جميع التساؤلات ولكن دون أن يذكر اسمه أو أن يتم ذلك من خلال لقاء شخصى.. واكتفينا بإجراء الحوار السريع معه من خلال الإنترنت.


∎ فى البداية أود أن تعرفنا على المجموعة جيدا؟


- نحن مجموعة كبيرة من الشباب وصلنا الآن لعدد كبير من المتطوعين لن أذكره تفصيلا ولكننا فى البداية كان عددنا محدودًا وازداد مع الوقت.. ومعظمنا إما أصدقاء منذ فترة الدراسة الجامعية أو منذ فترة تأدية الخدمة العسكرية أو من تعارفنا عليهم فى الميدان أثناء ال 18 يومًا الأولى لثورة يناير.. ومعظمنا يحمل مؤهلات دراسية عليا.. وتتراوح أعمارنا ما بين 20 عاما إلى 45 عاما.. ننتمى لعدة محافظات مختلفة من صعيد مصر وسيناء والعريش ومحافظات الوجه البحرى والقاهرة أيضا.


∎ متى جاءتكم هذه الفكرة؟ ولماذا؟


- الفكرة موجودة منذ 25 يناير لأننا كنا نثق أن حق الشهداء لن يعود لهم ولأسرهم لثقتنا التامة بأن المجلس العسكرى هو جزء من نظام مبارك الذى لم ينهر بعد.. وزاد يقيننا منذ أيام الثورة الأولى عندما اشتبكنا بشكل منفرد مع قوات الشرطة ومجموعة من الحرس الجمهورى الذى كان ينقل الذخيرة للشرطة لضرب الثوار بها مما أسفر عن إحراق مدرعتين فى أيام الثورة الأولى.. كل هذه الأشياء أكدت لنا أن حق الشهيد لن يعود.. فكانت الفكرة قائمة حتى حان الموعد لتنفيذها.


∎ ومتى حان هذا الوقت؟ ولماذا لم تنتظروا موقف القضاء المصرى؟


- بالفعل كنا ننتظر موقف القضاء وهذا ما جعلنا ننتظر كل هذا الوقت، ولكن بعد أن توالت أحكام البراءة التى حصل عليها كل الضباط الذين شاركوا فى قتل المتظاهرين قررنا البدء بتنفيذ فكرة القصاص الشعبى لأننا لم نجد سبيلاً آخر.


∎ هل لكم صلة قرابة بالشهداء أم أنتم مجرد منفذين لهذا القصاص؟ وهل وافق أهالى الشهداء على هذه الفكرة؟


- لا توجد صلة قرابة ولكننا مؤمنون بشدة بحق هؤلاء الشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن.. ونعم أهالى الشهداء لديهم فكرة عن الأمر، ونعمل وفقا لتفويض الكثير من أهالى الشهداء باعتبارهم أولياء الدم حيث وكلونا للقصاص من قتلة أبنائهم.


∎ وهل العمليات المذكورة على الصفحة أنتم من نفذتموها بالفعل؟ وأرجو أن تذكر لى حصراً لتلك العمليات؟



- نعم.. قمنا بتنفيذ العديد من العمليات ومنها ما قمنا بإعلانه على الصفحة، وهناك عمليات أستطيع إخبارك بها وأخرى لا أستطيع أن أتحدث عنها نظرا لارتباطها بعمليات أخرى لم تتم بعد والإعلان عنها قد يضر بما نخطط له.. وتستطيع الحصول على كافة التفاصيل من على الصفحه ولكنى سأقدم لك بعض الأمثله.. تمكنا مثلا من إصابة لواء فى عينه أثناء اشتباكات مجلس الوزراء كما تم قنص ملازم كان يقوم بقتل المتظاهرين بالقرب من وزارة الداخلية كما تم مهاجمة وإصابة مدير أمن السويس وإصابته هو والعديد من ضباط الشرطة.


∎ وكيف استطعتم الحصول على الأسلحة؟ وما نوعها؟ وأين تدربتم على حملها؟


- لا أعتقد أن هذا له علاقة بالتحقيق الصحفى.. فهو نوع من التحريات وعموما أنا لا أستبعد أن تكون كذلك.

ولكن عموماً السلاح متوافر فى مصر ويمكن الحصول عليه بمنتهى السهولة سواء قبل أو بعد الثورة وسعره مثل سعر هاتف الآى فون وأغلى الأنواع لا يتعدى سعره ثمن جهاز لابتوب حديث.. وخاصة فى الصعيد وسيناء.. وعموما نحن نستخدم الأسلحة الخفيفة نظرا لأننا نعتمد على سياسة الاغتيال والتسلل ولا ندخل فى مواجهات مباشرة إلا قليلا ومتوافر لدينا بعض الأسلحة الآلية والآر بى جيه.


∎ كيف تحصلون على تمويل يغطى تكلفة تحركاتكم وأسلحتكم؟


- نقوم بتمويل أنفسنا ذاتيا.. ولم ولن نأخذ تمويلا من أى جهة.


∎ هل تم القبض على أى فرد منكم؟ وهل أنتم ملاحقون أمنيا؟


- الحمد لله لم يتم القبض على أى منا ونحن غير معروفين للجهات الأمنية، ولا تتم ملاحقتنا أمنيا.. ولكن بعضنا تعرض فقط لبعض الإصابات الطفيفة وأيضا يصلنا الكثير من رسائل التهديد والوعيد على الفيس بوك وكان آخرها من صفحة وزير الداخلية الحالى.


∎ هل لكم أى خلفية عسكرية أو دينية.. بمعنى أدق: هل بينكم ضباط عسكريون أو تنتمون لأحزاب دينية أو أى تيار مختلف؟


- لا ننتمى لأى مؤسسة عسكرية وليس لنا أى انتماءات لتيارات دينية.. نحن شباب مصرى وكل هدفنا القصاص لإخواننا الشهداء.


∎ تضعون مبارك وأبناؤه ونظامه على قوائم الاغتيال.. هل حاولتم الوصول إليهم؟ وكيف ستصلون لمبارك وهو محصن تماما؟ ومن غيرهم مستهدفون بالنسبة لكم؟


- بالتأكيد مبارك وأبناؤه هم هدفنا الأول ونحاول الوصول إليهم.. ولكن وبصراحة حتى الآن لم نستطع الوصول إليهم ونحاول استخدام الحيلة.. فليس المهم استخدام الرصاص ربما نستخدم السم أو غيره ولكننا ما زلنا نحاول.

أما المستهدفون بالنسبة لنا فهم كل الضباط المسئولين عن قتل الشهداء وكل مسئول عن أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وأحداث ماسبيرو ومذبحة بورسعيد.. إلخ.


∎ نفترض أن أى شخص من الذين قمتم بتصفيتهم.. اكتشفتم فيما بعد أنه كان بريئًا؟ كيف سيكون الوضع وقتها؟ وعموما كيف تتأكدون من إدانة أى شخص حتى لا تصيبوا أبرياء؟


- هذه النقطة بالذات نراعيها تماما.. فيجب علينا التأكد مليون فى المئة أولا من إدانة أى شخص، أولا عن طريق أهالى الشهداء، وثانيا من خلال الشهود على الواقعة الذين يؤكدون لنا مسئولية المتهم عن قتل الشهداء، ثالثا نقوم بعمل تحريات خاصة بنا للتأكد قبل التنفيذ.. وبعد ذلك إذا حدث وأخطأنا سيكون قتلاً خطأ ومثلما يعرضون الدية على أهالى الشهداء سنعرض عليهم دية أبنائهم أيضا.


∎ هناك أقوال متضاربة على الصفحة بخصوص مسئوليتكم عن تفجير خطوط الغاز المتجهة لإسرائيل.. أحيانا تنفون وأحيانا تؤكدون مسئوليتكم؟ هل من الممكن أن توضح لنا هذا الأمر؟


- أفضل عدم الإجابة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.