أكد اللواء سامي سيدهم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن في تصريح خاص ل "عقيدتي" انه تم سحب جميع القوات المتواجدة بميدان التحرير من شرطة وجيش وطالب بعمل لجان شعبية لإخراج المجموعة الباقية المتواجدة في ميدان التحرير والتي لا يزيد عددهم علي 300 شخص للحفاظ علي الثورة. اضاف ان الميدان من اهم الميادين الموجودة في مصر ومن أجل الحفاظ عليه وعلي جميع الكيانات الموجودة بداخله تم سحب القوات في حين تم تكثيف الخدمات علي مبني وزارة الداخلية بعد أن حاولت المجموعة المتظاهرة اقتحامه لمنعهم من الدخول إليه.. باعتبار ان وزارة الداخلية من أهم المنشآت التي يستهدفها هؤلاء. اضاف ان جهاز الأمن يفقد كل يوم أحد ابنائه أو يصاب آخر.. ففجر أمس فقدت الشرطة ملازم أول عمرو ابراهيم الغضبان الضابط بادارة الأمن المركزي بالعريش اثر اصابته بطلقات نارية كما اصيب العقيد اشرف سعيد الدمرداش الضابط بنفس الادارة بطلق ناري بالكتف وذلك اثر قيام قوة من مديرية أمن شمال سيناء مدعمة بقوات من الأمن المركزي بتنفيذ اذن النيابة العامة بضبط كل من محمد كمال عبدالرحمن ابوهاشم فلسطيني الجنسية واسلام محمد السيد حيث اكدت التحريات اشتراكهما في احداث تفجيرات خط تصدير الغاز والتعدي علي قسم شرطة ثان العريش . من ناحية أخري أكد الدكتور عبدالرءوف الضبع رئيس قسم الاجتماع بجامعة سوهاج ان الداخلية ضرورة وليس كلها فاسدة وان المفسدين يحاكمون ولكن الأمن لا يستغني عنه أبدا أي مواطن لهذا أناشد وزير الداخلية بامداد يد العون للداخلية ودعمها بالمعدات لتوفر لهم الحماية والمقاومة ضد هؤلاء البلطجية نحن اهملنا الادوات التي تعين قوات الأمن في تنفيذ مهامها ايضا لابد ان يعلم المواطن انه إذا فقد الأمن فقد الأمان والداخلية هي زمام الأمن والأمان ومن الحرام والخطأ ان نحملهم كل مصائب الوطن وما يحدث في الشارع لأنهم ابناء الوطن.