إذا سألت أى زوجة.. هذا السؤال... فستجد ملايين الاجابات.. رغم أن الرجل غالبا لايرضى. أما سؤال الرجل... سيجد إجابة واحدة... هو فيه ست بترضى؟ أو هيسمع عشرات النصائح المهمة ..(أنت هتقويها عليك.. بنات حواء صنف نمرود.. خليها تمشى على العجين متلخبطوش ..ادبح لها القطة....... إنت الرجل تأمر تطاع... أجبرها على سماع كلامك.. أو!... ومش عجبها تخلع)...... مالا يعرفه الرجل عن المرأة.. أن من السهل جداً رضاها بأشياء بسيطة.. الأمان.. كلمة حب حلوة. نظرة حنان ورضا.. شكرها على أى شىء تقدمه.. احترامها وتقديرها... تذكر مناسباتها الخاصة والمشتركة بينكما ولا تنسى الهدية.. الورود هى مفتاح قلبها.... الشعور بالأمان ومشاركتها أحزانها.. احتواؤك لها يزيد قدرك وحبك فى قلبها. أما إذا جرحها لن ترضى أو تصفح بسهولة.. ولو قدم لها كل هدايا الأرض...! زوج صديقتى جرحها بخنجر مسموم.. عاشت معه (على الحلوة والمرة) لم تفكر فى نفسها.. عاشت له ولبيتها وأولادهما.. وظلت جميلة وأنيقة بل زادت من أجله.... كعادته اختلق مشكلة عندما واجهته بزواجه من سكرتيرته أمام أسرتيهما! شعر بالهجوم عليه ومساندة الجميع لها.. فهى لم تقصر فى أى شىء رغم عملها المرموق. قال لها: ليس لك أى حق لتحاسبينى.. (عمرك الافتراضى انتهى). كلمات.. مزقتها.. طعنها فى أنوثتها.. فى كبريائها.. فى كرمتها. جرح لايغتفر.. هل يقبل أى رجل هذه الكلمات من زوجته.. وأمام الجميع؟! هو.. طبيب مثلها.. ولكنه أخطأ اختيار الكلمات... حتى لو كان يقصد أن عمر المرأة الافتراضى ينتهى.. عندما تفقد القدرة على الإنجاب أو تجاوزت الأربعين. لم يدرك أنه أيضا ازداد عمره.. وأنه أنهى حياته معها ...ولن ترضى مهما اعتذرلها. الرجل لايفهم طبيعة المرأة برغم تقلب مزاجها وشدة حبها لزوجها..لا تغفر أى إهانه حتى لو كانت مخطئة.؟