الفريق أسامة عسكر يلتقي مدير عام فريق الموظفين العسكريين لحلف شمال الأطلنطي    حجازي أثناء لقاء مسؤولي بيرسون: تدريس اللغة الأجنبية الثانية في الإعدادية لأول مرة    وزارة السياحة تدفع بلجان لمعاينة الذهبيات الموجودة بين الأقصر وأسوان    نادي الأسير الفلسطيني: سلطات الاحتلال تفرج عن المعتقلة فادية البرغوثي    سامح شكرى لوزيرة خارجية هولندا: نرفض بشكل قاطع سياسات تهجير الفلسطينيين    مدرب ليفربول الأسبق يوجه نصائح مهمة ل آرني سلوت قبل قيادة الفريق    حالة الطقس غدا الأربعاء 22-5-2024 في محافظة الفيوم    تفاصيل لقاء الرئيس السيسي ومجلس أمناء مكتبة الإسكندرية (فيديو وصور)    رئيس مكتبة الإسكندرية: الرئيس السيسي يلعب دورا كبيرا لتحقيق السلم بالمنطقة    عبارات تهنئة عيد الأضحى 2024.. خليك مميز    ضمن حياة كريمة، قوافل طبية مجانية بواحات الوادي الجديد    موقع إلكتروني ولجنة استشارية، البلشي يعلن عدة إجراءات تنظيمية لمؤتمر نقابة الصحفيين (صور)    لست وحدك يا موتا.. تقرير: يوفنتوس يستهدف التعاقد مع كالافيوري    البنك المركزي يسحب سيولة بقيمة 3.7 تريليون جنيه في 5 عطاءات للسوق المفتوحة (تفاصيل)    جنايات المنصورة تحيل أوراق أب ونجليه للمفتى لقتلهم شخصا بسبب خلافات الجيرة    دعاء اشتداد الحر عن النبي.. اغتنمه في هذه الموجة الحارة    أسوان تستعد لإطلاق حملة «اعرف حقك» يونيو المقبل    يورو 2024 - رونالدو وبيبي على رأس قائمة البرتغال    والدة مبابي تلمح لانتقاله إلى ريال مدريد    خليفة ميسي يقترب من الدوري السعودي    تعرف على تطورات إصابات لاعبى الزمالك قبل مواجهة مودرن فيوتشر    محافظ أسيوط: مواصلة حملات نظافة وصيانة لكشافات الإنارة بحي شرق    مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى.. والاحتلال يعتقل 14 فلسطينيا من الضفة    محكمة بورسعيد تقضي بالسجن 5 سنوات مع النفاذ على قاتل 3 شباب وسيدة    زوجة المتهم ساعدته في ارتكاب الجريمة.. تفاصيل جديدة في فاجعة مقتل عروس المنيا    "السرفيس" أزمة تبحث عن حل ببني سويف.. سيارات دون ترخيص يقودها أطفال وبلطجية    العثور على جثة طفل في ترعة بقنا    جيفرى هينتون: الذكاء الاصطناعى سيزيد ثروة الأغنياء فقط    تأجيل محاكمة 12 متهمًا في قضية رشوة وزارة الري ل25 يونيو المقبل    الجيش الإسرائيلى يعلن اغتيال قائد وحدة صواريخ تابعة لحزب الله فى جنوب لبنان    مصدر سعودي للقناة ال12 العبرية: لا تطبيع مع إسرائيل دون حل الدولتين    برلمانية تطالب بوقف تراخيص تشغيل شركات النقل الذكي لحين التزامها بالضوابط    جهاد الدينارى تشارك فى المحور الفكرى "مبدعات تحت القصف" بمهرجان إيزيس    كيت بلانشيت.. أسترالية بقلب فلسطينى    لمواليد برج الثور.. توقعات الأسبوع الأخير من شهر مايو 2024 (تفاصيل)    وزير الري: إيفاد خبراء مصريين في مجال تخطيط وتحسين إدارة المياه إلى زيمبابوي    أمين الفتوى: قائمة المنقولات الزوجية ليست واجبة    هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي، أم يجوزُ لي تأجيلُه؟.. الأزهر للفتوى يوضح    أبو علي يتسلم تصميم قميص المصري الجديد من بوما    «الرعاية الصحية» تدشن برنامجا تدريبيا بالمستشفيات حول الإصابات الجماعية    أفضل نظام غذائى للأطفال فى موجة الحر.. أطعمة ممنوعة    «غرفة الإسكندرية» تستقبل وفد سعودي لبحث سبل التعاون المشترك    المالية: بدء صرف 8 مليارات جنيه «دعم المصدرين» للمستفيدين بمبادرة «السداد النقدي الفوري»    وزير الأوقاف: انضمام 12 قارئا لإذاعة القرآن لدعم الأصوات الشابة    أفعال لا تليق.. وقف القارئ الشيخ "السلكاوي" لمدة 3 سنوات وتجميد عضويته بالنقابة    «بيطري المنيا»: تنفيذ 3 قوافل بيطرية مجانية بالقرى الأكثر احتياجًا    يوسف زيدان يرد على أسامة الأزهري.. هل وافق على إجراء المناظرة؟ (تفاصيل)    في اليوم العالمي للشاي.. أهم فوائد المشروب الأشهر    «الشراء الموحد»: الشراكة مع «أكياس الدم اليابانية» تشمل التصدير الحصري للشرق الأوسط    لهذا السبب.. عباس أبو الحسن يتصدر تريند "جوجل" بالسعودية    حفل تأبين الدكتور أحمد فتحي سرور بحضور أسرته.. 21 صورة تكشف التفاصيل    «القومي للمرأة» يوضح حق المرأة في «الكد والسعاية»: تعويض عادل وتقدير شرعي    صعود جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الثلاثاء    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 49570 جنديًا منذ بداية الحرب    اليوم.. «خارجية النواب» تناقش موازنة وزارة الهجرة للعام المالي 2024-2025    ضياء السيد: مواجهة الأهلي والترجي صعبة.. وتجديد عقد معلول "موقف معتاد"    مندوب مصر بالأمم المتحدة لأعضاء مجلس الأمن: أوقفوا الحرب في غزة    مساعد وزير الخارجية الإماراتي: مصر المكون الرئيسي الذي يحفظ أمن المنطقة العربية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أشهر 20 سؤالا من الشاب للفتاة
جس نبض واختبارات وتمهيد للهروب واطمئنان على المستقبل
نشر في اليوم السابع يوم 06 - 02 - 2009

فترة التعارف والخطوبة بالنسبة للرجل هى فترة استكشاف، ولذلك تكثر الأسئلة الموجهة للمرأة، والتى تأخذ فى أغلبها طابع التحقيقات، وما على الأنثى إلا الإجابة عن هذه الأسئلة، التى لا تخلو من الغباء أحيانا والاستعباط أحيانا أخرى، وأسئلة تكون بمنطق «التقليب فى البضاعة» لاستكشاف مزاياها وعيوبها، فإن كانت المزايا أكثر من العيوب ف«على بركة الله» أما إذا كانت العيوب أكثر من المزايا فبين البائع والشارى «يفتح الله».
تتعمد بعض النساء عند الإجابة عن أسئلة الرجل ألا تخلو إجاباتهن من بعض الكذب الأبيض، لأن الكذب الأبيض ينفع فى السؤال الأسود، وقد لاحظ الخبراء بعد إجراء العديد من الأبحاث والفحوصات والتحليلات العشوائية والراقية، أن أشد فترة لازدهار هذه الأسئلة الشائعة هى فترة التعارف والخطوبة، فبعد الزواج يفقد الزوجان «حاسة الأسئلة» والسبب حتى كتابة هذه السطور غير معروف، إلا أن هناك تكهنات تشير إلى أن الزوجين يفقدان هذه «الخاصية» من هول صدمة الزواج إن كان فى الأمر زواج، وفى هذه الصفحة نتناول أشهر 20 سؤالا مصوبا من الرجل ناحية المرأة، وفى الأسبوع القادم سنتناول أشهر 20 سؤالا من المرأة للرجل، استعد.. مدفع الأسئلة على وشك الانطلاق.
إيه مواصفات فتى أحلامك؟
طبعا هو يعرف أنه ليس رشدى أباظة ولا عمر الشريف ولا حتى أحمد زكى، لكنه يسأل هذا السؤال من باب حب الاستطلاع، وكل أمل «الزبون» أن تغمض الفتاة عينيها وتصفه، لكن نصيحة: لا تحاولى أن تصفيه بالظبط يعنى عشان متبقاش «مفقوسة».
قوليلى ومش هازعل.. أنا أول واحد فى حياتك؟
هذا سؤال يكرره الرجال دائما على مسامع الفتيات، والكثير منهم يتعمدون أن يسألونه بهذا القدر من التعميم ليتضمن أسئلة أخرى مثل (أنا أول واحد يمسك إيدك، أنا أول واحد يبوسك؟) وفى الغالب يكسو الرجال وجوههم وهم يلقون هذا السؤال بعلامات الجدية والصرامة والاطمئنان والطيبة فى آن، والجواب فى الغالب يكون بنفى أى علاقات سابقة، وهذا بالطبع ما يتمناه أى رجل، ونص الجواب يكون كالتالى «أنت أول واحد فى حياتى والله» أو «أنا كنت متخيلة أنى حبيت قبل كده لكن لما حبيتك اتأكدت إنى ماكنتش باحب» وبهذين الجوابين وأمثالهما «ينشكح» الرجال أما لو كانت الإجابة بغير ذلك بالتأكيد «هايزعل».
هو إنتى بتعرفى ترقصى؟
صاحب هذا السؤال ينتمى لطائفة «النسخة المعدلة العصرية من شهريار» وإذا سألك الرجل هذا السؤال فاعرفى أن صاحبنا لسه شايف فيلم عربى من تلك النوعية الشهيرة التى يعتبر فيلم «شباب امرأة» من أبرز نماذجها وأشهرها، وبالتأكيد سيكون صاحبنا هيموت ويعمل نفسه «شكرى سرحان» وطبعا هو مش عارف أن 99.9 % من بنات مصر نفسهم يعملوا تحية كاريوكا، ومن أجل هذا «الدور» التاريخى العظيم يبذلن أقصى ما فى وسعهن، ويقضين الليالى الطوال فى التدريب على هز الجنب الشمال دون اليمين وهز الجنب اليمين دون الجنب الشمال، وعلى الرغم من هذا يكون الرد الطبيعى هو «وانت مالك انت» مع «نعكشة» الوجه و«اشمخرار» الكتف، والحدق يفهم.
إنتى شعرك طويل وناعم؟ (سؤال خاص بالمحجبات)
هذا السؤال خاص بقسم المحجبات من البنات، وهن بالطبع مثل الحزب الوطنى «أغلبية» والسبب فى هذا السؤال يكون «سَرَحَان» صاحبنا فى مرحلة ما بعد خلع التحجيبة، واللعب فى الشعر تمهيدا للمباراة الكبرى، ويبدو هذا السؤال جوهريا وطبيعيا حيث لا ينفع التخمين فى مثل هذه الحالات، لأن هنالك الكثير من البنات يضعن «توكة» كبيرة لإيهام «الزبون» بِأن هذه الكتلة الكبيرة هى شعرهن، والإجابة السائدة عن هذا السؤال لا تكون مباشرة، بمعنى أن البنت ستهرب من الإجابة، وإن كانت «طويلة الشعر ناعمته» فستبذل قصارى جهدها لكى تظهر له ذلك، والحيل فى هذا كثيرة فمثلا ستفاجأ بأنها غيرت من «استايل» التحجيبة لتظهر لك «القُصة» الناعمة أو ستفاجأ بأن شعرها «قليل الأدب» تقمص دور أنور وجدى فى فيلم أمير الانتقام وترك «التخشيبة» وسقط سهوا على ظهرها.
حبيبتى هو إنتى بتعرفى تطبخى؟
لأن «أقصر طريق لقلب الرجل معدته» فالشاب يسأل هذا السؤال لأنه يريد الاطمئنان على أن حبيبته تستطيع المشى فى هذا الطريق السهل للوصول إلى قلبه، وصاحب هذا السؤال فى الغالب يشكل له الأكل أهمية بالغة وحيوية وجوهرية ومصيرية، والإجابة ب«لا» ستقع عليه وكأنها القيامة الكبرى وسيشعر الرجل بأنه ارتبط بواحدة «فاقدة الأهلية» فإذا كانت المرأة تريد الاحتفاظ بالرجل فالكذب فى هذه الحالة مباح مباح مباااااح وإن سألها أحدهم هذا السؤال وتكون «مبتعرفش» محلل لها أن تخدعه قليلا وتقول «طبعا» وليس هنالك مانع من أن تتفنن فى التباهى بطرائق عمل الأكل، شرط أن تحاول إكمال تعليمها وتأهيلها.
ممكن تقفى جنبى لحد ما أكون نفسى؟
هذا السؤال يحتمل معنيين، الأول: أن «المعلم» يريد أن «يفك» وما هذا السؤال إلا محاولة «للتطفيش» والتزويغ من الوعود البراقة، أما المعنى الثانى فهو المعنى الجاد لأن سائل هذا السؤال «ابن حلال» ويريد أن يطمئن على أن حبيبته مخلصة له ووفية، والإجابة عن هذا السؤال يكون لها رد واحد هو «طبعا يا حبيبى» إلا أن هذا الرد أيضا يحتمل نيتين، الأولى أن «المزة» تريد أن تحتفظ «بالمز» أكبر قدر ممكن لأن مزموز فى اليد خير من ألف على الشجرة، وطبعا مع أول عريس يخبط على الباب «هتفلسع» أما النية الثانية فتكون جادة مطمئنة لأن «بنت الأصول» هى من تلتزم بوعودها أمام من تحب، لكن للأسف نادرا ما ترى ابن حلال «واقع» مع بنت الأصول، ولذلك انتشرت فى الآونة الأخيرة الأغنيات التى تدين الهجر والخيانة وتلعن أصحاب الوعود الزائفة، وعلى رأى المثل «مصائب الشباب عند المطربين ألبومات».
عندك استعداد تتحجبى بعد ما نتجوز؟ (خاص بغير المحجبات)
يعتبر هذا السؤال من أندر الأسئلة التى يسألها الرجل للمرأة الآن، لأن البنات جابوا من الآخر واتحجبوا لوحدهم، نظرا لتكرار «شرط التحجيبة» عند كثير من الرجال المشرفين على الزواج، وصاحب هذا السؤال فى الغالب يكون ذا مرجعية إسلامية «رخوة» لأنه قبل على نفسه أن يرتبط بفتاة سافرة متبرجة من الكاسيات العاريات اللاتى يمشين فى الأسواق حاسرات الرأس، كاشفات الشعر، والعياذ بالله، إلا أن محبته لحبيبته جعلته يتغاضى عن شرط التحجيبة وحسن السير والسلوك، وهذا الحب جعله يؤجل التحجيبة إلى مابعد الزواج الميمون، فمن الطبيعى عند هؤلاء الشباب الرخويين تجنب الاصطدام بالفتاة المختارة، لأنه يعرف أنها ستقول له «والنبى يا حياتى سيبنى من غير تحجيبة لحد يوم الزفاف عشان ألبس حلو وأروح للكوافير» لكنه لا يعرف أن ما بنى على باطل فهو باطل، واأسفااااااااااه.
لو بوستك على غفلة هتعملى إيه؟
ما هذا السؤال إلا «جس نبض» فصاحبه بالتأكيد لا يريد موافقة صريحة، فمثلا لو قالت الفتاة «وليه على غفلة يا حبيبى» ستفسد بذلك طعم القبلة، لأن المغفور له نزار قبانى قال على لسان إحدى السيدات «يأخذ القبلة اغتصابا وأرضى وجميل أن يأخذ الثغر عنوة» وإن مانعت منعا باتا فسيزيد من محاولاته، ومادام الزبون سأل هذا السؤال فاعلمى أنه قد بيت نية الغدر، وما عليكى إلا أن تأخذى احتياطك لقبلة مفاجأة، ولا تنسى أن تأكدى على شعورك بالمفاجأة، ولترفعى شعار «اتفاجئ بالبوسة تطلع حلوة».
إنتى عايزه تشتغلى بعد الجواز؟
كان هذا السؤال قديما يحمل صيغة الاستنكار، فعمل المرأة كان من المكروهات حتى وقت قريب، أما الآن فتماشيا مع الظروف الاقتصادية العالمية يأخذ هذا السؤال الصيغة الحيادية فى كثير من الأحيان بلا استنكار أو استهجان، وفى أحيان أخرى يأخذ صيغة التحفيز لأن ضيق الحال أقنع الرجل الشرقى بأن يتنازل عن دور سى السيد رغما عنه، والإجابة المثالية عن هذا السؤال تكون بالزوغان منه، فلا أحد يعرف الآن ما هو البر الآمن، ومن الجائز أن تكون الإجابة نعم ثم سرعان ما تكتشف المرأة أنها «متبهدلة» بين الشغل والبيت، ومن الجائز أيضا أن تكون الإجابة ب«لا» ثم تكتشف المرأة أنها فى احتياج شديد لل«أُبَيِج» خاصة فيما يتعلق بزينتها الشخصية، التى بالطبع سيتذمر الرجل من كثرتها، فإن سألك الرجل هذا السؤال انظرى فى عينيه بثقة، ثم قولى بكل اطمئنان «حسب الظروف».
أجيبلك هدية إيه؟
فى عيد الميلاد أو فى عيد الحب أو فى عيد «أول تعارف» أو فى عيد «أول مصارحة» وأحيانا فى عيد «أول قبلة» يهادى الحبِّيبة بعضهم، ولأن الأحباء غالبا ما يريدون أن يحققوا أمنيات أحبائهم، يحرص الرجال على إلقاء هذا السؤال، لكن فى كثير من الأحيان يسأل الرجال هذا السؤال عندما تكون «العملية مأشفرة» والحالة «جيم» طمعا فى الزوغان من الهدية، آملين أن يكون الرد هكذا «مافيش داعى للهدية يا حبيبى كفاية وجودك معايا»، لكن ما يتم هو أنها تقول «أى حاجة منك حلوة يا حبيبى» وفى نفس الوقت تلاقيها بتقولك «أنا عينى هتطلع على الخاتم ده» أو «السلسلة دى تجنن» وافهم أنت بقى.
بتحبى ألوان إيه؟
فى العادة يسأل الرجال هذا السؤال لا للإجابة عنه، ولكن لكى يترك المرأة تذكر ألوانها المفضلة، لترد عليه بنفس السؤال، فتقول له وأنت بتحب ألوان إيه؟ فإذا كانت «نيته صافية» والغرض من السؤال هو المعرفة المجردة، سيذكر لك ألوانه المفضلة بلا تلميحات، أما إذا كان على العكس من ذلك فسيقول إنه يحب الألوان الساخنة الملتهبة مثل الأحمر والموف مع أداء حركات تعبيرية كالغمزات أو خفض الصوت وهو يتكلم وكأنه يذيع سر الذرة.
إنتى بتهزرى مع حد فى الشغل؟
- تنفرد جمهورية مصر العربية بتعريف دقيق جامع مانع للرجل والمرأة فيقال «الراجل راجل والست ست» ولذلك فالراجل لازم يعمل راجل والست تعمل ست، طب إزاى؟؟؟
أولا يبدأ الرجل بهذا السؤال، إنتى فيه شباب معاكى فى الشغل؟ فإذا كانت الإجابة ب «آه» تبدأ المراقبة، والمحاصرة بالأسئلة مين؟واسمهم إيه؟ وعندهم كم سنة؟ وبيشتغلوا إيه؟ وفيه حد فيهم ليه علاقة مباشرة بشغلك؟ ومين أقربهم ليكى؟ وإذا لاحظ تكرار اسم أحدهم يبدأ بالتركيز عليه، ثم يظهر ضيقه منه ويستنكر اهتمامك به، والداهية الكبرى إذا لاحظ أن امرأته تتكلم مع أحد زملائها بطريقة ودية، وهنا تقع الواقعة.
تحبى نخرج فين؟
ما من رجل استحم واتبرفن ولبس اللى ع الحبل وقابل فتاته المشتهاة إلا وسألها هذا السؤال، وعلى فكرة يعد هذا السؤال من أكثر الأسئلة شيوعا ورخامة، على الرغم من أن كل واحد عارف المكان الذى سينتهى إليه المطاف، وهذا تتحكم فيه عدة عوامل من أشهرها وأكثرها تأثيرا هو «عامل المادة» فلو الفلوس تمام بيبقى المكان مفتخر، أما لو كان مش ولا بد يبقى لا بد من الكورنيش الذى يتسع للجميع، لكن الزبون فى الغالب يتحايل على عامل المادة بأنه يبقى «عامل عبيط» ويسأل هذا السؤال.
هى دى عنيكى؟
لو تجرأ شاب منذ عشر سنوات وسأل إحدى الفتيات قائلا: هى دى عنيكى؟ لتعرض بالتأكيد لوصلة ردح محترمة إن كانت الفتاة «بيئة» فستقول له نعم نعم يا روح أمك أمال عين الصيرة، وإن كانت الفتاة «كلاس« فبالتأكيد كانت ستنظر له نظرة احتقار قاتلة، لكن هذا السؤال الآن أصبح مألوفا لانتشار العدسات الملونة التى أصبحت فى متناول أيدى الجميع، وليس غريبا الآن أن يرى الواحد منا عيونا موف وعيونا خضراء وعيونا رمادية وعلى كل شكل ولون، وأصبح من الطبيعى أن يسأل الشباب الفتيات هذا السؤال فترد مثلا: لأ دى لينسيز أنا عينى عسلى فاتح، أو تقول له: لأ دى عنين أختى بس أنا استلفتها منها عشان بتليق أكتر مع الطقم ده.
إزاى تنزلى من غير ما تكلمينى؟
- عادة ما يتخيل الرجل فى بلدنا أنه جهاز مخابرات، وعلى النساء أن يقمن بدور العميل المزدوج والعدو فى آن واحد، تجنبا لغضب «بسلامته» إن خرجت الفتاة من بيتها صباحا دون أن تخبره، ولا يكفيه بالطبع أن تقدم له تقريرا كل مساء، لذلك من الواجب على كل نساء مصر أن يمشين وهن يحملن «لاسلكى» ويبدأن فى التجسس على أنفسهن ليرصدن تحركاتهن وينقلنها أولا بأول، حماية لأمن مصر القومى.
إنتى ليه ماردتيش عليّا لما عملتلك مكالمة فيديو كول؟
- منذ أن دخلت خدمة الجيل الثالث من المحمول وحدث بين الأحباء ما حدث، خناقات واستجوابات وطلبات إحاطة، وبيانات عاجلة، تتهم الحبيبة بما ليس فيها، كل هذا لأنها لم ترد على مكالمة فيديو كول قام بها الحبيب الغيور الذى يريد أن يقفش حبيبته متلبسة (بإيه؟...محدش يعرف) وطبعا من الممكن أن تكون الحبيبة وقتها فى موقف «مش ولا بد« ولذلك سترفض الإجابة، لكن شخطة واحدة من وكيل النيابة وهتقر وتعترف إنها كانت فى الحمام.
لو أنا مت هتحبى بعدى؟
- الطيور تزقزق، والنسيم العليل يملأ المكان، والورد والرياحين تعطر الجو بروائحها الطيبة، والحياة مبشبشة، والموبايل مشحون، والرصيد عمران والملابس مكوية، والجلسة رومانسية حالمة، وعلى جسديهما أثر الاستحمام، أى أن الجو مناسب تماما لجميع أنواع الرومانسية المحلية منها والمستوردة، وفى عز الرومانسية يقول الرجل للمرأة «لو مت هتحبى بعدى؟» وكأنه ضمن أنها لن تحب أحدا غيره إلا بعد الممات، فإذا سألك الرجل هذا السؤال قولى له «آه» عشان يحترم نفسه وميسألهوش تانى.
إنتى ليه عامله «pin cod» للموبايل؟
- تملك الشك من قلبه، واستبد به اليأس من صراحة حبيبته، وأيقن أن الوضوح والمباشرة لن يكون منهما طائل يذكر، ولذلك عزم على تفتيش الموبايل الخاص بالمشكوك فى أمرها، ليضبطها متلبسة ب«رسالة واردة» من نوعية «حبيبى ليه مارنش يا ترى زعلان ولا مطنش» أو ب«مكالمة مستلمة» من شخصية غير مرغوب فيها، أو حتى مكالمة لم يرد عليها من رقم غريب، ممنيا نفسه بهذا التفتيش بالعثور على خناقة حامية، لكن كل هذه الآمال تبددت لأنه وجد الموبايل مشفرا، فإذا سألك هذا السؤال فاعرفى أنه كان ينوى نصب فخ تقعين فيه ولا حدش يسمى عليكى.
مين ده اللى بيتكلم جنبك؟
- عملا بمقولة «سلم نفسك المكان كله محاصر» التى تتردد فى الأفلام العربى أثناء المطاردات البوليسية يسأل الشاب فتاته هذا السؤال حينما يتصل بها ويسمع صوتا ذكوريا رخيما آتيه عبر الأثير، هذا طبعا لأنه لا يتخيل أنها من الممكن أن تكون فى الشارع وهذا صوت بائع جائل، أو فى العمل وهذا صوت عامل البوفيه، وعلى افتراض أن كل الذكور المحيطين بحبيبته ما هم إلا ذئاب بشرية يريدون أن يفترسونها «هم يا جمل».
أنا طالع رحلة ممكن تيجى معايا؟
هذا السؤال أيضا ينتمى إلى نوعية أسئلة جس النبض، فالشباب الخبثاء المغرضون يستغلون الرحلات لتحقيق نواياهم السيئة، لأن الرحلات تتيح لهم فرصة الانفراد بالمرمى وإحراز هدف مبكر تتناقله وكالات الأنباء، وغالبا ما يعرض الشباب هذا العرض «المؤدب المستتر» حينما يتأكدون أنه «فاضل ع الحلو دقة» وما هذا السؤال إلى ال«دقة».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.