تحدد بصفة نهائية الجمعة 25 نوفمبر الجارى موعداً لانعقاد الجمعية العمومية غير العادية لنادى الجزيرة لسحب أو تجديد الثقة فى مجلس إدارة النادى الحالى. وهى المرة الأولى التى تحدت فى تاريخ أندية مصر الرياضية والاجتماعية الكبرى، وذلك بسبب تجاوزات مجلس إدارة النادى أو بالتحديد رئيس النادى وارتكابه العديد من المخالفات التى أضرت النادى على جميع المستويات رغم ال 125 عاماً التى يحملها النادى فوق كاهله كأقدم وأعرق ناد فى مصر والشرق الأوسط.. لكن واضح أن الوهن والعطب بدأ يصيب أركان النادى الكبير وإن كان أمام أعضائه العاملين فرصة كبيرة ومحاولة «محمودة» لإنقاذ ناديهم فى سحب الثقة ليعطوا لمجالس إدارات الأندية أيا كانت عبرة لقوة الجمعية العمومية وفرض سلطانها خاصة بعد اللائحة 105 لسنة 2011 والتى تحاول تقوية دور وسلطة الجمعية العمومية. فهل سيكون الأعضاء العاملون بنادى الجزيرة وهم الصفوة فى المقدمة وضرب المثل؟ وهذه ليست وصاية أو فرض رأى إنما كلمة حق من منبر صباح الخير أحد الأصوات المتابعة عن قرب لما يحدث منذ انتخاب مجلس إدارة إسلام السنهورى ونحن لسنا مضارين وإنما دورنا كمتابعين ومحللين لابد من الطرح، وكم طرحنا من الأوراق وفى هذه السطور لدينا أوراق ومستندات قدمها لنا الدكتور مدحت الشاذلى عضو مجلس إدارة نادى الجزيرة خلال الدورة الانتخابية 2006-2010، والتى بدأ خلالها ظهور نجم إسلام السنهورى ومعه المشاكل والتجاوزات خاصة بعد حصوله على الجنسية المصرية التى كانت عائقاً أمامه لدخول مجلس إدارة النادى ولكن تحقق له ما أراد وبدأ فى التشعب داخل النادى والإضرار بمصالحه حتى وصل النادى لحالته السيئة، وإن كنت أثق فى أعضاء النادى من الخروج من هذا المأزق.. والكلام على لسان الشاذلى.. ثم إننى أحيط السادة الأعضاء والقراء بأن إسلام أكثر المخططين فى الانتخابات وهذا حقه إنما يستغل ذلك لمصالح شخصية وأسرية فهذا ليس بحق، والشواهد كثيرة. وعن بدء نقطة الخلاف معاً قال الشاذلى: -كونى أستاذاً بهندسة القاهرة وتاريخى وأعمالى تزكيتى كاستشارى فكر كونه رئيس نادى أو وكيل وأنا عضو يتيح له التحكم فىَّ والمعاملة بالمثل رغم الفارق الكبير فى العمل الاستشارى الذى يشهد فيه الجميع أن إسلام على «قده» فيه! ثم موقفى من عدم الموافقة على إعطاء صوت نادى الجزيرة فى انتخابات اتحاد التنس لزوجته إسراء وكنت الصوت المرجح «ضده» وأكدت ضرورة إعطاء صوت النادى لابن النادى واللعبة منذ سنوات طويلة محمد السكرى. إسلام يريد إعطاء الصوت لزوجته وكتل 5 أصوات حينما كنت الصوت الفارق جن جنونه وكيف؟ وغيرها من المشاريع داخل النادى التى حاول فيها استثمار تواجده فى مجلس الإدارة وقفت له مع باقى المجلس بالمرصاد وهكذا.. ومشكلة بناء السنتر كورت التى كانت ستقضى على واحدة من أهم ملاعب التنس ؟ - أولا هى كانت مشروع تطوير وتحديث وكنت أتولى رئاستها ولأننى رجل صاحب أداء مهنى محترم بتطوير وأكرر تطوير وتحديث كل ما هو معمارى قديم، وسابقة أعمالى تزكيتى لم ولن أسمح بهدم الستنركورت الفكرة كانت تطويره ووافق عليها مجلس الإدارة ولجنة الحكماء وقيادات وكبار النادى فى اجتماع مجلس الإدارة رقم 53 بتاريخ 28/8/2009 وكان على رأس الحضور من الأعضاء الهندسيين على رأفت ومراد باخوم وعمرو جزارين وصفوت منتصر ومهاب هلودة وغيرهم من القيادات الهندسية ورئيس لجنة الحكماء أ.محمد ضحاوى ورمزى رشدى وإسماعيل الفاروق والأعضاء ذوى الخبرة الرياضية د. إسماعيل وصادق رضوان واللواء عادل المحروقى والعديد من كبار النادى الذين باركوا خطوات التطوير ولكن لخروج نائب رئيس النادى من المشروع قام بالتهليل والقضاء على استمراره. هل لأنك الاستشارى الهندسى للمشروع؟ - لا لأن الاستشارى العام للأعمال الهندسية بالنادى هو مركز دعم التصميمات المعمارية والهندسية بجامعة القاهرة وكونى مديراً للمركز كان هناك قرار بعدم إسناد أى أعمال هندسية لى بأجر طوال تواجدى كعضو مجلس إدارة النادى وهذا بيان بالمهندسين والاستشاريين الذين حصلوا على أتعاب من النادى لا يوجد فيهم اسمى بالمرة. دورك فى فرع 6 أكتوبر للنادى؟ - فى كلمتين فى 11 أبريل 2007 تم تعيينى بمجلس إدارة النادى واستقلت فى 14 فبراير 2010. فى 29 مايو 2010 تم التعاقد بين النادى ومركز دعم التصميمات المعمارية بكلية الهندسة على إنشاء فرع 6 أكتوبر. وكانت مدة تعيينى كمدير للمركز قد انتهت فى 31 ديسمبر 2009 وتم تعيين د. وليد الكردانى يبقى أين الصلة والدور لا تعليق؟ وردك باتهامات رئيس النادى لك بإسناد أعمال للمركز وأنت عضو مجلس ؟ -هذا ليس خطأ.. بل إن فتوى الجمعية العمومية لمجلس الدولة فى 17/4/2002 بملف رقم 54 390 يبيح ذلك كما رد الوزراء على إسلام السنهورى لأن التعاقد يكون مع الكيان وليس الشخص!؟