أكد عدد من الأحزاب المصرية أن الحوار الوطنى بداية مرحلة حديثة للجمهورية الجديدة، موضحين أن كل القضايا مطروحة للنقاش، وأبرزها الاصلاح السياسى، الحريات وحقوق الإنسان، التنمية الاقتصادية، الأمن القومى، الإصلاحات التشريعية، العدالة الاجتماعية، الرعاية الصحية، التعليم والبحث العلمى. قال د.عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد: إن الحوار الوطنى بداية مرحلة جديدة واستقرار، وما يطلق عليه الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى أن رؤية الوفد فى الحوار يترتب عليها الإصلاح السياسى والاقتصادي، موضحًا أن الحوار يجب أن يكون محددا وذات سقف زمني، مثل ملكية الدولة وإعادة التجديد فى تفويض الرئيس السيسى فى ملف سد النهضة وتعميم التفويض فى كل ما نحتاجه من أمور ك «الحرب والمفاوضات» لنساند الرئيس فى ذلك. وأشار إلى أن حزبه يتطلع أن يكون من مخرجات الحوار الوطنى بعض التعديلات فى القانون وخاصة العمل على إخراج قانون خاص بالمحليات، والإصلاح الاقتصادى، واحترام أحكام الدستور الخاصة بالملكية وطرح نقابة للفلاحين، ومناقشة سد النهضة، موضحًا أن القانون المصرى فبرغم من أنه يضع الضوابط لتكوين الأحزاب إلا أنه يحتاج إلى تعديل، ويكون أبرز تلك التعديلات كما يحدث فى الخارج أن يعترف بالأحزاب الحاصلة على تمثيل فى البرلمان. وعقدت أمانة شباب حزب إرادة جيل، اجتماعا برئاسة أحمد تيسير مطر، نائب رئيس الحزب لقطاع الشباب، لمناقشة رؤية شباب الحزب لمؤتمر الحوار الوطني، وقال أحمد نصار، أمين شباب الحزب: إن الاجتماع ناقش خطة إعداد وتأهيل الكوادر الشبابية، وأيضا أهمية إلمام الشباب بالتحديات الحالية التى تواجه مصر. ونظمت الجمعية الوطنية لدعم مصر بالقليوبية اجتماعها الأول، لوضع أهم محاور خطة الحوار الوطنى خلال المرحلة القادمة من جلسات الحوار بمشاركة القوى السياسية والشبابية والنقابية والمجتمعية واساتذة الجامعات والخبراء. وأكد رمضان عرفة منسق عام الجمعية الوطنية لدعم مصر، أن الحوار الوطنى فرصة مهمة لجميع القوى السياسية ومختلف فئات المجتمع من أجل طرح رؤيتهم فى كل المجالات والتحديات التى تمر بها الدولة والنهوض بها بشكل أكبر، واستعرض المحاور التى اتفق عليها المشاركون وهى الاصلاح السياسى، الحريات وحقوق الإنسان، التنمية الاقتصادية، الامن القومى، الاصلاحات التشريعية، العدالة الاجتماعية، الرعاية الصحية، التعليم والبحث العلمى. وطرح اللواء مصطفى كمال الدين حسين، القيادى بحزب المحافظين، عدة محاور أهمها الاصلاح السياسى والاصلاح التشريعى والتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى الأمن القومى، مشيدا بفكرة التحاور من أجل الخروج من الأزمة ومؤكدًا أن الاصلاح السياسى هو نقطة الانطلاقة الحقيقية لباقى المحاور والقضايا. وأوضح كامل السيد، أمين حزب التجمع بالقليوبية، أن الخروج من الأزمة الاقتصادية يحتاج لحلول غير تقليدية بشرط عدم إقحام الطبقة الوسطى والشعبية مزيد من العبء مشيرا إلى أهمية طرح محور الرعاية الصحية لتقديم خدمة طبية ترضى المواطن. وألمح القس اميل أنور صليب، راعى الكنيسة الانجيلية بضرورة تطوير التربية المدنية واحترام التنوع بكل أشكاله، والعمل على تطوير ثقافة الحوار القائمة على الرأى والرأى الآخر ونجاح الحوار الوطنى يتوقف على مدى القبول بالرأى المعارض. وأكد د.رفعت خيال، أمين حزب الحركة الوطنية، أن التعليم هو أحد المحاور المهمة باعتباره قاطرة التنمية خاصة فى ظل التطور التكنولوجى الرهيب.