نظمت الجمعية الوطنية لدعم مصر بمحافظة القليوبية اجتماعها الاول لوضع أهم محاور خطة الحوار الوطنى خلال المرحلة القادمة من جلسات الحوار بمشاركة القوى السياسية والنقابية والمجتمعية واساتذة الجامعات والخبراء. أكد الدكتور رمضان عرفة منسق عام الجمعية الوطنية لدعم مصر خلال الجلسة الافتتاحية إن الحوار الوطني فرصة مهمة لجميع القوى السياسية ومختلف فئات المجتمع من أجل طرح رؤيتهم في كافة المجالات والتحديات التي تمر بها الدولة والنهوض بها بشكل أكبر، فمنذ إعلان الرئيس السيسي الدعوة للحوار، فقد تم الاتفاق على تأسيس الجمعية الوطنية لدعم مصر لتتولى ادارة الحوار الوطنى بمحافظة القليوبية وتكون بمثابة الحاضنة لكل القوى السياسية والشبابية والنقابية والعمالية ومنظمات المجتمع المدنى والشخصيات العامة. من جانبه طرح اللواء مصطفى كمال الدين حسين عضو مجلس النواب السابق ونجل اللواء كمال الدين حسين عضو مجلس قيادة ثورة 23يوليو عدة محاور اهمها محور الاصلاح السياسى والاصلاح التشريعى والتنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية بالاضافة الى محور الامن القومى. وقال حامد جبر ان الحوار الوطنى اتمنى ان يكون الحوار الوطني سبيلا لخروج الوطن من أزماته ويجمع الشعب على العدل والمحبة، والجزء الاساسي في الحوار هو الافراج عن كل سجناء الرأي دون استثناء وأن كل سجين رأي لم يشارك في أي عنف يستحق أن يعود لمنزله آمنا مطمئنا. واشار سامى عبد الوهاب أنه في تاريخ البشرية يختلف الناس ويتحاورون من أجل الوصول إلى الأفضل، لا لتكون هناك قطيعة أو تدخل من الخلاف إلى العداء، مضيفًا: «تحتاج بلدنا إلى أن تخرج خروجا آمنا من ظرف صعب تمر به، وهذا لن يكون إلا بحوار جاد. واوضح وائل ذكرى المحامى والناشط السياسى ان اجتماعنا اليوم من اجل مصر ومن أجل الوصول إلى حالة من الرضى المجتمعي إزاء الحياة الديمقراطية في الجمهورية الجديدة، مطالبا بعدم المزايدة على وطنية اى راى مخالف ومعارض كقاعدة لنجاح الحوار. أكد كامل السيد إن الخروج من الأزمة الاقتصادية يحتاج لحلول غير تقليدية بشرط عدم إقحام الطبقة الوسطى والشعبية مزيد من العبء مشيرا الى اهمية طرح محور الرعاية الصحية لتقديم خدمة طبية ترضى المواطن. وطالبت الاعلامية بسمة رمضان بضرورة تمكين الشباب من المشاركة الجادة خلال فعاليات الحوار، لأن التنمية المنتظرة والنهضة الموعودة لن تكون سوى بعقول شابة تُبدع بحيوية ونشاط فى مؤسسات شاخت وترهلت.