أجمع طلاب الشعبة الادبية امس على سهولة امتحان علم النفس والاجتماع مؤكدين أنه جاء فى مستوى الطالب المتوسط ومناسب جدا للوقت المخصص لهم إلا أنه بالرغم من سهولة الامتحان استمرت ظاهرة الغش الالكترونى حيث تمكن أحد الطلاب الغشاشين من تصوير الامتحان ورفعه على مواقع التواصل الاجتماعى بعد مرور 30 دقيقة من بدء الامتحان حيث أكدت غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بأنه تم ضبط الطالبة (ك. ع. م) بمحافظة الغربية؛ لقيامها بتصوير ونشر بعض من أسئلة امتحان مادة «علم النفس والاجتماع»، وحيازتها قلم كاميرا، كما تم ضبط الطالب (م. ة . س) بمحافظة الجيزة لقيامه بتصوير ونشر أجزاء من الامتحان وحيازته جهاز تابلت مهكر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. وفى ذات السياق نعى خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، المعلمة سهير «م0 ا 0 ع»، التى توفيت صباح امس فى حادث سير على الطريق الدائرى، بمنطقة شبرا الخيمة، أثناء توجهها إلى لجنة سير امتحان الثانوية العامة بمدرسة حسن طاهر المشتركة بالقناطر الخيرية . ووجه نقيب المعلمين بإنهاء جميع إجراءات مستحقاتها المالية فورا ومنحها لأسرتها، وتقديم واجب العزاء وأى مساعدة تطلبها أسرة الفقيدة والوقوف بجانبهم فى مصابهم الأليم. وأكد محمد عبدالله رئيس غرفة عمليات نقابة المعلمين لمتابعة المراقبين والملاحظين من المعلمين فى الثانوية العامة، أن الغرفة تلقت اخطارا بوفاة المراقبة سهير «م0 ا 0ع« مدرسة لغة عربية بمدرسة السيدة خديجة الثانوية بنات التابعة لادارة غرب شبرا الخيمة إثر حادث سير بالطريق الدائرى خلال توجهها الى لجنة المراقبة بالقناطر الخيرية. وفى ذات السياق أكد تقرير غرفة العمليات أن 255 ألفا و353 طالبا/طالبة «بالشعبة الأدبية» أدوا امس امتحان مادة «علم النفس والاجتماع»، كما أدى طلاب الثانوية (للمكفوفين) امتحان التاريخ (الورقة الأولى)، بإجمالى 225 طالبا/طالبة، كما أدى طلاب مدارس (stem) اختبار مقاييس المفاهيم (الكيمياء)، بإجمالى 1179 طالبا/طالبة، وذلك فى اليوم الثانى عشر من امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسى الحالى 2020/2021، داخل 2201 لجنة على مستوى الجمهورية. وتلقت غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم عدة ملاحظات، حيث رصد فريق مكافحة الغش الإلكترونى (6) حالات غش منهم (2) حالة نشر، و(4) حالات غش، وتم تحديد الطلاب المسئولين عن ذلك، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الحالات.