شنت السلطة الفلسطينية حملة قوية لمقاطعة المشروبات الغازية الإسرائيلية تحت عنوان "أنا أيضا أقاطع التابوزينا" وهو المشروب الإسرائيلي الأكثر مبيعا في الضفة الغربية . وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن عشرات المتطوعين الفلسطينيين حاولوا إقناع أصحاب المتاجر بإعطائهم الزجاجات لإلقائها في صناديق القمامة. وأضافت الصحيفة أن الفلسطينيين بدأوا المقاطعة يوم الاحد الماضي بمناسبة عيد الاضحي المبارك، مشيرة إلي أن هذه الحملة هي الاولي من نوعها التي تدعو إلي مشروب "تابوزينا". فيما رفع منظمو المقاطعة شعار " عيدنا بدون تابوزينا أو أي منتجات إسرائيلية " كما قاموا بوضع ملصقات في الشوارع عليها زجاجة التابوزينا علي شكل رصاصة بندقية . يذكر أن هذا المنتج الإسرائيلي يتم إنتاجه خارج الخط الاخضر. وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن الدكتور " مصطفي البرغوثي " أحد قادة النضال الفلسطيني ضد التطبيع مع إسرائيل هو الذي يقف وراء تلك الحملة، ونقلت عنه تصريحات تدعو إلي مقاطعة المنتجات والبضائع الإسرائيلية، متمنيا ألا يكون لها وجود في الاراضي الفلسطينية بعد اليوم. وجاء من بين الشعارات الفلسطينية التي أثارت غضب الإسرائيليين: "بدنا الاحتلال يخسر". فيما صرح "محمد بشير" أحد المنظمين للمقاطعة لصحيفة معاريف: ب «أن مشروب تابوزينا هو الأكثر شيوعا في فلسطين ويخصص أصحاب الشركة نحو90% من أرباح تابوزينا في بناء المستوطنات وقواعد جيش الاحتلال. مؤكدا ان الهدف من المقاطعة مزدوج من ناحية إلحاق الضرر والخسائر للاقتصاد الإسرائيلي ، ومن ناحية اخري مساعدة الاقتصاد الفلسطيني.