يجتمع اليوم سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة ونائبه هاني أبوريدة ببرادلي مدرب المنتخب الأمريكي السابق في حضور زكي عبدالفتاح مدرب حراس مرمي منتخب أمريكا للتفاوض علي تدريب منتخبنا الوطني .. وكان زاهر اجتمع امس بالصربي زوران من أجل الاتفاق في نفس الشأن. من ناحية آخري هناك منافسة شرسة وقوية بين المرشحين السبعة لخوض انتخابات اتحاد الكرة التكميلية علي الثلاثة أماكن الخالية بعضوية مجلس الإدارة بعد استقالة كل من محمود طاهر ومحمود الشامي وأيمن يونس والتي من المقرر أن تجري في 11 سبتمبر المقبل.. وهم الدكتور جمال محمد علي والدكتور كرم كردي وأحمد شعراوي وأحمد مجاهد وحمادة المصري ومصطفي أبو قمر ومحمود بيومي، حيث قام أحمد شعراوي رئيس نادي البلدية الأسبق والذي خاض انتخابات اتحاد الكرة مرتين من قبل ودخل في جولة الإعادة بزيارة محافظات الدقهليةوالغربية والمنوفية وكفر الشيخ ودمياط ومرسي مطروح والذي رفض مقارنته بمحمود الشامي عضو مجلس الإدارة المستقيل مؤكدًا إنه أقدم منه في المجال الرياضي وأن اتحاد الكرة هو الذي عمل محمود الشامي وهم الذين وقفوا وراءه لإنجاحه ونفي الشعراوي أن يكون رجل الاتحاد في الانتخابات ولم ينف التهمة عن كل من الدكتور كرم كردي وأحمد مجاهد ويتردد أن الأخير يلقي دعمًا من هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد وأن حازم الهواري يساند أحمد شعراوي.. بينما قام الدكتور جمال محمد علي بزيارة محافظة القاهرة بأنديتها وتقابل مع عدد من مسئوليها الرياضيين والذي يقول أن تحركاته في الأسبوع المقبل ستتركز في وجه بحري حيث يحاول كسب أصواتهم علي اعتبار أن أندية الصعيد تدعمه وهي التي قامت بترشيحه ومن ثم فهو لا يحتاج لزيارتها وإنما تركيزه سيكون علي القاهرة ووجه بحري والقناة والإسكندرية وأنه لابد من وجود ممثل للصعيد في اتحاد الكرة وعلمت روزاليوسف بأن أندية الصعيد اتفقت فيما بينها علي أن تعطي أصواتها للمرشحين الذين سيقومون بمساندة الدكتور جمال محمد علي.. كما أن اتحاد الكرة يسخر المناطق في محافظات الجمهورية لصالح مرشحيه وهم الدكتور كرم كردي وأحمد شعراوي وأحمد مجاهد.. ويري آخرون أن الأخير لا يلقي الدعم بالشكل الكافي بين أندية الدقهليةوالغربية وحتي كفر الشيخ، وقام حمادة المصري بزيارة الغربية ويواصل اتصالاته وجولاته في وجه بحري والصعيد.. وقد اتفق جميع المرشحين علي أن اختيار 11 سبتمبر لإجراء الانتخابات هو وقت غير جيد علي الإطلاق بسبب أن شهر رمضان يسبقه والوقت به ضيق للتحرك والسفر والاجتماع بأعضاء الجمعية العمومية والتي تكون في معظمها بعد الإفطار وتمنوا لو أقيمت في 30 سبتمبر كما كان متفقًا من قبل ولكن هذا التمني لا يمكن تغييره وأنهم يبذلون ما في استطاعتهم لحشد أكبر عدد من الأصوات.