هانى أبو ريده تولي المهندس هاني أبوريدة رئاسة اتحاد الكرة خلفاً لسمير زاهر، لن يكون نهاية عصر المشاكل التي تعرض لها الاتحاد في ظل رئاسة سمير زاهر بل ستكون بداية لخلافات واختلافات كثيرة بين عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وعدد من أبناء الوسط الكروي. المعركة ستكون علي المقعد الذي سيخلو باستقالة أبوريدة من العضوية لخوض انتخابات الرئاسة في نهاية سبتمبر المقبل هي التي ستكشف عن حجم الصراعات في الاتحاد، لأن كل عضو في المجلس لديه مرشح يسانده لدخول مجلس الإدارة.. كما أن عددا من أعضاء المجلس يطمح في تولي منصب نائب رئيس الاتحاد وهو المنصب الذي خلا بتصعيد أبوريدة لمقعد الرئيس. الخلافات بدأت مبكراً حتي قبل أن يعود هاني أبوريدة من جنوب افريقيا، فحازم الهواري وأيمن يونس ومجدي عبدالغني كل منهم يري أنه الأحق بمنصب نائب الرئيس، وكل منهم يستخدم كل ما أوتي من قوة ومن علاقات وتربيطات لإقناع الرئيس المكلف باختياره. وكانت هناك اتجاهات لأن يحسم هاني هذه المعركة ويختار المهندس محمود طاهر عضو المجلس لمنصب النائب إلا أن هذا الترشح لا يلقي قبولاً لدي أبوريدة الذي كان علي خلاف معه في الفترة الماضية، وهو ما يعوق الترشيح لهذا المنصب وإن كان توليه منصب نائب الرئيس سيغلق الأبواب أمام كثير من الصراعات في الاتحاد. وبعيداً عن هذه المشكلة التي تشير إلي أن مجلس الإدارة ربما لا يشهد استقراراً في الفترة المقبلة إذا لم يتم حسم الصراع علي هذا المنصب بسرعة وبحل يقبله الأغلبية، فإن المنافسة علي المقعد الذي سيخلو بتصعيد أبوريدة هو الآخر يفتح باب المنافسة بين عدد من المرشحين لعل أبرزهم حمادة المصري نجم الأهلي والإسماعيلي والمنتخب الوطني السابق، والذي خاض الانتخابات الماضية، ورغم أنه لم يفز بأي من مقاعد المجلس إلا أنه يتواصل مع أعضاء الجمعية العمومية ولديه كتلة من الأعضاء تدعمه في المرحلة المقبلة. وقد طرح اللواء مدحت شلبي مدير إدارة الإعلام في الاتحاد نفسه مرشحاً في الانتخابات المقبلة، ويعتمد علي علاقته مع عدد من الأندية وقيادتها. كما ينتظر أن يترشح د. كرم كردي الذي دخل الانتخابات الأخيرة وتساوي مع محمود الشامي الذي فاز بعضوية المجلس في الإعادة التي جرت بينهما. هذا التنافس علي مقعد العضوية بخلاف الذين سيترشحون للرئاسة منافسين لأبوريدة وهم د. كمال درويش وأسامة خليل ولم يتحدد موقف أشرف شاكر الذي كان مرشحاً في الانتخابات الأخيرة.