قال الدكتور عز الدين شكري الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة إن الشعب قام بالثورة بسبب كوارث النظام السياسي التي أدت لفشل كل مؤسساته وبالتالي فإن هذه المؤسسات تحتاج لإعادة صياغة وهيكلة. وأشار شكري إلي أن الفساد السياسي أدي لتوقف المثقفين عن أداء دورهم واضطر إلي أن يكون «بوقًا» للنظام لذلك تراجع دور المثقفين خلال الفترة الماضية. وطالب شكري بانتخاب أمين المجلس وتغيير طريقة اختيار الأعضاء، مشيرا إلي أن المجلس قام بدور مهم في الفترة الماضية ولكن هذه المرحلة انتهت بما كانت تحكمه من قيود وقوانين سياسية. وأكد أن المجلس ليس قناة لتوصيل المثقفين للسلطة بل أداة لإشراكهم في صنع السياسة الثقافية.. وعن إمكانية إنشاء لجنة للثقافة الدينية قال شكري: المجلس ليس مؤسسة دينية ولا نحتاج للمؤسسات الدينية سواء الأزهر أو الكنيسة أن تكون ممثلة بالمجلس.. وأبدي استعداده لفتح حوار مع جميع التيارات الدينية بعيدا عن النقاشات السياسية فالحوار سيتمحور حول القضايا الثقافية الكبري.. وعما تردد عن إلغاء مؤتمر المثقفين لكونه اقتراح فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق قال شكري إن القرار سيكون للمثقفين.