«النور» يخطط للسيطرة على أصوات المصريين بالخارج

أعد حزب النور خطة استقطاب أصوات الناخبين فى الخارج على خطى جماعة الإخوان الإرهابية فى الانتخابات الرئاسية 2012، وتركزت فى عدة دول أبرزها: الكويت والسعودية التى تعج بالعديد من مشايخ الدعوة السلفية.
الحملة الدعائية للحزب تركزت على الاتصال بالجاليات المصرية وشرح برنامج حزب النور لهم فى الانتخابات وتوضيح أهمية التصويت والمشاركة فى الانتخابات ونجح قادة الحزب فى استغلال موسم الحج المنقضى، والذى أدى معظم قيادات الدعوة السلفية الفريضة خلاله، وقام برهامى بالتواصل مع رجال الأعمال الخليجيين فى عدة دول خليجية من أجل توفير الدعم لحزب النور ووضع خطة محكمة للسيطرة على أصوات الناخبين وتوفير جميع الطرق اللازمة لذلك.
وأسفرت هذه التحركات عن تدشين حملة انتخابية رسمية للحزب فى الكويت ونشرت الحملة أرقامها على المصريين وأعلنت استئجار عدد من السيارات تحمل صور الحزب يكون مهمتها نقل الناخبين إلى مقرات التصويت وذلك وفق ما أعلنته المرشحة على قوائم الحزب بالخارج فوزية خليل.
حيث أشارت إلى أن الحملة ستكون مماثلة أيضاً فى السعودية والتى يتواجد بها أكبر جالية مصرية فى العالم العربى حيث أعلن الحزب عن توفير سيارات لنقل الناخبين إلى مقرات التصويت فى أرجاء الممكلة دون تحميل أى ناخب أى تكاليف.
من جانب آخر هاجم الشيخ محمد جويلى رئيس الدعوة السلفية بالحمام حزب النور وقال: إن الدعوة السلفية فى الإسكندرية تحولت إلى كيان مظلم مدبلج يستعمل الترغيب والترهيب وسياسة العصا والجزرة عند بعض رموزها، وأضاف: إنهم تجاهلوا أو نسوا عقائدهم فى أن ما اخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك وأن الأمور بالمقادير.
وأضاف: الدعوة السلفية بالإسكندرية صارت تدعو إلى حزبية مقيتة وليبرالية خبيثة ومتحالفة مع أعداء الإسلام فى أحزابها ودعوتها.. وتابع: رموز الدعوة السلفية ما دخلوا مكانا إلا وأفسدوه وفرقوا أهله إلى شيع وأحزاب داعيا قيادات الدعوة السلفية للتوبة والعودة إلى دعوتهم الأصيلة وأن يتوبون من كل حزب يخالف حزب الرحمن ومن كل دعوة تخالف الكتاب والسنة.
وطالب جويلى مشايخ الدعوة السلفية بألا يحتكروا السلفية فى شخص معين فهى منهج للمسلمين كلهم على مر العصور والدهور.