نظم عدد من صفحيي الأسبوع أمس اعتصام اداخل نقابة الصحفيين احتجاجا علي تدني رواتبهم والمحاباة في الترقي مطالبين مصطفي بكري رئيس التحرير بتطبيق الحد الأدني للأجور وهددوا بالتصعيد في حالة تجاهلهم. تقدمت اللجنة النقابية والصحفيين بجريدة الأسبوع بعدة مطالب لإصلاح هيكل الأجور بالجريدة وتحديد موقفها المالي حيث تعد الصحيفة من أقل المؤسسات الصحفية المستقلة التي تعطي أجرا للعاملين بها وتتراوح الأجور بين خمسين جنيها وإلي 850 جينها لرؤساء الأقسام ولا تتعدي المكافأة مائة جنيه في أحسن الأحوال. وطالب الصحفيون رئيس مجلس الإدارة بضرورة وضع هيكل مالي وإداري واخضاع الترقيات في المناصب القيادية لمعايير واضحة حيث درجت الإدارة علي اتباع منهج المحاباة في الترقيات دون معايير.. وبعد رفض بكري لمطالب الزملاء أو حتي مناقشتها بجدية، قرر الصحفيون البد في إجراءات تصعيدية تبدأ بالإضراب عن العمل غدا يعقبه اعتصاما بنقابة الصحفيين يوم السبت القادم مع الاحتفاظ بحقهم في إبلاغ النائب العام وجهاز الكسب غير المشروع والمجلس الأعلي للقوات المسلحة للتصرف وحفظ حقوق العاملين بالصحيفة «إداريين ومحررين» والكشف عن الأصول الثابتة والمتغيرة للجريدة وميزانياتها منذ إنشائها عام 1997 وحتي الآن للوقوف علي ما يردده مجلس الإدارة من انعدام وجود ممتلكات أو أرباح للجريدة ومدي قانونية استمرارها علي الرغم من خسائرها.