يجد كثير من الناس مشقة في كتابة سيرة ذاتية متميزة، فلدى بعضهم ما يكفي من الخبرة العملية لينجزوا المهام المطلوبة، لكنهم لا يتمكنون من ملء السيرة الذاتية، بخاصة عندما لا يكون هناك شيء استثنائي في أعمالهم أو مسؤولياتهم الروتينية. ووفقًا لموقع شبكة بي بي سي، يقول دان فاركاس، وهو مدرب للاتصالات الاستراتيجية بكلية "إي. دبليو. سكريبس "للصحافة في جامعة أوهايو الأمريكية، إن "كل خبرة متاحة هي خبرة ذات صلة، إذا ما استطعت أن تحل اللغز". وينصح "فاركس" طلابه، بأن ينظروا أولًا إلى المتطلبات المحددة للوظيفة، وأن يتذكروا كل ما قاموا به، وكيف سينعكس ذلك في عالم الوظيفة الجديدة المقدمين عليها بإرسال سيرهم الذاتية. ويضيف أستاذ كلية الصحافة: "إذا كنت قد عملت في مطاعم التيك أواي، على سبيل المثال، يعني أنك كنت تتعامل مع مشتريات لمبيعات، ولعلك حاولت أن تبيع أكثر أو أغلى للزبائن، ربما كان عليك أيضًا أن تتعامل مع شكاوى الزبائن، وربما قمت بمراقبة الجودة أيضًا. إذا ما كنت قد شاركت فيما مضى في جدولة الأعمال أو تدريب العاملين، فإن ذلك يعادل إدارة المشاريع أو إرشاد الآخرين". أخيرًا يوضح "فاركس"، أن "هذه أمور يقوم بها العاملون مليون مرة في اليوم، ومن المحتمل أننا جميعًا اختبرنا ذلك ومررنا به، إذًا كل ما ينبغي علينا القيام به هو إيجاد سبل مبتكرة لإظهار وقول ما نريد."