قال الدكتور أحمد دياب عضو الجمعية التأسيسية للدستور ان الدستور الجديد هو أول دستور يوضع من خلال لجنه منتخبة ،وأول دستور فى تاريخ مصر يكتب بعين الشعب وبأيدى الشعب. وأضاف دياب إن المحاور الخمس فى الدستور تؤكد على تاكيد الهوية فى ظل الشريعة الاسلامية و صيانه وحماية الكرامة الانسانية لكل انسان وليس لكل مواطن و العدالة الاجتماعية بالاضافة الى وجود اكثر من 15 مادة للتنديد بالعدالة الاجتماعية والمحافظة على حقوق العاملين ولا تمييز مطلقا بين احد واخر أمام القانون ومحاربة الفساد ، مشيرا إلى أنه يضم اكثر من 30 مادة لمحاربة الفسادة ، و تشكيل لجنة فى الدستور لمحاسبة الرئيس أوالبرلمان. وأكد دياب إن الدستور صدر بعد توافق ودون الانقسام نهائيا وان كل من انسحب من الجمعية التأسيسية كان بسبب كلمة واحدة فى المادة 11 بسبب كلمة” مجتمع “خوفا من ظهور جماعات مثل جماعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وهذا موقف سياسى من الدرجة الأولى وليس موقف من الدستور . وأكدت الدكتورة هدى غنية إن سبب انسحاب القوى السياسية جاء بسبب الخلاف على المادتين 4 و219 الخاصة بشرح مبادئ الشريعة والمادتين و37 و38 وهى سبب انسحاب الكنيسة والقوى الليبرالية. وأضافت ان أهم مايميز الدستور الجديد ان السيادة للقانون والشعب وحدة وهو وحدة لممارسة السلطات و تعدد الأحزاب والتوازن بين السلطات وعدم قيام أى حزب لعدة اساس دينى أو حزبى وبالتالى مضمون فى الفترة القادمة مدنية الدولة بالإضافة الى حرية الراى والتعبير وحرية الابداع وحماية ابداعهم وابتكاراتهم كحق تكفلة الدولة وحرية الحصول على المعلومات والاحصاءات. وأكد الدستور على استقلال الجامعات والاحزاب السياسية وحرية الصحافة والإعلام حرية مكفولة ولأول مرة يوضع الضمانات الكاملة لاستقرار الصحافة حق الاجتماعات الخاصة بعدم التصنت للأمن عليه ، وحماية اى مواطن على أرض مصر و الكرامة لكل انسان على أرض مصر .