استمعت محكمة جنايات القاهرة الى اقوال الدكتور صفوت حجازى رئيس مجلس ادراة الشركة العربية للقنوات الفضائية فى قضيةالتحريض على قتل المتظاهرين فى جمعة المحاكمة يومى 8 و9 ابريل الماضي والمتهم فيها كل من وائل ابو الليل عضو سابق بالحزب الوطنى و اسامة الششتاوي و عمرو يوسف شاهد الاثبات الاول طلب حجازى من المحكمة خروج الصحفيين من غرفة المداولة وعدم حضور الجلسة ورد عليه المستشار عادل عبدالسلام جمعة رئيس المحكمة ان الجلسة علانية ولا يمكن اخراج الصحفيين وناقشت المحكمة حجازى حول معرفته بالمتهم وائل ابو الليل قال ان معلوماته حول قضية قال انه تعرف على وائل ابوالليل داخل نقابة الصحفيين اثناء الاعداد لمليونية 8 ابريل واعداد المؤتمر وكان هناك عدد كبير من الشباب يريدون ان يكون لهم دور فى ادارة المنصة الرئيسية بميدان التحرير كان من بينهم وائل ابو الليل واضاف ان هناك خلافات و مشادات بين مجموعة من الشباب داخل المؤتمر ، واكد ان كل القوى الثورية والشبابية كان بينها خلاف على طريقة التنظيم ،واشار انه اثناء اعداد المنصة وقعت خلافات بين مجموعة من الشباب واضاف حجازى امام المحكمة انه كان يتوجه الى ميدان التحرير قبل كل مليونية للإشراف على المنصة الرئيسية وكان وائل ابو الليل هناك بميدان التحرير ،واثناء تواجدى عرفت ان هناك ضباط من الجيش سوف يحضرون الى ميدان التحرير للمشاركة فى المليونية احتجاجا على بقاء اعضاء المجلس العسكرى وتابع حجازى انه رفض وبعض المتواجدين مشاركة بعض ضباط الجيش خوفا من ان يكونوا مندسين على المتظاهرين وفى ذلك الوقت كان هناك انقسام بين المتظاهرين حول المجلس العسكري وأضاف انه شاهد بعض الأشخاص زعموا أنهم ضباط جيش سابقين كانوا متواجدين امام المنصة وفى الساعة الرابعة عصرا علمت ان هناك ضباط جيش يرتدون ملابس الجيش طلبوا من اللجنة التنسيقية وبعض شباب مجلس امناء الثورة الصعود الى المنصة لكنى رفضت وكان هناك انقسام بين المتظاهرين حول صعود الضباط الى المنصة وأضاف حجازى انه فى ميدان التحرير كان يفرق بين الجيش والمجلس العسكرى . وتابع الشاهد انه اثناء تواجده بالميدان شاهد مجموعة من ضباط الجيش وعقب صعودهم الى المنصة قال احد الضباط ان الجيش جزء من الشعب المصرى ” وانه يعتذر للمشعب المصرى والمتظاهرين ،واكد حجازى انه غادر ميدان التحرير متوجها الى منزله بمدينة 6 اكتوبر واثناء سيره فى الطريق تلقى اتصال هاتفى من احد الشباب بميدان التحرير يفيد قيام المتظاهرين بالاعتداء على اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية اثناء دخوله الميدان عقب معرفة القوات المسلحة بوجود ضباط جيش وقام الشباب باخراجه من الميدان وأضاف حجازى انه عاد مرة اخرى الى ميدان التحرير ، واخبره احد الشباب ان هناك ضباط جيش متواجدين داخل ميدان التحرير مع المعتصمين حتى يتم محاكمة رموز النظام السابق وقال انه توجه إلى احد الخيمة التى يتواجد بها الضباط وشاهد الكارينهات الخاصة وتاكد انهم ضباط جيش حتى يطمئن انهم ليسوا من ” الفلول ” وفى ذلك الوقت كان هناك اسرة احد الضباط خارج الخيمة وطلب الضباط منه حمايتهم حتى الصباح ورد عليهم ان الميدان لايوجد به عدد كافى من المتظاهرين لحمايتهم وقولت لهم ” انا مقدرش احميكم ” ورد الضباط ان اللواء حسن الروينى سوف ياتى للانتقام منهم ومحاكمتهم واعدامهم ،وطلبت منهم ان يرتدوا ملابس مدنية للخروج بها من ميدان التحرير وخرجت من الخيمة وكان وائل ابو الليل موجود معى وتوجهت الى المتحف المصرى وتحدتث مع قيادة عسكرية كانت موجودة هناك وطلب منى تسليم الضباط وقال ” احنا عايزين الناس بتعتنا ” ومش هيقعدوا فى الميدان ” ورجعت مرة اخرى الى خيمة الضباط وفوجئت بعدها بقوات الجيش تطلق الرصاص داخل الميدان وسادت حالة من الكر والفر واستمرت المواجهات بين قوات الجيش والمتظاهرين حتى الساعات الاولى من الصباح وتابع حجازى انه توجه الى ميدان طلعت حرب وميدان عبدالمنعم رياض بعض مطاردة المتظاهرين فى كل الشوارع وتقابلت مع احد الضباط وطلب منى الخروج من الميدان وقال لى ” ان الجيش المصرى فيه مشكلة ” وشاهدت احدى سيارات الجيش اثناء اضرام النيران وشاهدت بعض اثار الدماء بشارع البستان لكن لم اجد اى جثة وقام احد الاشخاص بالنداء على وسلم على وكانت يده ملطخة بالدماء واكد حجازى ان دور المتهمين وائل ابوالليل واسامة الششتاوى انهم شباب لهم راى مخالف فى عدة قضايا فى الثورة و المجلس العسكرى ولم ارى زعامة لاى منهم داخل الميدان واكد انه لم يرى المتهم الثانى أسامة الششتاوى الا بعد القضية وواضاف ان وائل ابو الليل كان معتصم فى ميدان التحرير داخل احدى الخيام وواجهت المحكمة حجازى بأقواله فى التحقيقات ورد حجازى على المحكمة انه لم يتهم وائل ابوالليل بتنظيم جماعة لادارة الميدان لحماية الضباط ولم اتهم وائل ابوالليل بتنظيم جماعة واكد ان وائل تشاجر فى المؤتمر الذى عقد بنقابة الصحفيين لأنه كان معترض على اللجنة التنسيقية بالميدان ، وأضاف ان المتهم كان ضمن الشباب الذين حاولوا حماية الضباط بالميدان وانه كان ينفق على الشباب بميدان التحرير وطلبت المحكمة من الشاهد تفسير مصدر دخل المتهم حتى ينفق على المتظاهرين ،ورد حجازي انه لا يعلم مصدر دخله وانه سمع ان وائل ابو الليل كان مدير مكتب رجل الأعمال ابراهيم كامل المتهم فى قضية موقعة الجمل ورد دفاع ابوالليل ان المتهم كان يعمل مع رجل الأعمال كامل ابوعلي وقال حجازى انه لو صح ان المتهم كان يعمل مع رجل الاعمال ابراهيم كامل فهذا يعد امر اخر وعلى النيابة التحقيق فيه ،وأضاف حجازي انه كان يهتف ضد المجلس العسكري وأشار انه علم بوجود قتيل فى الميدان التحرير من لجنة تقصى الحقائق . وقررت المحكمة برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة التاجيل لجلسة بعد غد الاثنين لمرافعة الدفاع وقبل بدء الجلسة هتفت شقيقة المتهم ” وائل برئ وائل برئ والله ” ورفضت المتهم قيام مصورى الصحف بالتقاط صور له داخل القفص وقالوا ان المتهم شريف وانه كان ضمن المتظاهرين وتم الزج به فى القضية .