استمعت محكمة جنايات القاهرة، السبت، إلى أقوال الدكتور صفوت حجازي، رئيس مجلس إدراة الشركة العربية للقنوات الفضائية، شاهد الإثبات الأول في قضية التحريض على قتل المتظاهرين في «جمعة التطهير»، والمتهم فيها كل من وائل أبو الليل، عضو سابق بالحزب الوطني، وأسامة الششتاوي، وعمرو يوسف، قررت التأجيل لجلسة، الاثنين، لسماع مرافعة الدفاع.. وطلب «حجازي»، من المحكمة إخراج الصحفيين من غرفة المداولة، وعدم حضور الجلسة، ورد عليه المستشار عادل عبدالسلام جمعة، رئيس المحكمة، بأن الجلسة علنية، ولا يمكن إخراج الصحفيين.
وناقشت المحكمة «حجازي»، حول معرفته بالمتهم وائل أبو الليل فقال إن معلوماته حول القضية أنه تعرف على «أبو الليل»، داخل نقابة الصحفيين أثناء الإعداد لمليونية 8 أبريل، مضيفًا: كان هناك عدد كبير من الشباب يريدون أن يكون لهم دور في إدارة المنصة الرئيسية بميدان التحرير، كان من بينهم وائل أبو الليل.
وأضاف أنه كان يتوجه إلى ميدان التحرير قبل كل مليونية للإشراف على المنصة الرئيسية، وكان وائل أبو الليل هناك بميدان التحرير.
وأكد «حجازي» أن دور المتهمين وائل أبو الليل، وأسامة الششتاوي، أنهم شباب لهم رأي مخالف في عدة قضايا في الثورة، والمجلس العسكري، و«لم أر زعامة لأي منهما داخل الميدان»، وأكد أنه لم ير المتهم الثاني، أسامة الششتاوي، إلا بعد القضية، وأن «أبو الليل»، كان معتصمًا في ميدان التحرير داخل إحدى الخيام.
وواجهت المحكمة «حجازي» بأقواله في التحقيقات، ورد على المحكمة بأنه لم يتهم وائل أبوالليل بتنظيم جماعة لإدارة الميدان لحماية الضباط، وأنه كان ينفق على الشباب بميدان التحرير.
وطلبت المحكمة من الشاهد تفسير مصدر دخل المتهم حتى ينفق على المتظاهرين، ورد بأنه لا يعلم مصدر دخله، وأنه سمع أن وائل أبو الليل كان مديرًا لمكتب رجل الأعمال إبراهيم كامل، المتهم في قضية «موقعة الجمل».
وقررت المحكمة برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة التأجيل لجلسة، الاثنين، لمرافعة الدفاع.