أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي قال الداعية صفوت حجازى فى شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، أن المتهم وائل ابو الليل كان من بين الشباب المتواجدين بميدان التحرير، و لا أعرف له أى دور، سوى أنه كان بين مجموعة من الشباب لهم وجهة نظر مختلفة، وكانوا يريدون ان يكون لهم دور فى المنصة مثل باقى الشباب . جاء ذلك في القضية المتهم كل من وائل ابو الليل محبوس و أسامة الششتاوي و عمرو يوسف بأنهم قاموا يومي 8,9ابريل من العام الماضي بتنظيم و ادارة جماعة على خلاف أحكام القانون واستقطاب مجموعة من شباب ميدان التحرير للتعدي على الحريات الشخصية للمواطنين و الاضرار بالوحدة الوطنية و السلام الاجتماعي و التصدي لرجال القوات المسلحة اثناء دخولها لميدان التحرير عقدت وقائع الجلسة داخل غرفة المداولة، حيث حضر شاهد الاثبات الأول الدكتور صفوت حجازي وقام بالسلام على المتهم، وهنا علقت المحكمة على قيامه بالسلام على المتهم، وقال اسمى صفوت حموده حجازى 49 سنة رئيس مجلس ادارة بالشركة العربية، ومعلوماتى عن الواقعة أنها كانت يوم الثلاثاء 5 أبريل من العام الماضي تقريبا، كان فى موتمر صحفى بنقابة الصحفيين بنجهز من خلاله لمليونيه محاكمة الرئيس السابق، وكنت عضو فى اللجنة التنسيقية وكان هناك عدد كبير من الشباب يريدون ادارة المنصة، وكان من بينهم وائل ابو الليل إلا أنه حصل لغظ، وعلت الأصوات وخرج مجموعة من الشباب مقاطعين المؤتمر الصحفى، فخرجت معهم لتهدئتهم وحتى الساعة 8 مساءً وغادرنا وقلت المنصة للجميع وادارة المنصة للجنة التنسيقية . واكد حجازي أنه معتاد على الذهاب إلى الميدان بحكم خبرته، وكان يقوم بالتنسيق والتهدئة بينهم، وكان وائل وسط الشباب فى المنصة يوم الجمعة وطلب منى أن أخطب الجمعة وكنت أريد الشيخ مظهرن وحدثت نفس الخلافات التى توجد فى كل جمعه ومليونية وانا خطبت الجمعه وانتهى اليوم بلا مشاكل، ويضيف قائلا''عرفنا أن فى ضباط فى الجيش عايزين يجوا ينضموا إلى المنصة، اعتراضا على الجيش لم نكن نعرف شئ عنهم، هل مندسين أم معنا، وانقسمت حركة 6 ابريل ما بين ناس مشككه فى المجلس العسكرى، وآخرين مازال لديهم أمل فى الجيش والمجلس العسكرى، وهم ضباط منهم شباب وناس كبيرة وبعضهم محال على المعاش وتحدث بعضهم فى المنصة على أنه مدنى وعدت الى المنصة بعد صلاة العصر، من بعيد عرفت أن كان فى ضباط مرتدين ميرى، وعايزين يطلعوا على المنصة ويشرحوا الوضع فى الجيش، ولكن اعترضنا أن يشاركو فى هذا اليوم، لأننا نفرق بين الجيش والمجلس العسكرى الجيش بتاعنا والمجلس مش تابعنا'' وسألته المحكمة ما دور المتهمين وائل ابو الليل وأسامة الشتاوى وعمرو يوسف فى تلك الاحداث، فأجاب حجازي، أنة لا يعرف لهم اى دور، سوى أنهم مجموعة من الشباب لهم وجهة نظر مختلفة، عن اللجنة التنسيقية وكانوا يريدون أن يكون لهم دور فى المنصة، مثل باقى الشباب ولم أرى زعامة لهم، والششتاوى لم أراه الا بعد القضية ولكن كنت اسمع اسمعه، وكان وائل موجود فى خيمة الضباط مثلما كنت متواجد وكانوا عايزين يحموا الضباط وسألته المحكمة ما دور وائل بالنسبة للاتهام المسند إليه بأن نظم وأدار جماعة على خلاف أحكام القانون استقطب مجموعة من شباب التحرير من بينهم المتهمين الثانى والثالث وأخرين مجهولين للتعدي علي الحريات الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بالإضافة إلي قيامهم بالتصدي لرجال القوات المسلحة فى أثناء دخولها لميدان التحرير فى أثناء تحريهم عن قيام مجموعة من الأشخاص يرتدون ملابس الجيش ويحرضون المواطنين علي العصيان والتصدي للمجلس العسكري وتزويدهم بالوجبات الغذائية ومستلزمات المعيشة اليومية، ووعد بعضهم بتوفير فرص عمل ملهم حتى يكونوا تابعين له، ورد حجازى على المحكمة أنه لم يتهم وائل ابوالليل بتنظيم جماعة لادارة الميدان لحماية الضباط ولم يتهم وائل ابوالليل بتنظيم جماعة ، وقال '' أن كلامى تم تأويله ، وهذا ليس نص كلامى '' . وطلبت هيئة المحكمة من الشاهد تفسير مصدر دخل المتهم حتى ينفق على المتظاهرين ويمولهم ، فرد حجازي أنه لا يعلم مصدر دخله، وأنه سمع أن وائل ابو الليل كان مدير مكتب رجل الأعمال ابراهيم كامل المتهم فى قضية موقعة الجمل ، وأنه سمع فيما بعد أنه يعمل فى شركة الباتروس للإنتاج الفنى التى يملكها '' كامل أبو على '' . واختتم حجازى شهادته مشيراً إلى أنه لوثبت ان المتهم كان يعمل مع رجل الاعمال أبراهيم كامل فذلك ليس فى صالحه ، وأن إثبات ذلك ليس من إختصاصه ، وأنه نفسه كان يهتف ضد المجلس العسكرى وبسقوطه ، واعتبر أن ذلك لايعد جناية أو جريمة .