لقى كلام أبو حامد ترحيبًا وتصفيقًا حادًا من الحضور في مؤتمر التمييز الايجابي للأقباط ، فأكد محمد أبو حامد على ضرورة تمثيل الأقباط بالكوتة وأن شوكة الأعداء تنكسر حين يتم تحقيق العدل . كما أبدى أبو حامد تعجبه من تعامل الدولة مع التيار السلفي قائلا " اتعجب من أننا نطاوع السلفيين ونستمع مطالبهم ، في حين أنهم لم يشاركوا في الثورة ، وأنه من الأولى أن يتم تمثيل الأقباط الذين حرقت كنائسهم ، وقتل من أبنائهم بشكل عادل ، مشددًا على أن الثقافة الواقعية تؤكد أن هناك تمييز واضطهاد ، فرأينا مشاهد شيوخ يكبرون وهم يحرقون الكنائس . وأضاف " أنا مع الكوتة للأقباط ، ولابد أن نفرق بين المرأة والأقباط والشباب لأن الدولة في بعض الأحيان تستخدم نظرية "الكومبو" فنرى أن فتاة شابة مسيحية يأتون بها في المجلس فتتحقق فيها كوتة الأقباط والنساء والشباب كتلة واحدة ، مؤكدًا أن الكوتة ليست نهاية المطاف ، لأننا نطالب بتمثيل عادل للأقباط في كافة مفاصل الدولة، الخارجية والقيادة والمخابرات وكافة المؤسسات . هذا و قاطع الناشط القبطي هاني رمسيس كلمة الدكتورة آمنة نصير قائلًا : " نحن نظمنا اليوم للمطالبة في الكوتة ، فلابد أن تقولي رأيك أن تكون مواطنه وتحصل على حقها كمواطنة" . وقالت الدكتوة آمنة نصير ، ممثل الأزهر بلجنة الخمسين لصياغة الدستور ، أنه يؤلمها أي مسيحي أو مسلم في مصر مشيرة إلى أن الشعب المصري في حاجة شديدة للسلام النفسي والداخلي. وأضافت خلال كلمتها بمؤتمر "التمييز الايجابي للأقباط" أن الله لفظ السياسة التي فرقت بين الإنسان وأخيه الإنسان ، وأنها لا تحب كلمة اضطهاد ، لكنها تركز على أن يجد القبطي نسبة في المشاركة، ويكون لهم كل التمييز الايجابي .