وصف المحلل السياسي جمال أسعد، "كوتة الأقباط" بأنها "تهريج وحرق للبلد"، موضحًا أن الكوتة تعني الطائفية وتؤسس للدولة الدينية، كما هو الحال في لبنان التي أحرقتها نار الطائفية ومصر ذات طبيعة مختلفة. وأضاف "أسعد"، في تصريح ل"فيتو": "بالفعل هناك مشاكل للأقباط ولكن حلها ليس الكوتة وإنما الحل يجب أن يبدأ من أرضية سياسية، ولن يكون هذا الحل أيضا بالريموت كنترول، لأنها مشاكل متراكمة منذ زمن. وأوضح أنه "من الطبيعي أن يستغرق حل هذه المشاكل وقتًا، وأن يعتمد على نظام سياسي يقوم على المواطنة وعدم التمييز بين مواطنين على أساس طائفي، والكوتة لن تحقق ذلك فيجب أن يكون هناك مواطن مصري يحمل أجندة سياسية بصرف النظر عن دينه". وأشار "أسعد" إلى أن "كوتة المرأة مختلفة تماما عن كوتة الأقباط فهى تقوم على التمييز النوعى الإيجابى وليس التمييز الطائفي، لذا فهو مقبول فهي تشمل المرأة المسيحية والمسلمة على حدٍ سواء كتمثيل العمال الذي يشمل كل العمال ولا يفرق بين المسلم والمسيحي".