قالت الدكتوة آمنة نصير، ممثل الأزهر بلجنة الخمسين لصياغة الدستور: ما أحوج الشعب المصري إلى السلام النفسي والداخلي، والذي يؤمن هذا الوطن، موضحة أنه عندما فتح عمرو بن العاص مصر أعطى البطريرك بنيامين الأمان ليرعى كنيسته، هل يمكن لهذا الدين الذي أمن الكنائس أن يأتى على أتباعه زمان يروعون فيه الأقباط. وطالبت خلال كلمتها بمؤتمر "التمييز الإيجابى الطريق الصحيح للمواطنة" بأن يجد القبطي نسبة في المشاركة السياسية، ويكون لهم كل التمييز الإيجابي. وقاطعها الناشط القبطي هاني رمسيس قائلا: "نحن نظمنا اليوم للمطالبة بالكوتة، فلابد أن تقولي رأيك"، لتعلن نصير أنها ضد كوتة الأقباط والمرأة ولكنها تدعم حقوق المواطنة. يذكر أن فعاليات مؤتمر "التمييز الإيجابي هو الطريق الصحيح للمواطنة" الذي ينظمه عدد من النشطاء السياسيين، بدأت منذ قليل بأحد فنادق القاهرة، وذلك للمطالبة بإقرار كوتة برلمانية للأقباط في الدستور.