تسبب بند «الثمانى سنوات» واللائحة الجديدة للعامرى فاروق فى هدم استقرار الأهلى مما أعطى الفرصة إلى الجبهات المتصارعة للظهور على الساحة للتجهيز لخوض الانتخابات المقبلة مثل قائمة طاهر أبو زيد بمساندة من جبهة المعارضة داخل النادى والتى تعد الأقوى بين القوائم المرشحة لخوض الانتخابات بجانب قائمة إبراهيم المعلم وعناصر من المجلس الحالى خاصة أن التعديل الجديد الخاص بالفئات العمرية جعل العديد يعيد ترتيب الأوراق ومن يستمر فى القوائم ومن يخرج منها!شبه اتفاق بين طاهر أبو زيد وعناصر من جبهة المعارضة على خوض قائمة موحدة يترأسها كرئيس للنادى، وبعضوية منى الحسينى وإبراهيم الكفراوى ومحمد عبدالوهاب، واللواء محمد الحسينى، وآخرين ولكن وفقا للتعديل العمرى حسبما يؤكد مصدر مطلع مقرب من هذه القائمة فإنه من المحتمل خروج كل من منى الحسينى ومحمد عبدالوهاب، نظرا لتخطيهما سن ال 52 عاما وهو ما يتعارض مع وجود أكثر من عضو بهذه القائمة متخطيا لنفس السن. أما عن قائمة محمود طاهر فأكد للواء محمد الحسينى أن طاهر ينوى عقد مؤتمر صحفى يوم 2 يونيه القادم ليعلن فيه رسما وخوله الانتخابات القادمة، وأنه أجرى اتصالات ومحاولات للتوفيق بين طاهر أبو زيد ومحمود طاهر للدخول فى قائمة حتى لا تتشتت وتضعف جبهة المعارضة داخل الأهلى، كما أنه عقد جلسة خاصة مع محمود طاهر قبل سفره إلى الخارج، مؤخرا وحاول فيها تقريب وجهات النظر بينه وبين طاهر أبو زيد إلا إن كليهما يتمسك بالترشح كرئيس للنادى، وأكد الحسينى أن محمود طاهر أعرب له عن تمسكه بذلك، نظراً لأنه أقدم داخل مجالس إدارات الأهلى السابقة عن طاهر أبوزيد، كما أنه أكبر فى السن عن الأخير بعشر سنوات. ويقول الحسينى: أما طاهر أبو زيد فيتمسك بالترشح كرئيس للنادى نظرا لنجوميته وتاريخه فى كرة القدم وكون هذه فرصة قد لا تتاح له مجددا فى ظل استبعاد اسمين ثقيلين من أمامه كحسن حمدى ومحمود الخطيب. وتتمثل قائمة محمود طاهر فى ضم كل من فاروق العقدة معه محافظ سابق للبنك المركزى وإن كان لا يزال مترددا فى حسم موقفه حتى الآن وزكريا ناصف ود. محمد شوقى وآخرين. وقد شكل هذا التعديل العمرى أزمة أيضا لقائمة إبراهيم المعلم الذى يضغط حسن حمدى عليه بقوة للترشح كرئيس للنادى، حيث يضم معه اللواء محرم الراغب مدير عام النادى الأسبق وصفوان ثابت عضو المجلس الحالى بالتعيين والذى لا تطبق عليه اللائحة الجديدة، وعدلى القيعى مدير لجنة التعاقدات السابق بالنادى وهو ما تأكد استبعاده من الترشح نظرا لتخطيه حاجز ال 70 عاما كما تؤكد المصادر. وتظل هناك عدة أسماء تنوى الترشح لكن لم تستقر على قائمة حتى الآن كمصطفى عبده، ومصطفى يونس، واللواء سفيرنور، ود.حسام بدراوى، ومجدىعبد الغنى وغيرهم. لذلك فقد تتسبب اللائحة الجديدة فى إعادة ترتيب الأوراق داخل كل قائمة وخروج أسماء ودخول أسماء جدد كانوا خارج القائمة، لكن المقرر حتى الآن هو سعى العديد من الأعضاء للطعن على عدم دستورية هذه اللائحة فى الشق المستعجل وهو ما قد يؤدى لتأجيل الانتخابات.